ترفيه

سكان المقابر في القاهرة وراء زيادة تكاليف الحياة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: زادت تكاليف الحياة وارتفاع أسعار المواد الأولية من حركة النازحين إلى القاهرة باتجاه المقابر، حيث يجدون مساكن لهم تكون في أغلب الأحيان زهيدة الثمن أو مجانية.وتقول نشرة وكالة الأنباء الإنسانية "إيرين" إنّ نحو مليون شخص يقيمون داخل أكبر مقابر القاهرة، التي يعود إنشاؤها إلى القرون الوسطى. وباتت ظاهرة ساكني القبور في القاهرة إحدى أهم المعضلات الاجتماعية والاقتصادية، لاسيما أنّ البيوت ( المقابر) تتوارث هناك، وتتعاقب عليها أجيال بعد أن يتم استثمارها من قبل النافذين.وفيما يقول المركز المصري لحقوق الإنسان إنّ نحو نصف الذين يعيشون في تلك المقابر لا يعملون بشكل ثابت، تقول "إيرين" التابعة للأمم المتحدة، إنّ الكثيرين منهم يعيشون على بضع جنيهات يومية، يحصلونها من الأعمال الهامشية في المقابر. ونقل عن محمد يحيى، الذي انتقل برفقة عائلته للسكن في إحدى مقابر القاهرة، نازحا من منطقة الدلتا، قوله: "إنّنا نعيش هنا في ظروف صعبة.. ولكن ما باليد حيلة." وتستشري في هذه المقابر الأمراض وتزداد فيها نسبة الوفيات عند الأطفال، فضلا عن كونها تربة خصبة للإجرام، ولاسيما الاتجار بالمخدرات والأطفال، ناهيك عن شيوع الأمية والآفات الاجتماعية على أنواعها. كما أنها تفتقد إلى المرافق، كالمياه والصرف الصحي و الكهرباء.وتقول أم محمد وهي تسير في أزقة "مدينة الموتى" الترابية وتخبر قصتها "تركنا قريتنا، زوجي وأنا، منذ سنوات، لنجد عملا في المدينة، إلى أن انتهى بنا المطاف هنا." ويقول سكان إنّ مازاد من الأزمة أنّ تجارا باتوا يؤجرون "أحواشا" في المقابر لتخزين بضاعتهم، حيث بدأت تظهر أسواق شعبية في ذات المواقع (المقابر).وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة الصادرة عام 2005، فقد بلغ عدد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر قرابة 16.7 بالمائة من السكان، وذلك عام 2000.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلدنا مصر
محمد المصري -

اين هي النتائج؟ الم يزداد الشعب المصري فقرا وجوعا وبهدلات؟ النظام المصري يقيم علاقات اكثر من جيدة مع حكام الخليج فلماذا لا يستطيع اقناع الشركات الخليجية بالاستثمار بمصر؟ مصر تهان من الغرب مرة بشان حقوق الانسان واخرى بشان المعبر مع رفح ومرة بشان الحججاج واخرلا يهان بها بقطع المساعدات...وسؤالي الاخير يوجد في مصر 75 مليون بني ادم افلا يوجد بينهم مؤهلين لقيادة مصر وانقاذها من النفق المظلم...فعلا انه العيب بعينه. فشعب مصر ليس عاقرا...

ما بيد الفقراء حياله
sayed-sarhan -

ماذا يفعل الفقراء اذا لم يجدو مسكن والشقق قد وصلت فى القاهرة الى 200 الف جنيةللشقة والايجار يتروح ما بين 300 الى 10000جنيةولديهم اولاد محاتجين للرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية فماذا يفعلون لهم الله .

الجهل لايحمي الفقراء
مؤرخ الاضطهاد -

لو توفرت عند المصريين الشفافية والاخلاص وادارة المشاريع العملاقةلما عاشوا هذا الذل الازلي فلو دفع كل مصري مبلغ 360 جنيها في السنة الى بنك الاسكان لتوفر لدى البنك 50 مليون جنيه يومياوهذالمبلغ يغطي بناء 1000 شقة يوميا ويعني 360000شقة سكنية سنويا واذا استمرهذا الانجاز لسنوات لتوفرت في مصر شققا فارغة معروضة للايجار

جفنه علم الكسل
مؤرخ الاضطهاد -

ليتاءكد المصريون باءن لا ينتظروا مساعدة من احد في حل مشكلاتهم الحضارية والغذائية والاجتماعية بل سوف يتركوا نياما عرضة لعضات الجرذان السائبة في الليالي الطويلة الباردة بانتظار الطوفان وصدق ابو بكر البغدادي حين قال \ صبرا على الذل والصغار \ كم من جواد بلا جواد ومن حمار على حمار \ ولنا لايلاف اسمى التحايا وعلى موعد مع عاديات البقايا

اذوب عارا وخجلا
مؤرخ الاضطهاد -

لاشك ان هؤلاء الناس المهمشين منذ عقود هم عنوانا صارخالابشع المعاناة الانسانية لاادمية البشرولا تدانيها اية حالة مشابهة في الارض وان ارى ابناء جلدتي في قاع قارورة الانحطاط الانساني العفنة ولكن اما ان الاوان ان تخلي مصر المقابر بقوات مكافحة الشغب العتيدة وتنقلهم الى سيناء لتشغيلهم في المشاريع الكبرى المزعومة وعلى اعلى مستوى ام تلك مجرد ادعاءات فارغة وغني لي شوي شوي

الكرفان والحل المؤقت
مؤرخ الاضطهاد -

يجب ان يتسابق المصريين في صناعة الكرفان المنقول على عجلات لحالة مؤقتة وهوعبارة عن غرفةمع حمام وتواليت مششترك ومطبخ صغير وهوبمساحة 10 متر مربع وله كيبل للاتصال الكهربائي واني في هذا المقام لااناشد كل المتخصصين بالصناعة في مصر الكنانة من الخيرين والنبلاء ان يساهموا في رفع هذا الاضطهاد المخزي لهؤلاء البشر اللذين لاحول لهم ولا قوة سوى انهم قالوا ربنا الله اللهم هل بلغت اللهم فاشهد