ترفيه

جيهان منصور لإيلاف: أميركا لا تمنح الرفاهية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاني نديم ـ إيلاف: تحاور إيلاف اليوم الإعلامية العربية ذات الشهرة العالمية السيدة جيهان منصور، أستاذة الحضارة واللغة العربية والعلوم السياسية في قسم الدراسات الشرق أوسطية بجامعة مريلاند حيث تقوم بالتدريس لطلاب الماجستير من الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديميين؛ وجيهان صاحبة البرنامج الشهير (من أميركا) على شاشة ART، ومراسلة قناة "روسيا اليوم"، حاصلة على ماجستير في الأدب المقارن من جامعة عين شمس، بدأت حديثها قائلةً: من أصعب الاشياء أن يكون المحاور ضيفًا!، فقد تعودت أن ألقي الأسئلة وأنتظر الجواب وربما أطلق العنان لمداخلة صحفية على الهواء، ولكن اليوم نتبادل الأدوار، ونتعلم فنون الحياة كل يوم، ولا بد لي من التعبير عن سعادتي بأن أحلّ ضيفة على العزيزة ايلاف.

من هي جيهان منصور أمام الكاميرا وفي الحياة العادية، تجيب: "مهنيًا، أنا امرأة طموحة جدًا، عملي هو الأهم في حياتي، وأؤديه بعشق، فحينما اتأهب للظهور أمام جمهوري، ويبدأ العد العكسي للكاميرا (live ) أشعر أنني ذاهبة للقاء من أحب!!، فتأخذني سعادة غامرة، أتحول ساعتها إلى فراشة ملونة، أحلّق (على الهواء) لأصل الى حيث الضوء!...أشعر أنها مسؤولية أن أدخل بيوت الناس، إذ لا بد لي أن أحمل رسالةً جادةً ومضمونًا يحترم وقت المشاهدين وعقليتهم؛ وفي رأيي إن التواضع والبساطة والإعداد الجيد والاطلاع والمتابعة، هي السر لتحقيق النجاح في هذه المهنة التي لا بد أن تبدأ بموهبة ومن ثم التدريب والدراسة الصحافية. أما على الصعيد الانساني، فأنا بنت أسرةٍ مصريةٍ من الطبقة المتوسطة، والدتي أمٌ مصرية حنون، علمتني الأناقة والصبر وكيفية ترتيب الألوان وتنسيقها، كنت أشعر أن أناقتها لا تقارن ولا تقاوم، لذلك تعودت عيني على التناسق والهدوء. لي أخت اسمها نانسي وأخ اسمه عماد، هما أصدقائي وأحبابي وكلهم في القاهرة. والدي طبيب أسنان، مثقف جدًا، يحبّ أم كلثوم ويعتبر أن ألحان رياض السنباطي لها هي أروع ما غنت، كنت أنام على صوت أم كلثوم مرات كثيرة حيث يحب أبي السهر، وكان أول من شجعني على القراءة وتذوق الفن، كنا نجلس لمشاهدة الأفلام في التليفزيون وكان يشرح لي ماوراء القصة وماذا يريد أن يقول المخرج، كان يقول لي مثلاً هنا نجيب محفوظ يشير إلى الثورة، والممثلة تمثل مصر... وهكذا، كان يجمع لي القصص التي تنشرها الأهرام كل جمعة في الملحق، ويقول لي اقرأيها ثم نناقشها معًا... لأكتشف البعد الثالث من وراء الحكاية، علمني قراءة الشعر والادب والموسيقى العربية، كما أنه مولعٌ بالأفلام الأجنبية ايضًا، كان يشرح لي دروسًا في التاريخ العالمي كلما شاهدنا فيلمًا تاريخيًا؛ علمه غزير ولا ينتهي ابدًا، أطال الله في عمره وحفظه لي. أما صديقتي الحقيقية هي خالتي الحبيبة، هي مثلي الأعلى في الحياة وصديقتي وحبيبتي ، وأنا طفلة كنت أحب جدًا أن أكون معها لأنها مرحة وتحب الحياة، وأهم ما يميزها أن لديها طموح وإرادة من فولاذ، تعمل على تحقيق أهدافها بالصبر والتفكير، ولا تقبل الفشل أبدًا، صلبة أمام المحن، روحها جميلة من الداخل ومعطاءة وحنونة، وزوجها ايضا مثل الوالد بالنسبة لي، رجل عصامي بنى نجاحه بيده، شجعاني كثيرًا كي اصل الى ما انا فيه الان، أما ابنة خالتي دينا، فهي شقية وذكية وخجولة ورائعة تدرس الإعلام في الجامعة الان، وتتمنى أن تصبح مذيعة.

