ترفيه

الفنانة العراقية سوسن شكري : بحاجة أن اعمل كثيرا.. ولكن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد: سوسن شكري فنانة عراقية ذات مسيرة فنية طيبة تفوح من ارجائها روائح الرومانسية والهدوء.. فنانة تتألقت على مر السنوات وترتفع بادائها ليملأ المكان تأثيرا وعبقا يعود بالمشاهد الى خطواتها الاولى التي كانت فيها سوسن سوسنة الفن والتي حين نرمي بصرنا بعيدا نراها في (اعماق الرغبة) زاهية ،لاسيما انها عاشت في عائلة فنية وتأثرت بوالدها الفنان شكري العقيدي، انها مازالت تستذكر ايام الفن الجميلة والاعمال العديدة في مختلف المجالات وتتمنى ان تعود الحركة الفنية العراقية لتواكب ما حولها ، ومازالت تمتلك تلك الحيوية ولاتشعر باليأس وتأمل ان تحقق رغبات اخرى في نفسها ، سوسن التقيناها لنعرف منها جديدها وافكارها:

ما الفرق الذي تشعرينه بين سوسن قبل سنوات وسوسن الان؟
احس الان انني وصلت الى مرحلة العطاء الاكثر والجرأة في الطرح وقد كان عندي في السابق نوع من الخجل، الان.. صار لدي انفتاح اكبر وهذا يتوضح من تعدد الشخصيات التي مثلتها، ومنها الخط الذي فيه روح الكوميديا الذي يعطي جرأة في العمل، فكلما تعمل اكثر تصبح لديك ممارسة وجرأة في طرح المواضيع فيزداد العطاء، انا سوسن شكري التي يعرفها الناس ولكن احس ان ادائي وشغلي حاليا يختلف عن السابق .
هل انت راضية عن نفسك حاليا ؟
ماذا افعل هذا هو الموجود والدائر في الساحة الفنية ومتى ما يستقر الوضع الامني ويقف المسرح العراقي على قدميه كما كان يمكن ان نقول هذا برضي رغباتنا ، حتى وان لم تكن لدينا اعمال في التلفزيون
اليس هنالك عمل مسرحي في القريب العاجل ؟
ان شاء الله هنالك عمل خلال الموسم الحالي ، هناك اتفاق مع الدكتورة عواطف نعيم ووعدتنا خيرا واتمنى ان اعمل معها
ولكن العديد من الاعمال المسرحية تم تقديمها ألم تحن لك فرصة فيها؟
انا من اجل العمل في المسرح اطلب بلساني على غير التلفزيون الذي لم اطلب يوما من مخرج ان يعطني دورا ، ولكن لاتوجد فرصة ، وليس السبب من ناحيتي انا بل ان كل مخرج له وجهة نظر ، ثم ان كل المسرحيات التي قدمت اما ان تكون لشخص او شخصين ، ولا استطيع ان افرض نفسي على مخرج معين ، لكنني كما قلت لك اطلب ان اعمل مسرحا وهذا ليس عيبا لان المسرح هو ابو الفنون ، هو الذي يخلق الفنان الحقيقي ، بالاضافة الى ولائي لدائرة السينما والمسرح التي اتقاضى راتبي منها يجعلني اقدم لها ولو جزء بسيطا ، فضلا من انني اريد ان اثبت وجودي ، ماذا اعطي واقدم واجدد روحي في المسرح واعمل الذي اقتنع به وبأدائي وفي نفس الوقت انا بحاجة الى ان اعمل كثيرا، انا اشعر انني مثل الماكنة (الواقفة) والمسرح هو المحرك لي وروح الحياة للفنان.

