النواعم في حوار صريح مع إيلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هنا حوار النواعم الصريح مع إيلاف :
فوزية سلامة: النواعم أعطت صورة عنالوحدة العربية
دكتور فوزية سلامة تعتبرها النواعم الأم الكبيرة وتلجأ إليها للفضفاضة والاستفادة من خبرتها وقد كرست خبرتها وتجربتها في الصحافة لخدمة برنامج " كلام نواعم ". دكتورة فوزية في حوار لإيلاف:
ما تعليقك على الفيلم الذي عمل عن البرنامج؟
سعيدة جدًا أننا استطعنا ان نترك بصمة ليس للمشاهد في العالم العربي فقط بل نقلنا صورة مشرفة الى الخارج واعطينا صورة جيدة عن المرأة العربية وعن الوحدة العربية، لأنهم في الفيلم انتبهوا الى أننا أربع مذيعات من بلاد عربية مختلفة وأننا نقدم وجهة نظرة متكاملة مع بعض ومن فئات عمرية وفكرية مختلفة ومع ذلك لا يوجد خلاف .
دكتورة فوزية بخبرتها في العمل الصحافي ألا تستحق برنامجًا خاصًا بها ؟
اطلاقًا أنا اشعر أن العمل مع "البنات" لأنهن أصغر مني بالسن وبالتجربة يعطيني شيئًا جديدًا لأن الشخص عندما يتقدم بالعمر يثبت على امر معين وهن يشكلن لي تحديًا، وأحيانًا نتضارب كلاميًا في الحوار الحر لأن لديهن وجهة نظرة أنا ارى انها لا تناسبني لكنفي الوقت نفسهاجد انها وجهة نظرة لها منطقها وموقعها، وهذا يعطيني طاقة واعادة تفكير بقناعاتي . واحاول ان اعطي للجيل الجديد من خبرتي واحاول ان استوعب جزءًا من خبرته أحيانًا كثيرة واتعلم منهن ومن بنتي أيضًا، ربما في سني هذه لست شابة لكن روحي شابة وداخلي طاقة متجددة.
يقال إن فوزية سلامة لم تستطع أن توظف كل خبراتها وطاقاتها في كلام نواعم . ما رأيك؟
الحقيقة أن كل ما لدي أعطيه في "كلام نواعم " لأنه مكمل لعملي، أنا بالدرجة الأولى صحافية قلم، الكتابة حبي الكبير الذي لا يمكن أن أتخلى عنه، وهي الجسر الذي عبرت منه باغترابي لقطاع كبير من النساء والرجال والشباب والشابات.
ماذا يميز برنامج كلام نواعم عن غيره؟
يوجد برامج كثيرة خرجت من تحت عباءة كلام نواعم لناحية تعدد المذيعات، وتطرح مشاكل اجتماعية تخص الاسرة لكنها تبقى محلية وهذا ما نختلف فيه في برنامج كلام نواعم حيث نطرح مشاكل تخص كل العالم العربي ، لكن يوجد جيل جديد من الاعلاميات اللواتي لديهن توجه اكثر جدية من الجيل السابق الذي كان يقدم المرأة على انها "ست بيت" وأنها جالسة في المنزل تطبخ وتربي الأولاد لاتقرأ، ولا تطلع وغير مهتمة بالشأن العام، هذا الجيل انتهى والآن نرى جيلاً جديدًا ابن عصره
البرامج الاجتماعية تتكئ على القضايا الحساسة وتطرح عناوين عريضة دون الوصول إلى نتجية ؟
نحن عملنا كإعلامين ليس تقديم حلول، نحن مهمتنا فتح الحوار وأن نقول انظروا الى هذه الناحية، توجد مشكلة تكلموا عنها، وبدء الحوار مهمة الاعلامي، نحن لسنا مصلحين إجتماعين ، نحن ننبه ونجعل الناس تتناقش وتتحاور وتجد الحلول .
منذ بدء المطالبة بحقوق المراة الى عصر العولمة والفضائيات . هل استطاع الاعلام بكل صوره ان يغير شيئًا في المجتمع ؟
موضوع حقوق المرأة مفهوم مطاطي، لكن بشكل مختصر جدًا سأقول لك اطلالتنا نحن الاربع مذيعات عبر برنامج تلفزيوني ويبث عبر محظة سعودية، واستطعنا ان نكتسب احترام المشاهد العربي الرجل قبل المرأة هذا بحد ذاته اسهام في تحرير المرأة فكريًا. بالنسبة إلي أنا امراة متقدمة نسبيًا في العمر، وكون أن اكون مقبولة كمقدمة برنامج تلفزيوني هذا يعطي انفتاحًا كبيرًا على قطاع كبير جدًا من النساء اللواتي كنَّ في الماضي عندما تصل إلى الأربعين تجلس لتنظر عزرائيل . انا امامك سيدة كبيرة في العمر ولا أزال قادرة على أن أعطي فكريًا واجتماعيًا، والناس تحبني من عمر 15 سنة الى الستين أليس هذا انفتاح! . كل شخص يعطي ما يقدر عليه ولايوجد قطاع معين يستطيع ان يحل كل المشاكل دفعة واحدة.