مع مخرج البرنامج * اخترت الإعلام على أنك خريجة أدب انكليزي، هل كان خيارك، وهل أنت راضية عن هذا؟
ـ انا عاشقة للأدب بشكل عام، درست الأدب الإنكليزي وحاصلة على ماجستير في الشعر المقارن انجليزي عربي، وأرى أن هناك علاقة قوية بين الأدب والسياسة والإعلام، فالأدب تعبير وجداني عن واقع سياسي ونفسي، والسياسة هي إفراز لمخاض أدبي وثقافي وتاريخي، والصورة التي أحاول تقريبها هنا نتلمسها مثلا في القصائد السياسية الرائعة لنزار قباني، وأدونيس، ومحمود درويش، ومهمة الإعلامي هي إيجاد هذا الخيط الرفيع الذي يتواري في لا شعور السياسي ليربطه بالارض والشعب، وينبض في احتفاليات الأدباء ليعبر عن حقبة سياسية أو حدث أو قضية ينوء بها كاهل الشاعر أو الأديب كما عبر الأديب العالمي نجيب محفوظ مثلاً عن العمق السياسي للحارة الشعبية المصرية.
الإعلام بالنسبة إلي مثل الهواء، والعلاقة بين الثالوث الأدب والسياسة والإعلام سرمدية في رأيي، ولاعجب اذن أن أدرس الأدب وأعشق السياسة وأعمل بالإعلام فكلها في النهاية مكونات واشتقاقات من الإبداع. الإعلام بالنسبة إلي كان خيارًا، بل هو خياري الوحيد، أشعر أنه رسالتي وموهبتي، وأطلب دائمًا من الله أن يوفقني في أدائها، أنا راضية جدًا عن هذا الاختيار وما زال لدي الكثير من الطاقة والأفكار التي تداعب خيالي وأحلم بتنفيذها عربيا.

