ترفيه

الكرة والبرد البرد يطيحان بآمال سمير غانم في مسقط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالرزاق الربيعي من مسقط : أطاحت موجة البرد ومباراة كرة قدم بين عمان والبحرين بآمال الفنان الكوميدي سمير غانم في نجاح عرض مسرحيته الكوميدية "مراتي زعيمة عصابة" التي قدمت ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2008 على مدى يومين على مسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية بمسقط .العرض من تأليف أحمد الابياري وإخراج حسن عبد السلام وبطولة سمير غانم والفنانة نهال عنبر وحجاج عبد العظيم وغسان مطر وريكو وزينة وغادة وعبير وسهير ومحمد محمود وسيد جبر ووائل وعمر عبد العزيز.
توقيت العرض لم يكن مناسبا فلم يشهد إقبالا من الجمهور لسببين ,أولا إنه قدم في مسرح مفتوح وصادفت ايامه عرضه هبوب موجة برد شديدة جعلت الجمهور يغادر في منتصف العرض الذي دام حوالي أربع ساعات !! والسبب الثاني تزامن العرض مع مباراة لكرة القدم أقيمت في مسقط ضمن تصفيات كأس العالم 2010 جمعت المنتخب الوطني العماني ونظيره البحريني والتي إنتهت بفوز المنتخب البحريني على نظيره العماني (1-0) وهذه الخسارة القت بظلالها على المسرح الذي بدا مقفرا في العرض الأول للمسرحية التي إعتمدت على الرقص والغناء الذي تناوب عليه المطرب الشعبي ريكو وسمير غانم والقفشات التي من ضمنها السخرية من خلق الله حيث الراقصة السمينة والخادمة اليابانية القزمة وماالى ذلك من مفارقات خلقية صارت مادة للمسرح التجاري وخزعبلات كمشهد خروج الدخان من راس سمير غانم عندما يقول إن دماغه " ولع "وإخراج الراقصة السمينة للأرنب المحبوس في صدرها وتبعته بقارورة عصير وجهاز موبايل !!
"مراتي زعيمة عصابة"أحدث مسرحيات سمير غانم التي بدأ بتقديمها في يوليو من العام الماضي ومن المتوقع لها ان تستمر كعمله السابق" دوري من فاصوليا" الذي إستمر سبع سنوات!!
ولأجل ضمان ذلك أحاط سمير غانم عمله بسرية بالغة حيث كتب لافتة يمنع بها التصوير حتى عبر الموبايلات !! وطال المنع حتى مصوري الصحف من دخول المسرح .
المسرحية التي كتبها أحمد الأبياري صاحب مسرحية " دوري من فاصوليا" لسمير غانم ومسرحية "كحيون ربح المليون" لمحمد نجم تدين المرأة المتسلطة الغيورة -جسدتها الفنانة نهال عنبر - على زوجها فاضل فانوس - سمير غانم - المحامي الذي يعاني من سطوتها وتحكمها به ودفعه للقيام بالاعمال المنزلية لاغية وجوده كرجل وزوج له مشاعره وعواطفه وشخصيته فينتظر فرصة سفرها الى امريكا لحضور مؤتمر عن (دور المرأة في مكافحة الارهاب) لكن تتجسس الزوجة على زوجها وبنصح من صديقتها المقربة تقرر احضار سيد وحوى -جسدها الفنان حجاج عبد العظيم- للاقامة مع زوجها طوال مدة غيابها لضمان استقامته فيضبط الزوج سيد وحوي الذي من المفترض أنه سيراقبه ويحميه وهو يتكلم مع فتاة على الهاتف فيدده بأنه سيخبر خالة زكية بهذه المكالمة فيترجاه سيد بعدم اخبارها فيساومه فاضل فانوس بأنه لن يبلغها إلا اذا تستر عليه وتركه على راحته ويتفق الاثنان على الاستمتاع واللهو وحفظ السر ويذهبا للسهر والمرح في أحد المقاهي الليلية للتعرف على فتيات الليل وقضاء الوقت معهن في ملهى "التيك تاك توك" الذي يملكه (البيجي بيجي)- الفنان غسان مطر -الذي ينتهز فرصة حضور فاضل فانوس الى ملهاه لإغرائه بالفتيات بعد أن رفض فاضل عرضه المادي لاعطائه ورق احدى القضايا التي بموجبها سيتم هدم الملهى فيبدأ بإعداد مخطط جهنمي والاتفاق مع مدير الملهى وابنته في تدبير مكيدة وايهام فاضل المسكين بأنه أبو والد ابنته وترفض ابنة (البيجي بيجي) الرحيل عن المنزل لتوريط الزوج وتتصاعد الأحداث بسرعة الى ان تعود زوجته الغيورة من سفرها وتفاجأ بالموقف وبورقة زواج زوجها العرفي بابنة صاحب الملهى فتهتز من هول الصدمة وتتخبط وتخبره ابنته بأن امها تلبس ملابس الراقصات - في تحول مفاجيء وغريب وغير منطقي تماما- وتحضر لتصوير أغنية فيديو كليب هابطة لكنها تتمكن من استعادة ورقة القضية بعد اتفاقها مع خادمهما الأمين وخداعه لسيد وحوي الذي كان بريد الاستيلاء على اوراق القضية.