ما هي نظرتك للمرأة العربية في هذا العصر؟
يوجد نوع من التخبط، بعض السيدات استطعن ان يتكيفوا مع متغيرات العصر ويوجد سيدات لا زلن سجينات الفكر الذي يكرس المرأة كجسد، وهذا ما اكرهه، ولا أكرهه لكوني سيدة كبيرة في السن، وليس لدي القوام المياس، اكره ذلك لأنه مجحف جدًا، المرأة بالدرجة الأولى انسان له عقل وروح لماذا نختزله بمقاس 12 وعدسات زرقاء او خضراء وحواجب معقوفة!.
لكن الرجل هو الذي يفرض هذه المقاييس ؟
الرجل مظلوم، أنا متزوجة برجل يقول لي احب شكلك كما انت وانت اهم ما لدي من الشكل، ويوجد مثل زوجي كثيرون . نحن من نفرض على انفسنا انعدام الثقة الذي يجعل المرأة تقول إن لم اجري عملية تجميل لأنفي وانفخ شفاهي فلان لن يحبني " انشالله عنو ما حبني ".
لكن المرأة تسعى لأن يحبها الرجل لا أن تقول "عنو ما حبني "؟
عندما تكون إمراة جميلة جدًا جدًا ممكن ان بنجذب لها الرجل انجذابًا جنسيًا، لكن عندما يتفاعل معها يجد انه لا يوجد مضمون للشكل يزهد بها ، والطبع والفكر الجميل اهم من الشكل الجميل لنفرض انني جلست مع رجل في غرفة مقفلة 24 ساعة ولو كنت هيفاء وهبي سوف ينبهر بي لمدة ساعة والـ 23 ساعة الباقية ماذا يفعل بها اذا لم يوجد شيء فكري تتبادله معه ستكون العلاقة مملة جدًا .
تقضين اجازتك في مصر . بعد سنوات الغربة هل اختلفت عليك؟
نعم اختلفت كثيرًا جدًا ، انا لا أزال متمسكة بقاهرة الزمن الجميل الذي تربيت فيه وللاسف الازدحام والقبح العمراني في مصر يؤذيني نفسيًا، لكن لحسن حظي اني من سكان حي مخطط بشكل جميل انا من سكان مصر الجديدة حيث شوارعه واسعة ولا تزال به بعض الاشجار والبنايات ليست مرتفعة . لكن انا برأيي القاهرة بكل الاعماق التاريخية لها مدينة قبطية ، اسلامية فرعونية حديثة، كل هذه الحضارات كفيلة ان تعملفي اعادة الاحياء. لست قلقة عليها .خمس سنوات في الاعلام المرئي هل تغلبت المذيعة على الكتابة لديك ؟
الكتابة حرفتي والشيء الذي اقوم به بثقة كاملة واستمتاع ومنتهى سعادتي عندما اكون في مكتبي واقفل الباب وادع عقلي يشتغل والـ 500 كلمة التي اكتبها في مقال تعني لي الكثير .
لماذا لم يصدر لك كتب منذ عشر سنوات؟
انا وعدت ابنتي هذا العام ان اصدر كتاب وابتتي مؤلفة موسيقية تعهدت معها ان نسلم لبعضنا او مشروع كتاب جديد. أنا حزينة من ان الانشغالات المنزلية والسفر لتسجيل كلام نواعم وكتابة الاعمدة لجلب المال لا تترك لي طاقة كافية للكتابة، في راسي كتب كثيرة اتمنى ان اصدرها .
رانيا برغوت : لا أعرف حليمة بولند
ما تعليقك على الفيلم الذي تم عرضه عن برنامج" كلام نواعم" في هولندا؟
عرض أيضًا في فرنسا والنمسا وهولند والمانيا وتأتينا رسائل كثيرة من الجاليات العربية انهم شعروا بالفخر حين شاهدوا الفيلم ومن هولندا وصلت رسائل من مشاهدين هولندين يقولون إنهم لم يكونوا يعرفون ان المرأة العربية لديها تطور بهذه الدرجة ولها صوت مسموع .