* كيف تدرجت وظيفيًا حتى صرت إلى ما صرت إليه اليوم، كيف بدأ الأمر؟
ـ كانت بداياتي في الإذاعة المصرية وكان لها قصة طريفة، فقد تلقيت تدريبات في قواعد اللغة العربية والمصطلحات الأجنبية والإلقاء على يد أساتذة من أعظم ما يكون في الإذاعة المصرية، على رأسهم الأستاذ محمود سلطان كبير المذيعين بالتلفزيون المصري، الأساتذة حازم طه وإكرام شعبان وصالح مهران وعائشة أبو السعد وماهر مصطفى ومحمد نوار الذي أدخلني إلى استديو إذاعة صوت العرب، للتدريب وكان يقرأ تعليق الإذاعة على الأخبار والتحليل السياسي، وكدت أن أصاب بالإغماء حينما رأيت طريقة أدائه في القراءة وعمق صوته وثقته وسيطرته على الاستوديو، ( اتعقدت) واعتقدت أنني لا بد أن أخرج ولا أعود أبدًا، لأنني لم ولن أصل إلى براعته وحنكته وأدائه في حياتي، ولكنه كان أستاذي الجليل الذي علمني أن الإذاعة هي الطريق الصحيح لبداية أي مذيع ناجح في التلفزيون، وأتذكر حينما طلبوا مني أن اقرأ أول نشرة أخبار على الهواء في حياتي في إذاعة الأخبار المتخصصة، قالوا لي أن الأستاذ نوار ليس موجودًا وأخفوه عني في غرفة مهندس الصوت حتى لا أتلعثم في النشرة، وحينما انتهيت، رأيته من الزجاج بين غرفة المهندس واستوديو الإذاعة بكل حنان وتقدير يصفق لي ويهنأني. ثم عملت من خلال الأستاذ حازم طه في فضائية العربية في دبي. وحينما انتقلت للعمل مع قناة الحرة، كانت البدايات صعبة، لأنه مجتمع جديد على أن تجربة العمل في الغرب هو حلم للكثير من الصحافيين، هناك نظام سياسي ومعيشي مختلف، الخطأ الصغير جدًا هنا عقابه فادح، ولا بد من التعايش مع هذا الواقع الجديد، فأميركا لا تمنح الرفاهية التي يتمتع بها مثلاً أهل منطقة الخليج العربي كما حدث معي حين أتيت من دبي الجميلة، الاعتماد على النفس في كل شيء والجدية في أبسط الأمور، الحياة في الغرب نمطها سريع جدًا، تعرضت طبعا لازمات كثيرة في السنتين الأوائل، حتى تأقلمت مع النظام والوضع. لكن أنا أحب جدًا نمط الحياة السريع هنا، يناسبني كثيرًا في الحقيقة، وأحترم جدًا الخبرة التي حصلت عليها من عملي في قناة الحرة، قدمت برنامجًا يوميًا ( magazine ) وقمت بالكثير من التغطيات الإخبارية المباشرة للأحداث، والعمل اليومي مع الأخبار هو شيء ممتع، لكن طموحي كان أكبر من ذلك بكثير، فحينما يجلس المذيع في الاستوديو ليقرأ نشرة الأخبار، يكون كمن يتحدث إلى نفسه، لا يعرف أي شيء خارج الاستوديو ولا يقابل مسؤولين في مواقع عملهم، شعرت أن لدي طاقة أكبر من ذلك، ولا يوجد تحد حقيقي في عملي، وإبداعي مازال محبوساً، استهلك فقط جزءا من عقلي و الباقي معطل، فغامرت بترك العمل هناك، وبعد ذلك عملت في روسيا اليوم تلك التجربة الثرية والجميلة جداً.

* أرجو ان يتسع صدرك لهذا السؤال، دوماً يُتّهم الإعلامي الذي يعمل في قنوات أميركية أو غربية عمومًا بعدم الولاء واللاوطنية، ما قولك في هذا؟
ـ أبداً. أنا أشكرك جدًا على هذا السؤال، فلا بد هنا من التوضيح؛ إن لكل وسيلة إعلامية توجهًا وأجندة سياسية معينة، هذه حقيقة لا يمكن إغفالها، فمثلاً إذا كان التمويل من دولة عربية معينة، أراهنك أن تجد نقدًا واحدًا يوجه في أخبار هذه المحطة إلى النظام السياسي للدولة المُمَولة، فهذا أمرٌ طبيعي. المشكلة تكمن في أننا دائمًا ننظر إلى الإعلام الغربي ونشير إليه بأصابع الاتهام، على أننا ننسى ونغفل تجارب عديدة كان لها مصداقية وتاريخ في العالم العربي وعلى سبيل المثال لا الحصر إذاعة صوت أميركا، أو مونت كارلو، أو البي بي سي، فكنا نستمع الى تلك الإذاعات قبل الوجود الكثيف للمحطات الفضائية لنعرف ما يتم إخفاؤه عنا في الإعلام العربي الذي كان حكوميًا ولم يكن هناك مجال للإعلام الحر أو الخاص وقتها. أما الآن فأنا أعتقد أن ظهور المحطات الفضائية الممولة من الغرب والناطقة باللغة العربية في فترة شديدة الحساسية سياسيًا، قد أضفى نوعًا من التنافسية المطلوبة على المشهد الإعلامي، ولا بد من تنوع المصادر الصحافية للخبر حتى يتثنى للمشاهد معرفة الحقيقة كاملة، وله حرية الاختيار وقتها.