وتنتهي المسرحية نهاية باهتة تختتم بعدة نصائح يوجهها البطل للبطلة يطالبها بها بإحترامها لحقوقه لكي يمنحها حقوقها .
الديكور بسيط ومتواضع ولم يتغير سوى مرة واحدة لتكون المسرحية من مشهدين فقط -البيت والملهى - والقطع ثابتة والإنارة لادور لها سوى تخليص المكان من العتمة والموسيقى تصاحب الغناء فقط , كأي مسرح كوميدي ,
لم يكن سمير غانم نجم العرض المطلق وكما يفعل أصحاب المسارح عادة بل كان النجم حجاج عبدالعظيم حيث صفق الجمهور له بحرارة وقوفا بعد إنتهاء العرض , ومن المستغرب ان يشارك فنان معروف له رصيد سينمائي ومسرحي كغسان مطر في عرض هزيل كهذا !!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رد
واحد زهقان -

الايكفي من العمر لسمير غانم من التمثيل.لان تمثيله يميل الى السخافة والاسفاف في كل اعماله.وحجة البرد والمباراة فانها بدعة فانه رصيده من الجمهور بدأيقل بشكل كثير.

فليسدل الستار وكفي!!
السيناوي -

الزمن يمضي ولم تعد كوميديا اسماعيل يس صالحة للعرضالمسرحي ثقافة الاعتزال درس يجب ان يعرفة الفنان النجم قبل ان يهبط ادائة من نجم الي مهرج شوارع منذ زمن اعجبتني الدكتورة/ العطار وزيرة الثقافة السورية السابقة حين امرت بوقف مسرحية مصرية(حمري جمري)حين عرضها بدمشق نعم اسدلوا الستار وكفانا فضائح وفرجة فضائحية

اي مسرحية
عماني -

انا لو كنت اعرف انو زينه موجوده في المسرحية كنت حضرت علشان اشوفها على الطبيعة

بلا تفاهة !
وآخر تعبان -

سمير غانم مسرحياته أغلبها بلا مضمون، وهو بعد هذا السن يريد أن يجاري الزمن، وحجة الكرة والبرد مثل حجة البليد.. وأفضل شيء لسمير غانم انه يعتزل ويحافظ على تاريخه الفني الذي كان ,,

مسرحيات مصر
خالد ح. -

في كل عام تعرض عشرات المسرحيات المصرية ولكن اي منها لايخلد كمسرحيات مثل مدرسه المشاغبين والعيال كبرت يعاني المسرح العربي عامه والمصري خاصه من عده امور اولها غياب النص الجيد وعدم رغبه الممثلين العواجير التزحزح عن الشهره والامر الاخير هو ان الفنان العربي مثل الزعيم العربي ينجح شويه مع شويه مديح ويعتقد انه الفتي الخارق وان اي تعليق سخيف يطلقه سيموت الناس من الضحك