رانيا برغوت هل اكتفت بكلام نواعم ولم تعد تطمح ببرنامج خاص بها ؟
دائمًا يطرح علي هذا السؤال ، لدي نية برنامج خاص بي لكن ليس لدي وقت، انا اعيش في لندن مع عائلتي واولادي وزوجي يسافر كثيرًا لذلك وقتي هو لأولادي وفترة الأربعة ايام التي احضر فيها الى بيروت لأصور الحلقات زوجي يكرس وقته للأولاد، توجد خطة انشاءالله مستقبلية ان ادمج برنامجين في الوقت نفسه."كلام نواعم" لن اتركه أبدًا لأنه كان قفزة كبيرة لي، تعلمت منه الكثير وأعطاني الكثر ومنحني شخصية جديدة وبعد اخر ونضجت معه .
التحول من الفتاة الدلوعة التي بدأت الى المرأة الناضجة التي نشاهدها الان. كم اخذ معك من وقت ؟
اخذ ذلك الكثير، ولم يأتِ هذا النضج بين يوم وليلة وبقيت البنت الدلوعة والغنوجة حتى بعد زواجي بقيت دلوعة زوجي الى ان اصبحت امًا، واصبح لدي اولادًا، صرت أنا أدلعهم واعطي الحب والأمان ومن خبرتي مع أولادي أصبحت أعطي أكثر .
يتهمك بعضهمبالغرور ؟
ابدًا لست مغرورة، الغرور مقبرة واليوم الذي اشعر به بالغرور تكون نهايتي واخرتي. انا هادئة و"رايقة " لأني اصبحت مسؤولة وكل كلمة اقولها لها صدى واثر .
مارايك بلقب ملكة جمال الاعلاميات ؟
اسمحي لي ان لااعلق ارجوك .
لماذا ؟
اللقب لا يعنيني ابدًا ولا اريد ان يقال عن لساني شيئًا انا لا اقصده ، حليمة بولند لا اعرفها ولم اشاهدها ابدًا على التلفزيون وشاهدتها فقط وبالصدفة في مقابلة مع وسام بريدي على تلفزيون المستقبل، وعندما أريد ان اقول شيئًا اقوله للشخص نفسه ولدي تعليقات كثيرة لكن لا اقولها في وسائل الاعلام، ولكن اذا صادف ان التقيت ذات يوم مع حليمة ساقولها لها شخصيًا .الجمال فقط جواز مرور ثم يصبح الامر عاديًا جدًا .
لماذا انطفئ بريق رانيا ؟
أولاً سأقول لك لماذا اشتهرت، لأنه لم يكن يوجد غيري في ذلك الوقت وليس لأني أفضل مذيعة، أنا توفقت ست سنوات مررت بفترة صعبة جدًا بحياتي، فقدت اهلي وتعبت نفسيًا، وفضلت ان ابتعد عن الاضواء واتفرغ لعائلتي عام 2003 اقنعني زوجي بالعودة الى الاعلام حيث اصبحت نفسيتي تتحسن وعدت لحياتي الطبيعية، وطلب مني ان اعود الى الاعلام وفعلاً عدت، ولا اعتبر ان الناس نسوا رانيا بدليل انك لا زالت تذكريني وتسألين عني وكذلك بالخليج ما زالوا يذكرون رانيا ويراسلوني على "الفايس بوك".
عادة البرامج حين تطول مدة عرضها تدخل في دائرة. ماذا تفعلونفي كلام نواعم حتى لا يصاب المشاهد بالملل؟
نعم صحيح ، كل موسم ندخل فقرات جديدة ونشد المشاهد ، حيث تزيد الجرأءة في طرح المواضيع وثقتنا بنفسنا تزداد، ونحاول ان نلبي طلب المشاهد اكثر. في السابق كنا فقط نطرح المشاكل الان نحاول ان نقدم حلولاً .
ما سر الأسود الذي ترتدينه دائمًا ؟
احبه لأنه يجعلني ابدو انحف ، اشعر انه لون راقٍ لكن لا يعكس نفسيتي لأن داخلي أبيض وأحب الناس .
مارأيك بما يقال إن منى ابو سليمان هي نجمة كلام نواعم ؟
طبعًا نجمة ، ونجمة كبيرة منى "تسلملي ها البنت كثير طيبة" ونحبها جميعًا ويكفي انها اثبت نفسها كسيدة سعودية عربية واستطاعت ان تستقطب كل البلدان العربية وليس السعودية فقط ، امراة مثقفة وذكية وجميلة وجوهرها نظيف وتستحق ان تكون نجمة النواعم ونفتخر بها .