* من واقع عملك مع الإعلام الغربي والعربي، ما الفرق بين إعلامنا وإعلامهم بكل شفافية؟
- بشكل عام تتبلورالفروق الواضحة بين إعلامنا وإعلامهم في سقف الحرية التي تتاح للاعلام الغربي ما يسمح بوصوله لدرجة من النضج تؤهله لأن يكون مرآة تعكس واقعًا ديمقراطيًا فتصبح له القدرة على محاسبة المسؤولين وكشف الفساد للرأي العام في ظل دولة المؤسسات. ومثالي على ذلك تجربتي في أميركا، فأنا الآن مثلا أقوم بتغطية انتخابات الرئاسة الاميركية، ولك أن تتخيل أن حملات المرشحين للرئاسة معرضة للاختبار والتدقيق والتحليل دائمًا، وكل يوم هناك استطلاعات رأي جديدة بناء على أداء ومصداقية المرشح، فتتأرجح اسهمه صعودًا وهبوطًا بفعل تصريح ادلى به او افادة لأحد مساعديه في الحملة وكلنا نتذكر القس "جيرمي رايت" الذي أثار زوبعة في الرأي العام الاميركي الأسابيع الماضية بتعليقاته العنصرية وكان لها تأثير سلبي على المرشح الديمقراطي "باراك اوباما"، أو قضية كذب السناتور "هيلاري كلينتون" حول رحلتها الى البوسنة، وغيرها. وفي ظل وثيقة الاعلام العربي الحديثة، أعتقد أن القيود التي تم فرضها على الإعلام العربي تعرقل مناخ الحرية المطلوب مما يؤخر من نضج إعلامنا للاسف الشديد. فمهمة الإعلام ليست مدح القادة والتنكيل بالمعارضة، ولكن العلاقة بين الإعلام والمبدع والنظام تشكل دائما علامة استفهام كبيرة في أوطاننا العربية.


* بم تحدثينا عن برنامجك من أميركا، وما الهدف منه؟
- " من أمريكا" هو نبض الجالية العربية الامريكية علي شاشة ART، برنامج يعكس مدى الاندماج والوعي الحاصل بين أفراد الجالية العربية في النسيج السوسيولوجي الامريكي، لدينا قصص نجاح على كافة الأصعدة ولابد من إلقاء الضوء عليها، ونحن نفخر بكوننا من أكثر الجاليات تعليما وثقافة وديناميكية في الكوزموبوليتان الأمريكي، لهذا فإن قناعاتي الشخصية كعربية أمريكية، هي أننا بحاجة إلى مثل هذه البرامج لإبراز وجهنا الحضاري. ففكرة البرنامج جديدة تتمحور حول كل ما يستجد على الساحة الاميركية ، ويصب في اهتمامات الجالية في إطار تحقيقات ومقابلات صحفية تليفزيونية مصورة تحتوي على العديد من الأبواب مثل باب القضايا الهامة، المؤتمرات والمهرجانات، قصص نجاح الجالية، جولة الكاميرا، عالم الفنون، رموز وقيادات على مدار تسعين دقيقة اسبوعيًا، قدمت عددًا كبيرًا من الحلقات من العاصمة واشنطن على مدار عامين، قمت فيها باستضافة مجموعة كبيرة من أقطاب ورموز الجالية العربية على مختلف التوجهات الفكرية والسياسية، شكلت وجبة دسمة في كافة المجالات، وتمثل أرشيفا لقيادات الجالية وانجازاتهم يمكن الرجوع اليه في البحوث العلمية.