منذ متى وانت بعيدة عن خشبة المسرح ؟
اخر عمل قدمته عام 2003 ، وخلال عام 2004 حانت فرصة للاشتغال في عمل مسرحي وتمرنا عليه ولكن بسبب الوضع الامني ، وحتى نحل اشكالات النقل طالبنا بتوفير واسطة نقل من اجل ضمان الحضور ، ولكن فوجئت انهم اتوا بممثلة اخرى .
كيف ترين مايقدم الان من اعمال مسرحية؟
ما يقدم ليس هو كل ما لدى المخرجون الذين نعرف عطاءاتهم ، وكذلك الفنانون الذين لايقلون ابداعا عنهم ، والشباب الذين نبارك لهم اعمالهم ونقف لهم احتراما وتقديرا ، ولكنني لااحس ان هذه كفاءاتهم الحقيقية ، بل ان لديهم ابداعا اكبر وعطاء اكثر وانتاجا قليلا ، احيانا تشعر ان المسرحية مهلهلة ، ولا اعرف السبب والذنب هو ذنب الانتاج ، ومع ذلك فهم يشكرون على ما يقدمونه وبالتأكيد هو افضل من البطالة والجلوس ، المهم انه يحس نفسه قدم شيئا
هذه البطالة القسرية هل تزعجك ؟
انا اتألم عندما اشاهد مسرحيات واعمال عربية ، واقول لماذا لانجاريهم ، لماذا لانشتغل ونكون افضل مما نحن عليه الان ، الفنان يعيش من اجل ان يعمل سواء في السينما او المسرح او التلفزيون او الاذاعة ، انا عن نفسي اتألم كثيرا لانني لم اشتغل مسرحا وموسمين لم اعمل في التلفزيون ، صحيح ان الظرف خاص ولم تحن فرصة ، ولكن العمر يمضي والسنوات تذهب هدرا ، كنت اتمنى لو انني اشتغل في مسرحية واحدة كل سنة واحس بالارتياح والتجدد والادامة والحركة ، اشعر بمتعة ترقب يوم العرض وساعة العرض واشعر بالخوف المشروع ،وان كانت ستعرض ليوم او يومين ونرجع بعدها الى ما كنا عليه.
ماذا تقولين عن السينما ؟
في التسعينيات وبسبب الحصار منعت المواد الخام التي تدخل في صناعة السينما وتوقفت عجلة السينما ولكن الان ما الذي يمنعها ان نستورد هذه المواد وتقوم الشركات والدائرة بالانتاج وان كانت دور العرض السينمائي قد انتهت ولكن بالامكان اعادة كل شي ، وانا اشعر بالحزن عندما اشاهد اعلانات الافلام و(اموت من القهر) .
هل ثمة خطوط حمراء لديك عند الموافقة على المشاركة في الاعمال ؟
كل انسان لديه خطوط حمراء لايمكن تجاوزها ، وانا احترم عائلتي ونفسي ومجتمعي ولا احاول ان اسيء واقدم عملا غير لائق حتى لو كانت تلبي رغبة داخلية للتمثيل.
ما رأيك بما تطرحته الدراما العراقية من مواضيع؟
هناك كتاب مازالوا يعيدون ويصقلون بمواضيع معينة والمفروض ان يتحرروا منها، فاغلب الاعمال تتناول الاحداث الحالية من واقع العراق كما هي وهذا لا يخدمنا، نحن نريد ان نقدم العراقي بشكل نظيف وجميل، نقدم مواضيع اجتماعية وكوميدية ، يكفي ما قالوه وعلينا ان نتجه اتجاها اخر.
هل هنالك فنانة اوفنان تفتقدينه؟
نعم وهم الفنانون الذين سافروا وهاجروا مثل غزوة الخالدي وسهام السبتي لانهما فنانتان كبيرتان اسما ومضمونا، كما افتقد الفنانة هند كامل صاحبة الروح الحلوة المتجددة وتحسها (حبيبة) داخل العمل ومشاكسة وتمزح وتلعب وروحها جميلة وانا اتمنى ان تكون موجودة ونلتقي معها، كما افتقد الفنانة سليمة خضير التي ليس لها حضور وهي الفنانة الكبيرة والتي لا تحتاج ان اقول شيئا عنها فهي فوق الكلام واتمنى من المخرجين ان يجعلوا لها حضورا في اعمالهم لاسيما ان دور الام موجودا وكذلك الفنانة سعدية الزيدي التي لها تأثير في الحركة الفنية.
كيف يمكن ان ينتشر الفن العراقي؟
الشيء الاهم وجود الفضائيات واعتقد ان الاعمال التاريخية هي السبب في الشهرة العربية من خلال اللغة الفصحى.
ما الذي نحتاجه لنكسب الانتشار؟
لدينا الكاتب الجيد والمخرج الجيد والممثل الجيد وما نحتاجه هو الانتاج الجيد جدا، فان لم تقدم العمل بالمواصفات المطلوبة لم ينجح، ثم ان كل العوامل مرتبطة ببعضها واحدها مكمل الاخر واقول ان المهم هو الانتاج، ونحن الان بحاجة الى وقت وجهد ونكران ذات من اجل ان تأخذ الامور مكانها الطبيعي
هل لكثرة الفضائيات ضرر ام فائدة؟