هل تأملين بالعودة الى لبنان مجددًا؟
ادعو الله يوميًا إلى أن تهدأ الاوضاع لأعود الى بلدي، انا بالأساس عدت الى لبنان عام 2000 لأربي ابنتي هنا ثم جاءت ابنتي الثانية وسنة 2005 انطفأ حلمي بعد موت الشهيد الكبير رفيق الحريري،عرفت ان ذلك بداية النهاية ومنذ سنتين اتحضر مع زوجي لترك لبنان وقد تركناه . اشعر بنفسي غريبة في لندن على الرغم من أنني محاطة بعائلتي الصغيرة، لا أحد يدق بابي ولا يرن تلفوني الا ان كان من لبنان اما الاتصال من لندن يكون من المندوبين الذين يريدون ان يبعوني شيئًا
ولولا وجود فوزية سلامة بلندن كنت شعرت اني يتيمة
فرح بسيسو : التمثيل لم يعد هوسي
فرح بسيسو حصدت نجاح كبير ي مجال التمثيل عبر كثير من الادوار المميزة وتشارك في تقديم "كلام نواعم" وتأتي من مصر كل شهرة لمدة أربعة أيام لتصوير حلقات نواعم، وتعتبر ان بيتها وعائلتها اهم من العمل والتمثيل . فرح بسيسو في هذا الحوار:
بين التمثيل والتقديم من تغلب على الاخر لديك؟
التمثيل قديم بالنسبة إلي وهو مجال دراستي دخل عليه التقديم لكن اصبحافي المعزة نفسهالدي ولا استطيع ان اقول ان واحدًا فيهم اغلى من الثاني على قلبي، فالأول يفسح المجال لموهبتي في التمثيل ان اعيشها واطلقها والثاني يعطيني المجال لأظهر بشخصيتي الحقيقة .
لكن يقال ان فرح لم تستطع ان تثبت نفسه كمذيعة وفي الوقت نفسهقل نشاطها الفني .
التقديم لم يأخذ شئًا على حساب التمثيل، الذي اخذ مني وقت على حساب التمثيل عائلتي واطفالي لأن عائلتي تأتي في المقدمة، وتستحوذ على اهتمامي بالدرجة الأولى وبالتالي لم أعد استطيع أن اغيب عنهم ثلاثة أو أربعة أشهر مدة تصوير مسلسل تحتاج إلى تفرغ كامل، وأنا لا أقدر ان اترك زوجي وأولادي هذه الفترة لذلك اكرر أن ما اخذني من التمثيل بيتي واولادي وبكل طيبة خاطر وسعادة، بقيت امثل لكن اقل من السابق واقدم عملا واحدًا في السنة حتى اكون منصفة بحق عائلتي ، تصوير برنامج" كلام نواعم" يأخذ مني من اربعة أيام شهريًا نأتي الى بيروت لنصور اربع حلقات ونعود سواء انا او منى او دكتورة فوزية ورانيا كل واحدة تاتي من بلد لنصور، التقديم أبدًا لا يعطلني عن عائلتي لأنه غير مباشر. وبالنسبة إلى موضوع اني لم استطع ان اثبت نفسي في التقديم فهذه وجهة نظرة لا استطيع أقول نعم او لا لكن استطيع ان ارى نفسي اذا كانت قادرة ان اتطور او لا. انا كل يوم اتطور عن الاخر واستطيع ان اجزم اني استطعت ان اترك اثرًا وانطباعًا جميل جدا لدى الناس ولكن لا استطيع ان اجبر الناس ان يقتنعوا بوجهة نظري. ولا يمكن ان تكون لكل الناس وجهة نظر واحدة وان يروا ان فرح ممتازة، ويسعدني ان اسمع كل الاراء ولا اغضب ان احد قال لي كنت سيئة في مكان ما.
كيف تجدين تجربتك مع برنامج "كلام نواعم" ؟
تجربتي مع كلام نواعم تجربة غنية سواء على الصعيد الشخصي والعملي والاجتماعي ، البرنامج حمل اجمل لحظات في حياتي زواجي وولادتي وتعرفت الى المجموعة الرائعة التي اقدم معها البرنامج واصبحنا صديقات واخوات خارج العمل ، على الصعيد العملي أخذت منحنى شيئًا جديد لأن التمثيل مهارة مختلفة،علمني ألا احكم مسبقًا على الامور والاشخاص ومهارة التقديم مهارة جميلة تحتاج إلى الكاريزما والعفوية وذكاء وسرعة بديهة والفضل يعود للزميلات اللواتي ساعدنني.
ماذا عن الغيرة بين النواعم ؟
لا توجد غيرة لأن كل واحدة منا ناجحة في مجالها الأساسي، وكل واحدة واثقة من نفسها، ولكل واحدة منا خط مختلف لا نشبه بعضنا، ولدينا قناعة ان هذا البرنامج هو عمل جماعي لذلك لم تحدث مشاكل او غيرة .
