دبي: شابان يخطفان حدثا ويجبرانه على اللواط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تنظر محكمة جنايات دبي في قضية خطف بالحيلة، ولواط بالإكراه، لحدث لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، نفذها مواطنان إماراتيان، بحق حدث. وأشارت لائحة النيابة العامة في دبي إلى أن المتهمين، 22 عاماً، و18 عاماً، خطفا بالحيلة المجني عليه (إماراتي الجنسية) بعد حضورهما إلى مقر سكنه بواسطة سيارة، واستدرجاه للركوب معهما، بحجة مرافقتهما لشراء المرطبات، وتوجها به إلى منطقة رملية بغرض اللواط به، بعد أن هدداه بالضرب والحجز والقتل وحرق منزله وفضحه. وقال المجني عليه، إنه أثناء تواجده في أحد النوادي التقى بأحد المتهمين وتعارفا وتبادلا الحديث وأرقام هواتفهما. وأضاف المجني عليه:" ثم طلب مني أن أرافقه إلى الحمامات العمومية في داخل النادي، فدخل إلى الحمام أمسكني من ذراعي وأخبرني بأنه يرغب باللواط بي؛ فرفضت ذلك."
غير أن المتهم واصل محاولة إقناعه، لكنه غضب في نهاية الأمر، وهدد المجني عليه بالضرب وحجزه في الحمام حتى يلوط به، الأمر الذي دفعه للاستجابة، وقال:" أدخلني الحمام حيث مارس جريمته معي، وعند انتهائه غادرت النادي." وبعد عدة أيام تكرر الأمر، ولكن هذه المرة بعدما توجه المتهمان إلى منزل المجني عليه وطلبا منه الخروج معهما، وما أن تحركت السيارة حتى طلب منه المتهم الثاني ممارسة اللواط به قبل سفره.
وعندما حاول المجني عليه الهرب، منعه أحدهما واقتاداه إلى منطقة رملية وأجبره أحدهما على ممارسة اللواط تحت التهديد، وفي الأثناء قام الثاني بتصويرهما بأوضاع مخلة بواسطة الهاتف الخلوي. وبعد ذلك، وتحت تهديد بفضحه، أجبره الثاني على ممارسة اللواط. ولما انتهيا منه، أعاداه إلى منزله، وهدداه بالضرب في حال إبلاغ ذويه.
وفي اليوم نفسه، عاد أحدهما للاتصال به طالباً منه مصادقته، ولما رفض المجني عليه، هدده بأنه، حسب قول المجني عليه: "سيريني شيئاً لم أره في حياتي إن لم أصادقه، وأنه سيرسل أشخاصا ليعتدوا علي." وبعد أسبوعين عاد أحدهما واتصل به طالباً لقاءه لممارسة اللواط معه، وعندما رفض هدده "بالضرب والقتل والفضيحة وحرق منزله،" في حال عدم استجابته لطلبه، الأمر الذي دفعه للموافقة. ومع إلحاحهما بممارسة اللواط وتهديده، اضطر المجني عليه لإبلاغ ذويه، وتم تقييد بلاغ ضدهما في مركز للشرطة.
يشار أن الصحف المحلية الناطقة بالإنجليزية غالباً ما تنشر قضايا مماثلة بشكل شبه يومي. وكانت قضية اغتصاب فتى فرنسي في الإمارات العربية المتحدة، ومحاكمة المتهمين فيها، وهم ثلاثة إماراتيين، قد أثارت اهتماماً واسعاً، وتحولت إلى ما يشبه كرة الثلج التي تضخمت بفعل ما تحتويه من قضايا شائكة في المجتمعات العربية، مثل الشذوذ والاغتصاب والايدز. وكان الفتى الفرنسي قد تعرض للاغتصاب في دبي بيوليو/تموز الماضي من قبل ثلاثة إماراتيين، بينهم شخص مصاب بالإيدز
وحكمت محكمة جنايات دبي قد قضت في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسجن اثنين من المتهمين الثلاثة في قضية اغتصاب الفتى الفرنسي لمدة 15 عاما، بينما نظرت محكمة الأحداث في قضية المتهم الثالث نظراً لكونه قاصراً. يشار أن الفحوصات المخبرية التي أجريت للفتى في فرنسا أظهرت سلامته من الأمراض الجنسية، وأن عدوى الإيدز لم تنتقل إليه بعد الواقعة.
التعليقات
الرادع لهؤلاء هو ...
aa -يجب تطبيق حد الحرابة على الجناة لانهم احتالوا على الفتى واكرهوه واغتصبوه.وفي ذلك ردع لامثالهم وحماية للمجتمع فبالامس القريب قصة الفتى الفرنسي واليوم قصة الفتى الاماراتي وغدا الله اعلم كم من قصة جديدة .
الواطين
ا بو على -ولله هؤلاء اعدام ومام الناس وان لم تفعل الدوله فانه عائله ارجل يجب ان تقتلهم وتحرق بيتهم فوق رؤسهم هؤلاء مجرمون مع اهلهم الذين لم يربوهم
لو كان
ابو عباس -السؤال هنا لو كان اغتصاب الفتى الفرنسي حدث في اي دوله اوربيه او امريكا او في فرنسا نفسها هل ستحدث مثل هذه الضجه؟؟
حتى لو كان
ميرا -يا سيد ابو عباس نحن لا نتكلم عن مكان او ظروف الواقعه الحديث هنا عن اطفال ضحايا يتدمر مستقبلهم بفعل هولاء الجناه , وحتى اذا اردت ان تضع مكان وقوع الحادث فى الحسبان فبالاجدر بنا ان نثور لحدوث ذلك فى الدول العربيه التى تسودها الاخلاقيات وليس الدول التى اصلا تبيح ممارسه اللواط والسحاق على ارضها .
الواطين
ااحمد -نحنوا نعيش فى اوربا وبعده انتهاء اولادنا الطب فكرنا العيش فى دوله خليجيه لالجمع المال حيث نحنوا نعيش بخير والحمدوا لله ولاكن بعده سماعنا هكذا اخبار مخزيه لاتليق بدوله مثل الامارات اخذنا نفكر الف مره قبله الذهاب الى هذه البلدان حيث لن يعمل هكذا عمل اللا اذا كان جبان وساقط ويجب ان يحكم عليهم حسب الشريعه السلاميه ليكونوا عبره لغيرهم