ما الضرر منها.. انا ارى انها فتحت الابواب امام الفنانين وتنوع الاعمال والمخرجين والمؤلفين بالاضافة الى وجود الجراة في الطرح للمواضيع كذلك فان من منافعها انتشار الفنان العراقي حيث من المؤكد ان هناك من يشاهد اعمالنا، كما اننا نريد ان يكون حالنا مثل حال اي ممثل عربي معروف، فنحن نعرف الممثلين العرب وهم لا يعرفوننا ثم ان الفضائيات تفتح المجال واسعا امام الكتاب والمخرجين.
هل لديك طموحات لم تتحقق بعد ؟
بالتأكيد ، قد اعتبر نفسي محظوظة ان اشتعلت سينما ومسرحا ، وكبرنا ولكن الفنان يبقى بحاجة الى ان يعطي ، ليست ادوار شبابية بل مراحل مختلفة من الحياة ، اتمنى ان تعود السينما ويعود المسرح ونقدم مسرحيات شعبية مهذبة من صميم المجتمع
ما جديدك ؟
- انتهيت من تصوير مشاهدي في مسلسل (بيت الطين) واؤدي فيه شخصية (سيلينا) الانكليزية وهي امتداد للجزء الاول ، والجديد فيها انها تبقى وتتزوج عراقيا وسط مشاكل عديدة ، بعد ان تطالب بحق اولادها وتمسك الفلاحين بأرضهم ، وفيها رمزية للاحتلال والسيطرة ولكن تبقى كلمة الشعب هي العليا ، كذلك انتهيت من مسلسل (نعم يخفى القمر) اخراج اركان جهاد وتدور احداثه خلال الحرب العراقية الايرانية ،واؤدي فيه دور زوجة لاتنجب اطفالا ويتزوج عليها زوجها ، فيها خط انساني جميل ، كما استعد للمشاركة مع المخرج عزام صالح في شخصية (سميعة) المتنكرة بهذا الاسم كون ماضيها فيه زوجها وعمتها من المغنين ،واسمها الحقيقي (مجالس) والشخصية انسانية جدا حيث تضحي بحياتها وشبابها من اجل تربية ثلاث بنات كانت قد انقذتهم من حريق شب في احد البيوت ،والشخصية فيها معاناة واعجبتني كثيرا.
هل من كلمة اخيرة وتوجهينها لمن؟
انا دائما اطالب بدائرة تلمنا ونحس بها، فدائرتنا الحالية مكانها المسرح الوطني.. لماذا لا نجعله يكون مسرحا فقط بدون ان يتجول فيه الموظفون والمراجعون، لماذا لم يلتفت احد الى دائرتنا السابقة في مسرح الرشيد ويعمرونها لتكون لنا دائرة خاصة وبناءها يختلف عن الدوائر الاخرى، انا اطالب باعمارها مثلما عمروا الدوائر الاخرى ، فالمسرح الوطني مكان مهم لعروض و (حرامات) ان يستهلك بهذا الشكل، انا اشعر انه يتعب يوميا لاسيما ان الحركة فيه منذ الصباح الى الليل.. نريد مسرحا جميلا خاصا مثلما نريد دائرة تحتوينا، واوجه كلامي هذا الى كل من يهمه الامر.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقط هي جميلة
سردار الدوسكي -

الفنانة العراقية سوسن شكرى هي فقط جميلة لا اكثر لاننا في العراق لا نملك الفن وليس لدينا تأريخ مشرف في الفن فكل الفنانين العراقيين كلهم بلا استثناء كانوامع عدي وصدام ولم تكن لديهم مواقف مشرفة .