* بحيادية، هل رسالتك الإعلامية شخصية أم أن لها بعدًا عامًا ورسالة إنسانية؟
ـ الإعلامي الناجح هو نتاج بيئته وتاريخه، وفي نفس الوقت لا بد أن يكون لديه بصمة خاصة، رسالتي بالطبع تحمل بعدًا عامًا، وهي أن اكون عين المشاهد أجيب عما يجول بعقله من تساؤلات وهو يشاهد حدثًا ما، رسالتي أن أجوب في فكر ضيفي وأتناول عمق شخصيته ومحاور تكوينها، ادخل بيوت المشاهدين عبر الشاشة كفرد من الاسرة واحترم عاداتهم والوقت والثقة التي يمنحوها لي. كما أن رسالتي الإعلامية شخصية وشخصية جدًا، فأنا أكره الظلم والاضطهاد، وأحاول ان اناصر الاقليات والضعفاء، وأحارب الفساد والمؤامرات، وأدعو ربي دائمًا ان يكفيني شر اصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيلة بهم كما يقول الامام علي كرم الله وجهه.

* من تتابع جيهان منصور من الاعلاميين العرب، ومن من الغرب؟
- هناك الكثير من الاصدقاء والزملاء الذين أقدر عملهم جدا مثل الأستاذ محمد الشناوي في إذاعة صوت أمريكا، والأستاذ حافظ الميرازي، وأستاذي حازم طه، وأستاذتي الكبيرة وملهمتي ايناس جوهر، كما احترم جدا الاستاذ حمدي قنديل، في كل برامجه (رئيس التحرير وقلم رصاص)، هو بصراحه أكثر محاور أرتاح جدا لطريقته في اقناع المشاهد واحترام عقليته بدون صراخ ومشادات كلامية لا تفيد المتلقي كما يفعل البعض. والأستاذ الكبير حسن معوض على البي بي سي، كنت انتظره اسبوعيا على شاشة العربية سابقا في ( نقطة نظام). وهناك الأستاذ احمد عبد الله ( العين الثالثة) على شاشة العربية، لانه يقدم نوعًا غير معتاد على الفضائيات العربية وصعبا جدا من برامج التحقيقات الوثائقية، أقدر كثيرًا المجهود الضخم الذي يبذل حتى تشاهد برنامج لمدة ساعة يمكن ان يعمل عليها شهر مثلاً. ومثله الزميل يسري فوده على فضائية الجزيرة، الفكرة الشيقة نفسها في متابعة وكشف الحقيقة أينما كانت.
أما المراسلون: فهناك اثنان قمت بالعمل معهما شخصيًا، وأحترم جدًا تقاريرهما وطريقة الأداء المتميزة التي يتمتعان بها وهما لقمان أحمدBBC ، والصديق العزيز ناصر الحسيني على الجزيرة. وفي المنوعات د.هاله سرحان صاحبة التاريخ الطويل من الحوارات الصريحة على شاكلة( أوبرا وينفري) هنا في أميركا.
* برأيك ما هي الصفات التي يجب أن تتوافر في الإعلامي الناجح والتي من دونها لا يمكن له الاستمرار؟
- عملت كمقدمة أخبار ومقدمة برامج talk show ومراسلة صحافية من الميدان وأرى أن هناك قواسم مشتركة بين الثلاثة، وهي القدرة اللغوية واللفظية والمهارة الصحفية فضلاً عن الصوت العميق والشكل المقنع والمحترم في آن واحد. مذيعة الأخبار لا بد أن تتمتع بسرعة البديهة والذكاء وحسن التصرف والصبر، لأنها تتعامل مع التغطيات المباشرة والأخبار العاجلة وما إلى ذلك فضلاً عن الصعوبة في نوبات العمل الليلي والتي عملت فيها لثلاث سنوات في الحرة مثلاً. أما المراسلة فلابد أن يكون لديها شبكة واسعة من الاتصالات وأن تكون على دراية تامة بسرعة تغيير الأحداث من حولها، إضافة إلى قوة التحمل والتكيف مع العمل فى الميدان في الشمس والمطر والسفر والتنقل وعدم الاستقرار وملاحقة الحدث.
نلاحظ في المحطات الأميركية من يقدم التوك شو مثل شارلي روز و لاري كنج وبولا زون وولف بليتزر وغيرهم ، وبرامج مثل face the nation ، meet the press لابد ان يكون لديه خبرة في كل المجالات السابقة قبل أن يقدم برنامج talk show ، لان القدرة على الإمساك بالحوار مع الضيوف في النقاط المطلوبة وعدم الخروج عنها في سياق الوقت المحدد ومن دون انفعالات على الهواء يتطلب مهارة كبيرة، اضف الى ذلك كم البحث الذي يقوم به مقدم البرنامج قبل كل لقاء حول موضوع النقاش وشخصية الضيف.