إلى أي مدى استفدت من موهبة التمثيل في تقديم كلام نواعم؟
هل لديك طموح ان يكون لديك برنامج خاص بك؟
بالعكس لم استفد من موهبة التمثيل أبدًا فقط افادتني في معلوماتي عن الفنانين لأن أكثر شيء اثناء التمثيل يجب ان نتحشاه هو عدم النظر الى الكاميرا، واذا طرفت عين الممثلة للكاميرا نعيد المشهد في التقديم يجب ان ننظر مباشرة الى الكاميرا ، في التمثيل دائمًا نكون مختبئين خلف شخصية مكتوبة على الورق ، لكن في التقديم انا اظهر بشخصيتي الحقيقية انا مكشوفة، واما ان يتقبلك الناس او لا وممكن ان أكون مبدعة في التمثيل لكن لا املك كازيزما، لكن اكيد رهبة الكاميرا كانت مكسورة بالنسبة إلى التقديم، لكنه مهارة مختلفة وكنت مبتدئة وتعلمت كأي احد ليس له علاقة بالاعلام .
هل لديك طموح لبرنامج خاص بك؟
أكيد اطمح لذلك وهذا طموح كل واحدة منا أنا متأكدة، لكن حاليا انا سعيدة بكلام نواعم لانه طفلنا جمعيا وتشركنا في تربيته وتأسيسه واصبح عمره خمس سنوات.
طموحك لبرنامج خاص بك يعني ان التمثيل اصبح في المرتبة الثانية لديك ؟
طبعًا لأن التقديم يأخذ من وقتي أربعة أيام فقط في الشهر، كما قلت أ نا أم لطفلتين ( حبيبة وحرير ) وزوجة، زوجي له حق علي، ويجب ان اتفرغ لعائلتي واكون منصفة بحقهم، يوجد اشخاص لا تعني لهم العائلة شيئًا تتزوج وتنجب اولادًا ثم تعود لمهنتها وتهمل اولادها انا العائلة لدي هي الاساس والتمثيل لم يعد هوسي. لأن تركيزي الاساسي عائلتي... اطفالي ليس لهم ذنب أن اتركهم وأركض وراء التمثيل .
هل يتفهم زوجك عملك ؟
زوجي يساندي في كل شيء ويساعدني في عملي وينصحني بالادوار التي اختارها ويهتم بأطفالنا في فترة غيابي فهو رجل متفهم جدًا.
على الرغم من أن إقامتك في مصر الا انك لم تحاول دخول الدراما المصرية . لماذا ؟
أنا لم اركض يومًا وراء فرص أو عمل أجلس في بيتي ويرن تلفوني اما ان يقال لي يوجد شغل أو لايوجد شغل، وأنا أقامتي في مصر في بحكم ان زوجي مصري وليس لأجل العمل. ومقتنعة بالنصيب وارادة الله ولو مكتوب لي العمل في مصر سأعمل ولست نادمة لكن اكيد حلم كل فنان عربي ان يعمل في مصر واذا لم تسنح الفرصة كان خيرًا واذا تسنح فهو تقدير رب العالمين.
لمن تلجأ فرح من النواعم عندما تكون متضايقة؟
دكتورة فوزية سلامة لأنها هي صورة الام بالنسبة إلينا جميعًا وصورة الحكمة والعقل والحضن الدافئ وهي مخبئ اسراري ومشاكلي الشخصية والمهنية، هي التي زوجتني وحكيت لها قصة حبي لابن عمتي وشجعتني واعتبرها جدة بناتي وهي الام التانية.
ماذا عن آخر اعمالك الفنية؟
"حب في الهايد بارك" العمل اخراج نذير عواد وفيه فنانين من كافة انحاء العالم العربي ويتناول قصص المغتربين العرب، وكل قصة تأخذ منحى مختلف ودوري فيه هو دور فتاة فلسطينية- أردنية والدها أردني ووالدتها انكليزية ثورية تشارك في المظاهرات وتحمل هم القضية الفلسطينة في قلبها ودمها واصول العرب واعتبرها من اجمل الادوار التي قدمتها وسعيدة جدًا لأني سأمثل لأول مرة بلهجتي الفلسطينية .