لايصلح العطار
نارين -

سوسن انت حبوبه ولاكن لاتهيني نفسك لان لايصلح العطار ماافسده الدهر

سوسنة الفن الراقي
لانا -

عودنا كاتبنا المتألق ان يطل علينا بمواضيعه العراقيه الاصيله وفي كل مره لقاء مع احد اوحدى قمم الفن العراقي الراقي.دعائي من قلبي العليل ان ينهض عراقي بكل مجالاته وان يحفظ شعبي وبلدي والى مزيد من النجاحات ياكتبنا الاصيل.حبيبتي ايلاف لتكصون من تعليقي لان صرتو تعادوني وتكصون بعض الجمل من تعليقاتي خاصة اذا الموضوع عن الكاتب.تحياتي المغتربه العائده الى العراق بعد فتره وجيزه بعون الله.

تحياتي
سعد المرشدي -

تحياتي الى سوسن شكري الفنانة التي تمتلك سحرادائما وجمالا اشعر انه جمال من نوع خاص،طالما احببت مشاهدتك منذ طفولتي وحتى الآن ودليل ذلك وقوفي على هذا اللقاء وكتابتي لهذه الكلمات وانا اتصفح موقع ايلاف بحثا عن اخبار الثقافة فانا قلما اتابع اخبار الفن واللقاءات الفنية لكن بالنسبة لك شيء آخر...تحياتي لك ثانية...سعد المرشدي..طالب دكتوراه..الجامعة المستنصرية

سوسن شكرى
DR mhmoud -

الفنانة العراقية سوسن شكرى طالما احببت مشاهدتك مازالنا نستذكر ايام الفن الجميلة لكن المشكله اهل العمائم والاحزاب المتخلفه الذين يحبون فن اللطم . تحياتي لك يافنانتنا سوسن.

سوسن شكرى
DR mhmoud -

الفنانة العراقية سوسن شكرى طالما احببت مشاهدتك مازالنا نستذكر ايام الفن الجميلة لكن المشكله اهل العمائم والاحزاب المتخلفه الذين يحبون فن اللطم . تحياتي لك يافنانتنا سوسن.

انا معجب
معجب -

انا مستعد أخطبها ومعجب جدا.

مرحى سوسن شكري
سمية بغدادي -

تحية للفنانة سوسن شكري وشكرا لايلاف لانها ترشنا كل صباح بنسيم عليل قادم من ارض العراق. لك ولكل فناني العراق الذين يعملون في الظروف الصعبة ويقدمون لنا الفن الجميل الف تحية.

التعليق رقم 1
طيف العراقي -

اتمنى من صاحب التعليقرقم 1 ان يعيد النظر في ما قال لان فيه تجني كبير على الفن والفنانين العراقيين. نعم هناك الكثير من الفنانين قدموا اعمالا تمجد الطاغية المقبور ولكن هذا لايعني اننا لانملك فنا. ثمة الكثير من المواقف المشرفة التي رافقت مسيرة الكثير من الفنانين. الكثير منهم سجنوا وعذبوا فيما اعدم عدد لايستهان به لمواقفهم او لرفضهم التطبيل لصدام ونظامه الدموي.الفن العراقي لايمكن ان يموت او تقول عنه انه لاشيء لان فلانا قد غنى او مجد طاغية مقيت. أنظر الى المسرح العراقي وتاريخه المشرف والمتالق او انظر الى التشكيل العراقي بمدارسه المختلفة....الخ. لنكن عونا للفن العراقي الذي يواجه الموت جراء الارهاب او جراء الاهمال الذي يمكن تلمسه من ملاحظة بسيطة لكل ما يقوم به القائمون على السلطة والحكم الطائفي القومي المقيت.

