الفجيرة لؤلؤة الإمارات على ساحلِ عُمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف إستطلعت آراء السياح ورواد المنتجعات
الفجيرة لؤلؤة الإمارات على ساحلِ عُمان
الفجيرة تتكون جغرافيًّا من جزئين منفصلين، كلاهما يطل على خليج عمان الأبرد مياها من الخليج العربي الأمر الذي يساهم باعتدال مناخها نسبيا. كما تتميز بجبالها وشواطئها وعيونها الكبريتية كعين الغمور وعين المضب؛ علمًا أن الامارة تمتد على خليج عُمان بمسافة 70 كيلو مترا من قرية أوصلة حتى منطقة دِبَا شمالا وهي آخر حدود الإمارة على الساحل ويحكمها الشيخ حمد بن محمد الشرقي.
وبحسب المصادر التاريخية فإن الفجيرة سُكنت منذ ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وكانت في العصور القديمة أرض عمالقة البحار والموطن الأول لمهاجري جنوب شرق الجزيرة العربية الذين عرفوا في التاريخ باسم الفينيقيين والذين هاجر بعضهم من اليمن بعد انهيار سد مأرب والذين تنحدر منهم قبائل الشرقيين.
الفجيرة مياه كبريتية و منتجعات السياحية
ايلاف حاولت ان تستطلع آراء بعض زوار المنتجعات البحرية، فالتقت محمد عبد الرحمن وهو فلسطيني يعمل كمهندس مدني في دبي فقال: "تستهويني الفجيرة لهدوئها من جهة ولطبيعتها الجميلة من جهة أخرى... كما أني من محبّي رياضة الغطس البحري ، وشواطئها تمتلئ بالأنواع النادرة من الاحياء المائية الموجودة في الساحل الشرقي" ويضيف ان "الشعب المرجانية والصخور والأصداف الملونة تكثر في هذا الساحل وهو رائع لهواة الغطس " أما السيدة نوال فهمي، فهي سيدة مصرية تعمل محاسبة في إحدى شركات العقارات في دبي وهي تقصد الفجيرة لأسباب صحية على حدّ قولها لأنها تحتوي على مياهٍ كبريتية، وتقول لايلاف :" انني اجلب المياه الكبريتية للاستحمام حيث أعاني من أكزما جلدية " ، وتوجد المياه الكبريتية في حديقة عين مضب و عين الغمور وفلج أحفرة و شلالات الوريعة وأوحلة وحبيسة البثنة.
وكانت البلدية قد أقامت ثلاث محميات بحرية تهدف إلى الحفاظ على الثروة السمكية وتوفير المناخ الطبيعي الآمن لتكاثر الأنواع النادرة التي تشتهر بها منطقة الساحل الشرقي كما اقامت الحدائق العامة والمشاريع الفندقية والسياحية حيث ان الامارة تستضيف جولات بطولة العالم للزوارق السريعة .
سوق الجمعة..."كام آخر؟" و"آخر كام؟" ولوحة البلدية باللغة الهندية !
محطة ايلاف التالية خلال العيد كانت في "سوق الجمعة " على طريق مسافي الذي شهد ازدحامًا كثيفًا ، حيث عبّر الباعة عن سعادتهم بهذا الموسم المميز . "سوجيش .م" شاب هندي يقيم في مسافي يشوي الذرة ويبيعها للمارة في "بسطة" أقامها في السوق وقد قال :"لقد حققت رقمًا قياسيًّا اليوم من خلال بيْعِي لأكثر من خمسمائة عرنوس ذرة "
ويسعى الباعة الى جذب الزبائن عبر عروضاتهم على انواع متنوعة من البضائع والألعاب والمأكولات الشعبية، فهنا كل شيء متجاور مع الآخر وتمتزج أصوات باعة السجاد العجمي بأصوات بائعي الخضار بأصوات الزبائن ، أما الأسعار فقابلة للتفاوض و "المكاسرة" أيضًا .
"نوشاد .خ" بائع سجَّادٍ باكستاني الجنسية عرض علينا شراء سجادّة أفغانية مفتتحًا سعره 1500 درهم لينهي به المطاف الى 700 درهم دون أن نبدي له رغبة في الشراء! وبين جملتي :"كام آخر؟" و " آخر كام؟ " (أي ماهو السعر النهائي للقطعة) يمكن للزبون أن يدفع ثلث المبلغ الذي طُلب في بداية عملية الشراء . الغريب في الأمر أن اسم السوق "سوق الجمعة" وتفتح طوال ايام الاسبوع! وان لوحة الارشادات الصادرة عن البلدية مكتوبة "باللغة الهندية"! فحاولنا ان نسأل احد الباعة هناك عما كتب عليها فأجاب "مدام أنا ما في معلوم هندي ، أنا باكستاني "!
إيلاف
Marwa_kreidieh@yahoo.fr
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com
التعليقات
beautiful UAE
ahmad -The whole world is beautiful without those indians AND Pakistanis. They ruin any touristic area. I live in Canada ,and EVEN HERE, they are everywhere. I am trying not be racist but i cannot help it.
likewise
salman -i agree with you ahmad. im in australia. and i think that they are bad for any economy because they never spend any cent, they never put anything back into the society. they suck any economy dry
likewise
salman -i agree with you ahmad. im in australia. and i think that they are bad for any economy because they never spend any cent, they never put anything back into the society. they suck any economy dry