هبة جمال: لست بديلة لمنى أبو سليمان
هبة جمال ناعمة جديدة انضمت إلى النواعم ، وهي مصممة أزياء سعودية درست في ميلانو بإيطاليا، وبدأت تصميم الازياء في سن صغيرة، بتشجيع من والداتها التي هي مصممة أزياء أيضًا. هبة جمال في حوار لـ "إيلاف":
كيف بدأت مع النواعم ؟
أنا منذ ثلاث سنوات اظهر اعلاميًا كمصصمة ازياء وكل قناة كانت تستضيفني يعرض علي العمل كمذيعة فيها حيث يعرض علي تقديم برنامج يختص بالأزياء، لكن في البداية رفضت لأني كن مترددة ان كانت خطوة سليمة أو لا وبحكم اني كنت في بداية دراستي الجامعية وكانت الوقت ضيق و لدي التزام مع الزبائن اضافة الى دراستي في الجامعة . في رمضان استضافني برنامج "كلام نواعم كمصممة ازياء لأتكلم عن موضوع الحجاب بعد اللقاء عرضوا علي العمل في "كلام نواعم" وفوجئت بالموضوع لأنه لم يكن خاطر في بالي شعرت انها خطوة صعبة وجديدة لي وكنت مع اخي محمد في بيروت وهو مصمم أزياء أيضًا ولم اخذ اذن عائلتي، فطلبت مهلة للتفكير وتحدثت مع والدتي وفكرنا وبقيت فترة ثلاثة اشهر مترددة بين الموافقة او الرفض لانها خطوة جديدة ولا اريد لإسمي في مجال الأزياء ان يتأثر رغم ان تجربة التقديم ستضيف لي والخطوة صعبة لأن البرنامج عمره خمس سنوات ومذيعته لهن خبرة كبيرة في المجال، لكن في النهاية وافقت وانا منذ الصغر احب التقديم ولم يكن لدي خوفا من الكاميرا ، واحب ان اقدم البرامج المفيدة لان الاعلام اذا استخدم بطريقة خاطئة تضر الجمتمع و قد صورت حتى الآن ثمان حلقات وعرض منها حلقتين ، حلقة كنا خمس نواعم بوجود منى وهي التي قدمتني للجمهور .
الا تشعرين انه تم اختياريك لتكوني بديلة لمنى حين تغيب بسبب ارتباطاتها ؟
لا ابدًا لست بديلة لمني بل نحن نكمل بعضنا، وكل العاملين في هذا البرنامج يكمل بعضه وكل انسان له الشخصية الخاصة به ويستطيع ان يثبت نفسه بطريقة مختلفة عن الاخر .
كيف وجدت تعاملك مع الكاميرا ؟
صراحة متوترة لأني لا اعرف كيف ستكون ردود فعل الناس ، وشيء جديد علي وانا بطبعي قلقة وخصوصًا عند بداية خطوة جديدة، افكر كثيرًا وأدرس خطوتي بتمعن حتى لا اكون متهورة في قراري وفريق العمل هنا ساعدني كثيرا وخففوا عني القلق.
انت فتاة سعودية من مجتمع له خصوصيته برأيك هل أصبح المجتمع يتقبل ظهور المرأة السعودية في الاعلام؟
المجتمع السعودي فعلا له خصوصية وعادات وتقاليد خاصة به ، وارى انه يشجع الفتاة ان تظهر في اي مجال ويفخر بها لاحظت ذلك من خلال عملي كمصصمة أزياء كنت اجد كثير من التشجيع والآن الناس الذين اعرفهم عندما علموا اني بدأت التقديم شجعوني كثيرا . كل المجتمعات لها خصوصية وليس فقط المجتمع السعودي لان كل كلمة محسوبة على الفتاة ويجب ان تضع في بالها انها تقدم صورة عن مجتمعها لذلك يجب ان تكون حريصة في تصرفاتها وان تكون علي طبيعتها واذا ظهرت بشكل لائق ومحترم ستكون صورة ونموذج لبلدها وستلقى التشجيع ، يوجد طبقة من المجتمع لازالت ترفض ظهور المراة لكن أ نا لاارى اي مشكلة طالما اني لااعرض جسدي واقدم شيء يخدم المجتمع ون الان بدات امور كثيرة تتغير لدينا في السعودية ونملك نماذج ابداعية كثيرة بحاجة لان ندعمها ونساعدها ان تظهر بشكل لائق.
لأي درجة خدمك جمالك لدخول مجال التقديم؟
صراحة يوجد في " ام بي سي " فتيات اجمل مني بكثير ، وانا وجهت السؤال للقناة لماذا تختاروني ، لكن اعتقد الأم من الجمال هو ثقافة المذيعة لأن أول مرة سيشاهدوني جميلة وثاني مرة وبعد ذلك لابد ان يسمعني كيف اتكلم وسيمل المشاهد ، انا حريصة ان اقدم شيء مفيد . الجمال مهم لأول مرة لاانكر لكن فيما بعد لاينفع مالم يكن معه ثقافة وسرعة بديهة .