البحث
أبو الحب -

من حق إيلاف علينا واجب الشكر على الجهود التي تبذلها لتعريفنا بفنانين و فنانات في الوطن العربي لم نسمع بهم من قبل ، ليس لقصور أو إهمال منا ، بل لبعدنا عن الساحة ، و ( ربما) لأن التعتيم على الفنانين العرب في بعض البلدان العربية يجري بقصد أو غير قصد ، نتيجة أوضاع أمنية أو سياسية أو مالية ، خاصة إذا كان الوضع لا استقرار فيه و لا أمن ، و كل حزب و ميليشيا و متنفذ و قاطع طرق و أعناق يريد من الفنان أن يمجده في أعماله الفنية، و اذا تمنع ينعته بالكفر و ينابذه بالخيانة ، حتى بتنا بحاجة ماسة لرفع الارهاب عن الفنانين و لمن ينفض الغبار عن تلك الوجوه التي نشتاق للتعرف إليها و الى ما قدمته من أعمال فنية سواء في العراق أو المغرب و غيرهما من بلادنا التي مزقتها خرائط معاهدة سايكس بيكو المشؤومة فأصبحنا مزقاً . قرأت للأستاذ عبد الجبار العتابي المقابلة مع الفنانة سوسن شكري فهالني و أنا المتابع للحركة الفنية العربية أنني لا اعرف عنها و عن الفنانات التي وردت أسمائهن على لسانها شيئاً ، و هو مع انه ليس تقصيراً مني ، إلا انه كشف لي فجوة كبيرة في معرفتي آمل أن أتجاوزها، لأنني مهتم بتراثنا العربي في كل مجال. و لأن الصديقة نجوى منقبة عن الآثار الفنية فلا بد من مشاركتها في البحث و التنقيب عن الفنانين في العراق و لن تبخل علينا فهي جوادة ما سمح لها الوقت . و طالما أنني في مجال البحث و التنقيب عن الرواد ، قرأت بالأمس خبراً عن مكتشف و صانع نجوم المغرب العربي ( الأستاذ عبد النبي الجيراري ) الذي اكتشف الفنانة سميرة بن سعيد منذ كان عمرها 11 سنة و غيرها من الفنانين و الموسيقيين ، و غيرهم من رواد الغناء و الموسيقى في المغرب العربي ، و ربما يتكرم علينا الأخ شيراز أو الأخت الزهراء بإيراد نبذه عنه لتعريفنا به أو بمقال ينشر في إيلاف التي لن تبخل بنشره و للجميع الشكر و المحبة. و ملكة الشعر تنتظر ، فلا أملك معاندتها و تركها في الانتظار. و إليها/ ما للأماكن لا تحلو لساكنها/ يطفو بها ملل ينتابها الضجرُ// كأنما الليل بات لا يفارقها/ تخشى و يخشى إذا ما فاتها السحرُ// أين النجوم التي كانت مفاتنها / تساهر الجفن حين يسهر القمرُ // قد غبتِ عنها و غاب السحر أكثرهُ / فلا يطيب لها من دونك السمرُ /

والله مش عارفه
اردنية -

عمري ما شفتها ... او يمكمن شفتها مع العراقيين اللي بالاردن !!!

لغة كويتية
أحمد محسن -

صاحب التعليق الأول كويتي واضح من اللغة التي يكتب بها وهذا الهجوم على العراقيين كافة وعلى الفن العراقي الذي علّم الدنيا بأسرها الذوق والإجتهاد والأخلاق. لكن الذي لايريد ان يتعلم فهذه مشكلته... متى ينتهي حقد الإخوة الأعداء؟؟... تحياتي

تستحقين الشكر .
عشتار -

ماساة حرفية ام فنية يسقط ويقبع فيها محبي المواهب الغير اعتيادية والحرف برمتها . الفنانة شكري اعطت للتلفزيون العراقي ما تستطيع لم تبخل على الشاشة من جهد ووقت ومهارة واندفاع جلي ومازالت باصرار تثابر تصارع الزمن لصنع الجيد الامثل في هذه الظروف والزمن البائي الصعب المثقل بالهموم والويلات . تستحقين الشكر والثناء سيدتي . عبد الجبار العتابي تسرقني انجازاتك ولك التحية . مسائكم سعيد . عشتار

الى صاحية التعليق 11
عمر علي -

الى صاحبة التعليق رقم 11 الاردنية: يا عزيزتي نحن نتحدث عن دراما ومسرح وتلفزيون وفن لا عن المنسف والجميد لذا فانه امر طبيعي انك لا تعرفين شيئا وليس عندك اتيكيت وذوق وكياسة في التعليق ايضا والاناء بما فيه ينضح كما يقولون.

