قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
كاليفورنيا: تعرّف الجيش الأميركي على بقايا مجمدة طيار كان قد اختفى أكثر من نصف قرن مضى، كان قد عثر عليها العام الماضي في منطقة جبلية تكسوها الثلوج والجليد بكاليفورنيا.قال الجيش الأميركي، الاثنين، إنه عثر على جثة الطيار إرنست ج. مون، المفقود منذ أن اختفت طائرته عن شاشات الرادار أثناء قيامه برحلة تدريبية، إبان حقبة الحرب العالمية الثانية، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 1942. وأوضح الجيش أنه عثر على الطيار، الذي كان في الثالثة والعشرين من العمر، فوق سلسلة جبال سلسلة جبال "سييرا نيفادا". وكان متسلقا جبال، قد عثرا السنة الماضية على بقايا رجل بشعر أشقر، في منطقة معزولة من "وادي كنغز"، شرق فريسنو، بولاية كاليفورنيا الأميركية. وأوضح بيتر سكيتل، أحد متسلقي الجبال اللذان اكتشفا الجثة، أن "كنزة" صوفية ممزقة كانت تغطي الجسد، وتمددت بالقرب منه مظلة هبوط. وقال قسم الدفاع، الاثنين، إن تحاليل الحمض النووي أكدت أن البقايا تعود للطيار مون، وعلى إثر ذلك قام الجيش بإبلاغ ذويه في سانت كليرزفيل بأوهايو. وقال سكيتل في تصريح لـCNN الثلاثاء: "لا تحصل غالباً على فرصة في الحياة لتوفر للناس أجوبة لأسئلة لطالما أرادوا معرفة إجابتها.. إن القدرة على توفير المعلومات جعلتني سعيداً جداً." وكان مون أحد ثلاثة طلاب في الكلية العسكرية، قاموا مع ملازمهم، بالإقلاع من قاعدة "ماثر فيلد" الجوية بكاليفورنيا خلال رحلة تدريب روتينية، قبل حوالي 66 عاماً. وقال قسم الدفاع الأميركي، إن الطائرة من طراز AT-7 نافيغيتور، حملت وقوداً يكفي لخمس ساعات، ولكنها لم تعد أبداً إلى القاعدة. وبحثت السلطات عن الطيار المفقود لمدة شهر، ولكن بلا أي نجاح يذكر. وبعد خمس سنوات، وتحديداً في العام 1947، وجد متسلقو جبال حطام طائرة على قمة "داروين" الجليدية في سلسلة جبال "سييرا نيفادا"، ولكنهم لم يعثروا على أي جثة. ثم، في العام 2005، عثر أعضاء فريق تخييم على بقايا أجساد مجمدة ، تم التعرف عليها لاحقاً كبقايا أحد أفراد الطاقم، ليو إم. موستونين. وبعد سنتين، في 2007، كان سكيتل وصديقه في المنطقة، يقومان بأبحاث من أجل كتاب يؤلفه سكيتل حول الرحلة المنحوسة. واكتشف سكيتل بقايا رجل آخر خارجة من غطاء جليدي يذوب، على بعد نحو 30 متراً من المكان الذي عثر فيه على بقايا موستونين. وأوضح سكيتل، إنه في البدء ظن أن ما رآه شجرة. وقال "وكلما ازددت قرباً، لاحظت ما اتضح أنه محبس ذهبي في إصبعه اليسرى." وبعد العثور على اثنين من الرجال المفقودين، بدأت السلطات علمية البحث عن المفقودين الآخرين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى لو بعد 66 سنة
هدى -
الانسان عند الغرب له اهمية ---فى الحياه وفى الموت----------والقضية مستمرة ولا تترك حتى لو مرت السنين -----------------------------لكن حرب67-------
نعم هدى
خليل -
نعم يا هدى مع الاسف الانسان في الغرب غالي جدا وعنا رخيص اكثر ما يتصوره عقل ومازال الاهمال مستمرا ؟؟؟؟