كونك سعودية ألم يسهل دخولك مجال الاعلام لأن المرأة السعودية الان اصبحت محط اهتمام ؟
نعم ربما ما تقولينه صحيح لأن الان في الاعلام يركز على المجتمع السعودي ومشالك المجتمع السعودي والمراة السعودية بشكل خاص وحين يخرج شخص من داخل هذا المجتمع يكون هو يعرف هذا الوسط ليس دخيل عليه ويتكلم بلسان بلده . وليس امرًا سيئًا ان يتم اختياري لاني سعودية لكن ليس كل سعودية قادرة ان تظهر في الاعلام وتعرف كيف تتكلم وتقدم معلومة مفيدة (ليش لا خلي لنموذج الحلوة تطلع) .
مشاريعك القادمة ما هي ؟
لا أزال ادرس في الجامعة ادب انكليزي وقدمت خمس عروض أزياء والعرض القادم في دبي سيكون ازياء نسائية ولأول مرة اقدم ازياء رجالية .
التعليقات
محاربات الامازون
السيناوي -انا مشاهد لبرنامج نواعم وبرغم حبي للبرنامج واحترامي لمقدماتة اري انهنة لسن نواعم وانما اقرب لمحاربات الامازون وخاصة كبيرتهم التي علمتهم النعومة فهي كاتبة اكثر منها ناعمة وتحياتي لهن جميعهم وادعو ان يكون كلامي خفيفا في وقعة عليهن
اي نواعم بتحكو عنهم
جورج - لبنان -والله ملينا من هؤلا القبيحات والعجائز بيكفي ياقناة mbcهولا عم بينشرو الفساد في بلداننا ويجب الغاء البرنامج واستبداله ببرنامج مفيد
نواعم
طارق -منيح خبرتونا انو نواعميعني مشان الواحد يعرفيعني لا شكل ولا مضمون موضوعات اقرب ما تطون للسخافة ...ثقافة محدودة تقتصر على ما تلقننه قبل البرنامح
الحكمة ليست في العدد
نزار النهري -البرنامج الذي يكثر مقدميه يصبح برنامجا فاشلا حتى لو بقي يعرض على شاشات التلفاز واذا استمر عرض البرنامج على شاشات القنوات العربية فهذا لايعني بالضرورة انه ناجح خصوصا اذا كان الغرض منه مقصود وقناة ام بي سي تتقصد البقاء على هذا البرنامج لكي تعطي انطباعا بان المراة العربية هي كائن اخر غير الحقيقة اما البرنامج نفسه فيفتقد للتركيز في طرح المواضيع كما انه لايوجد تنسيق بين المقدمات في طرح الاسئلة كما ان كل مقدمة تحاول ان تبرز نفسها لتكون سيدة البرنامج ويلاحظ المشاهد اصرار المقدمات على ارائهن حتى بعد ان يتحدثن لاناس ذوي اختصاص وهذه الاخطاء ماكنت لتظهر لو ان البرنامج يتم اعداده وتقديمه من شخص واحد
برنامج ماسخ
متابع -حقيقة لا أرى أي أهمية لبرنامج النواعم ، فهو برنامج خشن مصطنع يعقد القضايا ولا يوجد حلول ، مع مذيعات مستعرضات عديمات الخبرة ، فالأجدر إلغاء هذا البرنامج وإستبداله بشي مفيد
دغدغة
عائدة رمضان -انهن يطرحن المشاكل العميقة والملحة والمقلقة في المجتمع العربي ويدغدغنها بحيادية عجيبة لان امام كل واحدة الف والف خط احمر ان لم يضعه احد بشكل مباشر امام عيونهن فانهن ذكيات بما فيه الكفاية كي يعرفن حدودهن التي تسمح او لا تسمح لهن باستلام الاجر المجزي نهاية كل شهر. ان نترك المشاكل تحت الطاولة افضل من ان نظهرها ولا نكون جادين في ايجاد الحلول الشافية لها والا سنكون مثل الطبيب الذي يدخل مريضه تحت جهاز الاشعة ويتبين علته ثم يعطيه حبة اسبرين ويطلب منه الانصراف. مجرد رأي مع وافر الاحترام للمقدمات الاربعة.
كلام تافهه
سعد الساعدي -لماذا اطلاق هذة التسميات التافهه و المتخلفه على النساء؟ مرة نواعم و مرة جنس لطيف و مرة غواني و مرة نسمات...اليس هذا نوع من التحرش الجنسي الرخيص من قبل الرجل الشرقي؟؟كفاكم, الرجل هو رجل و الامراة امراة و بدون ثرثرات, اين العالم و اين انتم
أريد ردا
سامح -رغم أعجابى بهذا البرنامج لظهور البرنامج وليس السيدات القائمات على تقديمه على انه برنامج أجتماعى متفتح ومستعد لمناقشه قضايا وموضوعات شائكه فى المجتمع مما يظهره كبرنامج تقدمى ليبرالى يدعو لبناء علاقات أجتماعيه بين أفراده مستفدين من الابحاث الاجتماعيه العلميه,الا أن البرنامج يذاع فى الوطن العربى كله وكأنه للمسلمين فقط ,ويتحاشى الكلام عن المسيحيين ويتحاشى فكره أن يكون من الشعب العربى من هم مسيحين ,فهم ليسوا من المدعوون الى أن يكونوا من مشاهديه,الموضوعات المشتركه التى من الممكن أن يتناولوها بطريقه مشتركه بين الاديان يقدمونها بطريقه سطحيه وفى عجاله كما يقولون زرا للرماد.