* هل تتابعين الحركة الاعلامية العربية يومًا بيوم؟، وما هي الجهات والجرائد والقنوات التي تتابعينها؟
- في مكتبي سواء في (الاسوشيتيد بريس) أو في جامعة مريلاند، أنا أتنقل طبعًا بين الفضائيات العربية دائمًا، روسيا اليوم بالطبع أتابع زملائي هناك، كما أشاهد نشرة على الأقل للجزيرة وأخرى للعربية كل يوم، فلكل منهما رؤية مميزة للاخبار، والآن انضمت البي بي سي أيضًا إلى القائمة وما زلنا ننتظر منها الكثير لتقدمه في الفترة القادمة. المتابعة اليومية للأخبار هي من صميم عملي، أنا عادة أتصفح الجرائد والمواقع الالكترونية العربية في الصباح ويعجبني في الحقيقة ان ابدأ صباحي وانا احتسي فنجان النيسكافيه مع ايلاف نظرًا للتنوع الذي تقدمه على صدر صفحتها الاولى، ثم أجوب بعد ذلك على الجرائد اللندنية مثل الحقائق والحياة والشرق الأوسط والقدس العربي، ومنها إلى الأميركية حتى أكون قد كونت صورة عربيًا ودوليًا ثم أميركيًا عما جرى كل صباح. إلى جانب ذلك طبعًا هناك الكثير من الفعاليات اليومية التي تجري في واشنطن سواء سياسية أو ثقافيةلا بد أن أتابعها.

* ما آمالك على الصعيد الشخصي، وما رسالتك في الحياة؟
ـ أنا آمل- في يوم ما- أن أكون أول امرأة عربية تعمل مديرة محطة اخبار، أحلم بمحطة أخبار يكون تمويلها من الشعب العربي وتنطق بلسانه وتحاول إيجاد الحلول لمشكلاته اليومية ، محطة اخبار سياسية انسانية لا يتحكم فيها رأس المال، ولا الحكومات، أو الأنظمة، يديرها المثقفون العرب عبر مجلس ادارة يتم انتخابه ومحاسبته بشكل ديمقراطي، لا يكون لها توجه سياسي ولا تغلب عليها طائفة معينة او جنسية ما، تكون منبرا للرأي من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، تعلي حقوق الانسان والاقليات و المرأة والطفل والمعوقين، تساهم في نشر الثقافة والتراث العربي العريق ، ثم تتوسع لتصبح ظاهرة ومؤسسة اعلامية عربية نموذجية لغيرها.
أكثر ما يقلقني في الحياة شيئان الظلم والفساد، وأدعو ربي- عز وجل- دائماً ألا أتعرض للظلم أبدا فهو شعور قاتل، وألا أظلم أحدا ما حييت، فلقد مررت بأوقات صعبة كثيراً في حياتي وفي غربتي تعرضت فيها للظلم، لذلك أصبحت أشعر بمشاكل الناس وأوجاعهم وأتمنى أن يمنحنا الله قلبًا ينبض بالخير وينبذ الظلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشوار رائع
زكريا حسن -

مشوار رائع واصرار تحسدين عليهوحكايه تستحق ان تحكى وان تستعادلولا موضوع نوار هذا.ان كان بكل هذه الصفات فخذيه معك بالله عليك.ضاقت الدنيا في مصر بأمثاله.واعتقد ان في اميركا متسع.تحيتي لك في الحالتينان اخذتيه وان تركتي.

