اميركا: قتيلان ومفقودان في تحطم طائرة عسكرية

لوس انجليس: اعلنت السلطات المحلية الاثنين ان شخصين قتلا على الارض وان اثنين اعتبرا في عداد المفقودين، جراء تحطم طائرة حربية على منازل في سان دييغو (كاليفورنيا، غرب).

وقد تأكدت حصيلة الحادث في مؤتمر صحافي شارك فيه رئيس البلدية واعضاء في اجهزة الاغاثة بالمدينة.

وقال رئيس بلدية سان دييغو جيري ساندرز "اننا نفكر في الضحايا وفي حي يونيفرسيتي سيتي" المنطقة التي وقع فيها الحادث.

وكان القتيلان موجودين في داخل احد المنزلين اللذين دمرا جراء تحطم طائرة من نوع اف/اي-18. واعتبر شخصان آخران في المنزل نفسه في عداد المفقودين.

وقال متحدث باسم الطيران المدني ان الطيار تمكن من القفز بالمظلة بينما كانت الطائرة تستعد للهبوط في مطار قاعدة ميرامار العسكرية التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن مكان وقوع الحادث.

وتحطمت الطائرة فوق حي سكني في مدينة سان دييغو الكبيرة في جنوب كاليفورنيا القريبة من الحدود المكسيكية، كما اوضح المتحدث يان غريغور.

من جهته، اكد متحدث باسم المارينز في واشنطن ان الطائرة عائدة لمشاة البحرية.

وقد هبط الطيار الذي كان يقوم بمهمة تدريبية بالمظلة على شجرة قريبة من مكان تحطم الطائرة. ونقل الى المستشفى كما قال الشاهد ستيف دياموند لمحطة تلفزيون محلية. واضاف "خرج وحده من الشجرة، وكان في وضع صحي جيد". واضاف دياموند ان الطيار اكد ان طائرته تعرضت لعطل.

وبثت التلفزيونات المحلية صور سحب من الدخان الابيض فوق حي مكتظ بالسكان في حين شوهدت فرق الاطفاء وهي تعمل على اطفاء حرائق.

وقال قائد رجال الاطفاء في سان دييغو ان عناصره عثروا على "محرك طائرة في وسط الشارع".