ابي افهم
سهران ماجاني النوم -بصراحه اسم البرنامج كلام نواعموكل الي فيه ناعمات الا وحده بس مدري ليش هي اصلا موجودهواحد يقولي (عن الحسد) سلامو
THE VIEW
raghad -can we come up with something that is our own ...sometimes they appear as if they are an exact copy on THE VIEW and I believe lots of people know what I am talking about...and I would like to tell Farah to get real and find something else to do please.
كلام مطلقات
تاج بدر تاج -لماذا ثلاثة من الاربعة منهن مطلقات؟اليس ذلك بسبب ثقافتهن المحدودة وعنصريتهن والتهجم على الرجال وإتهامه بكل ما يجري؟يساندن المرآة مهما فعلت .الرجل سئ مهما فعل(هذا رأيي مقدمي برنامج(كلام مطلقات)وحبذا احدى المذيعات تلبس وتتمكيج حسب سنها ووقارها.بصراحة برنامج كلام نسوان وبس.فالكل تتكلم ولاتسمع الثاني
كنا
مرور -الى فرح احتشمي اكثر من هيك ملابسك >>>> واحترمي الشعب الفلسطيني اللي انت منو
منى فقط المطلقة
roro -ياتاج مين خبرك انهن مطلقات فقط منى ابوسليمان مطلقة لان زوجها لايعرف قيمتها ام فوزية ورانيا وفرح متزوجات وسعيدات مع ازواجهن وهبة جمال على الطريق
THE VIEW
ABDULL -THE VIEW برنامج امريكي من تقديم باربرا والتر الاعلامية العالمية المخضرمه واليزابيث وشيري ووبي غولبرج وهذا البرنامج يبلغ من العمر 10 سنوات ونسبه المشاهدة في الحلقة الواحدة اكثر من اربع مليون مشاهد, وبامكانكم مشاهدت البرنامج على قناة Dubai one tv من الاحد الي الخميس الساعه الرابعه بتوقيت الامارات, واريد منكم ان تتابعوا حلقة واحدة ومن ثما ستفهمون ما اعني.
لماذا!
mohamed.horo -لااعرف لماذا هذا الهجوم من جميع القراء على البرنامج ومذيعاته,انا شخصيا يعجبني البرنامج كثيرا,واراه افضل بكثير من البرامج التافهة المنتشرةفي اغلب المحطات الفضائية,قد اجد بعض الاخطاء الصغيرة,ولكن هذا لا ينقص من قدر البرنامج وفائدته,وقد اكون فقط مع راي مرور في ان فرح في الفترة الاخيرة غدت اقل احتشاما في ملابسها,وزودتها شوي.
كفى
fatma -انا برائي ان هذا البرنامج جيد جدا وهو يناقش كثيرا من الامور والقضاية السلبية ولكن عقولكم المقفلة سوف تبقى مقفلة ومتخلفة وترون ان ما يتناقشن به امور تافهة بل ان ذلك هو العكس يا قليلي العقل اسمعوا الى مواظيعهن وافهموا
خطوط حمراء: إم بي سي
فلسطينية\لبنانية -البرنامج يعرض قضايا هامة في المجتمعات العربية، لأنه بات من الصعب تجاهلها والناس تتحدث عنها في الشارع.. ولهذا إم بي سي القناة المعروفة سياستها وتسطيحها للقضايا تضع لكلام نواعم خطوط حمراء لا تستطيع المقدمات تجاوزها: لامسوا المشكلة ولكن لا تخوضوا فيها بشكل معمّق يثير حساسيات وحققوا نسبة مشاهدة عالية تعتمد على الإثارة وفشّوا خلق الناس ليس أكثر.... ولمن ينتقد لبس فرح بسيسو كالمشاركة مرور، لبسها عادي جداً وهي ممثلة ومقدّمة برنامج إجتماعي فني ترفيهي وليس برنامج ديني. ولماذا التركيز على كونها فلسطينية؟ ******هل حرام على الفلسطينية أن تكون أنيقة*****؟؟؟ الا تكفيكم نسبة 90% حجاب، إتركونا نحن العشرة بالمية بحالنا!؟