الجمال والثقافة
مصطفى مختار -

حين يلتقي الجمال والثقافة الواسعة هكذا تكون جيهان منصور.شكرا

تعليق
نهى علاية -

انا زميلة سابقة لجيهان وشخصيا لم أكتشف فيها ما اكتشفتموه في حواركم معها من حرفنة ومهنية عالية ممكن المؤسسةالعربية الكبيرة يلي كنا فيها ماكانت تقدر كفاءة جيهان ؟ والله ممكن خاصة ان المؤسسة اياها تخلت عن الكثير من المصريين بعد تخليها عن مدير الأخبار الفرعوني ... مدير أخبار البي بي سي الآن ... تحياتي إلك يا جيهان

جيجي نور روسيا
احمد عبدالحليم -

عاشرت جيهان منصور سنوات.كانت نعم الصديقة والمذيعة. .... مع الاصرار وصلت الى العالمية . وهي الان مذيعة في اكبر قنوات روسيا اليوم .

Well Deserved
Youssef Zeroual -

Truly well deserved Jihane.It just goes to show that hard work does pay off.Best of luck

Gorgeous
George Hishmeh -

I enjoyed the interview very much, especially your honest and true feelings which were self-evident and radiating. Good luck and I hope you will fulfill your goals.

( شابو) جيهان
هشام منير. الكويت -

يا سيدتي لن اكتب تعليقا مطولا ولا نثرا او شعرا فيما قرأته منك اليوم، ولكن يكفيني ان اقول انه من النادر ان تجدي هذه الثقافة والحكمة والموهبة والجمال والذكاء معا في شخص واحد بكل هذا الكم من التواضع!

شرف لكل محطة
ناجي لبيب -

جيهان عملت في خمس محطات فضائية مختلفة، وهذا ان يرجع فالى تميزها وحضورها الطاغي واحترامها لذاتها وجمهورها قبل كل شيء،فلا خلاعة ولا ابتذال ولا غرور ايضا، وهو ما يتضح من الصور المعروضة هنا او لمن يتابعها على الهواء، فيجد المضمون الراقي والمظهر الانيق والذوق المحترم في وقت واحد، مذيعة تفرض عليك ابتسامتها الهادئة واتزانها ان تشاهد برامجها من الالف الى الياء، تحياتي سيدة جيهان وشكرا لايلاف على هذه النماذج المشرفة و المشرقة.

امرأة بألف رجل
محمد سامر -

والله يابنتي لم ارى في حياتي امراة تحملت المصاعب ولم تنهار مثلك يا جيهان. وربنا يحميكي دائماتستاهلي كل خير.دائما مسالمة ومجتهدة تحبين الجميع وتساعدين الضعيف وتواضعك وادبك هما منبع نجاحك وتألقك، واعلمي انه على قدر اهل العزم تأتي العزائم.مبروك ياقمر روسيا اليوم وال اى ار تي.وهنيئا لطلابك في جامعة مريلاند.

الحرة كانت غلطة
عادل البنا -

لا عجب انك اشرقتي بعد ان تركتي الحرة.كنت اشاهدك في برنامج السلطة الرابعة على العربية تقرأين الصحافة الاجنبية كل يوم مباشر.ثم اعتقدت انك اختفيت فجأة ثم شاهدتك على الاى ار تي والقناة الروسية بعد 3 سنوات.الان فقط عرفت انك اختفيت في الحرة الامريكية خطأ وغلطة في تاريخك المضيء والحمدلله انك تداركت الغلطةواصلحتي الخطأ والا لكنت واصلت الاختفاء حتى اليوم.فلا احد يشاهد اخبار الحرة.وحرام ان تختفي مذيعة مثل كفائتك.نشكر ايلاف للايضاح.