ابو الحب
لانا -

اخي ابو الحب جعل الله ملكة شعرك من نصيبك.كنت اعيد قراءة التعليقات ولكنني وجدت اسمك فاستغربت وفي نفس الوقت فرحت لان خينا ابو الحب قرأمقال لكاتب عراقي وممثله عراقيه هذا فخر لنا بان اخ لنا من لبنان ويعيش في كندا يهتم بالفن العراقي .فعلا اشكرك من قلبي الحزين .تحياتي لكم جميعا المغتربه

صاحب الرد رقم 1
دورا -

ومن هو صدام وعدي انه كان رئيس العراق يعني شئت ام ابيت يجب ان تعمل بحيث لا تتعارش مع حكومتك وان لا فانك تعتبر خائن الفن العراقي فن اصيل ولدينا العديد من الفنانين الذين قدموا اروع المسلسلات التلفزيونية والتمثيليات ومن شمنهم الفنانة سوسن شكري كانت ممثلة رائعة قدمت ادوار جميلة تليق بها ولا تنسى كانوا ياتون مطربات معروفات من دول عربية يقدمن حفلاتهم تكريما لصدام وللعراق

الى احمد محسن
رقل -

التعليق رقم 1 هو من كردى عراقى . وهل هناك كويتى اسمه سردار فلم اهجوم على الكويتين ولو اننى لاادافع عنهم

سوسن فعلا سوسنة
anijem -

اولا لا نستطيع ان نجزم بان جميع الفنانين العراقيين كانوا في ربطة المجحوم عدي او غيره فالفن العراقي فن متميز وراقي وجميل وواقعي منذ الازل سواء بابداع سوسن او غيرها فكلهم عمالقة ونجوم ومقتدرين بادائهم الرائع ولو كان اي مخلوق في العراق ايام المجحوم عدي ويعمل في الفن لاصبح من شلته وهل كان بيدهم حل اخر او مفر لكنهم صبروا واستحقوا الشهرة لكنهم ظلموا وغبنوا وضاعت حقوقهم وهذا ما يحز في القلب

التعليق رقم 1 و11
عراقي -

الافضل ان لاتكتبوا عن شيء وانتم عنه جهلة . يبقى العراق بلد الحضارة والتاريخ والتراث . وخليكم نع المجبوس والمنسف احسن لكم

الزمن الجميل
دلشاد نجم -

تحية كبيرة الى الزمن الجميل، تحية كبيرة الى الفنانة سوسن شكري، نحن نفتقدك كثيرا ونفتقد أعمالك الجميلة وأعمال بقية الفنانين العراقيين الذين مثلوا معك.تحية الى زمن العطاء، تحية الى زمن العراقتحية الى الحياة الحلوة، ودعونا نتفاءل بالمستقبل عسى يعود ذلك الزمان البهي، زمن الطلة الجميلة: سوسن شكري، شذى سالم، سهى سالم، هند كامل، هديل كامل، جلال كامل، قائد النعماني، حسن حسني، وغيرهم

اول دور
متابع -

اول دور شاهدته الفنانة سوسن العقيدي كان في مسلسل / فتاة في العشرين -من بطولة الفنانة القديرة /شذى سالم -سعدية الزيدي- طالب السندي وسامي عبد الحميد-وغيرهم .كم كانت جميلة تلك الايام

عراقيين ونفتخر
سارا -

انتي ياصاحبة تعليق 11 خلي يكون عندك ذوق ولباقه بالكلام وبلا ماتشوفين الناس بعين صغيره مايشوف بعين صغيره الا الصغير لان اذا اصتصغرتي غيرك فغيرك يصتصغرونك اكثر والعراقيين شوكه بعين كل واحد يحجي علي. يكفينا فخر على اننا عراقيين .بالرغم من كل الذي حصل ويحصل للعراقيين ولكننا ناجحين في جميع الميادين.حبيتي سوسنة الفن لاتهتمين الي هيجي كلام صادر من انسان صغير.العراقيه

صاحب تعليق 11
دورا -

اذكري بعض الفنانين الاردنيين هذا ان كان هناك فنانين او فنانات لو كنت سورية او مصرية وهذا الفن الرائع الذي عندهم ونخبة كبيرة من النجوم المعروفين منذ زمن بعيد لا ادري كيف يكون ردك بالاضافة الى الفنانين الذين ذكرهم الاخ دلشاد اذكر سهير اياد.نزار السامرائي.امال ياسين.اقبال نعيم عواطف نعيم والفنانة ليلى محمد اسيا كمال والفنان جواد الشكرجي وغيرهم كثيرين اعيش في امريكا اكثر من14 سنة لكن لا زلت اذكر هؤلاء الفنانين لما تركوا بصمة رائعة للفن العراقي