وردة الاى ار تي
مسعود بنزرت -

احلى ما قدمت ال اى ار تي، وردة ونسمة ساحرة وكلنا نحبك يا جيهان وننتظر برنامجك دائما الى لامام يا بنت مصر النيل والهرم، ست الكل وارقى مذيعة على فضائية راديو وتليفزيون العرب.

هكذا الحرة
محمد علي -

ليست المرة الاولى التي يترك فيها مذيع جيد قناة الحرةالامريكية، ناصر الحسيني الى الجزيرة ونديم قطيش الى المستقبل وداليا احمد الى الجديد ونوفر رامي الى الجزيرة ورانيا المعطي الى البي بي سي،ورائد هرموش الى الكويت وشريف عامر الى الحياة المصرية وجيهان منصور الى القناة روسيا اليوم.والسؤال هنا هل هذه المحطة طاردة للعناصر الجيدة؟

Always a pleasure
Shirine Taher -

Watching you on TV is always a great pleasure Jihan,I like your reports from Washington to the Russian TV,its clever,informative and interesting.keep up the good work classy lady.

ياريت يتحقق حلمك
مشاهد عربي -

نعم صدقت ياجيهان نريد هذه المحطة الاخبارية التي تخرج من الشعب الى الشعب بعيدا عن اموال السلطة والتكنوقراط ولوكنت انت مديرتها ستكون اكيد اكيد محطة هادفة الى تحسين اوضاعنا ورفض الفساد والاضطهاد والظلم،بعيدا عن المحطات التافهة التي تقدم العري والاسفاف لأولادنا.

أخلصت، اجتهدت فأحسنت
عبد اللطيف المنيّر -

قوة الآداء،الثقة في النفس، سرعة البديهة، ذكية، هذا ماتتمتع به جيهان منصور. حوارتها وانتقاءها للشخصيات في حواراتها أكسبها محبة المشاهدين لها، نتمنى لك كل النجاح ومزيدا من التميّز.

تقدر الجميل
شهاب علوي -

لم تنس جيهان توجيه الشكر لكل اساتذتها في مصر وهي في اوج قمتها ومجد شهرتها، وهذه رسالة الى كل من ينسون الاعتراف بالجميل بعد ان يصلوا الى القمة.بدأت بالاذاعة المصرية والتليفزيون المصري ووصلت الى العالمية.انا فخور بك جدا يا بنت بلدي.رافعة راس مصر في واشنطن وكل مكان ذهبتي اليه.ربنا يوفقك.وشكرا جزيلا للاستاذ هاني نديم على المقابلة الممتعة.

ياسلام..!!!
على -

والجميع طبعا من الاعلاميين المصريين يعرفون علاقة جيهان منصور واحمد عبد الحليم وكيف تحركا سويا من مصر وحتى الحرة وغيرها.كل التوفيق مهما كان الناس وعملهم.

وثيقة الاعلام العربي
عمرو سليمان -

لم تتركي شيئا لم تتحدثي فيه بلباقة ومقدرة على الاقناع، حتى وثيقة الاعلام العربي، اتفق معك تماما فيما قلتيه عن سقف الحرية للاعلام الغربي والذي يعمل بمثابة مراقب عام على اداء الحكومات والمسؤولين بل وحتى يعتبر مرآة للرأي العام، انا اعيش في باريس، ولاحظنا كيف كانت تغطية وسائل الاعلام الفرنسية لموضوع طلاق و زواج الرئيس ساركوزي، في وقت يفتقد فيه اعلامنا العربي القدرة على التصريح بمخالفات المسؤولين وهفوات كبار رجالات السلطة والحكم خوفا من الحبس او الاضطهاد، فكيف لرجل الشارع العربي ان يثق في اعلامنا؟ وانا اوافقك تماما حول القنوات العربية الممولة من الغرب، فلعل هذه القنوات تستطيع البوح بما تعجز عنه القنوات العربية الموجودة داخل الوطن العربي، وان لم تتحدث الاولى بشفافية عن دول الغرب التي تمولها الا انها على الاقل لن تخشى من الانظمة العربية ولا البوليس السياسي او اجهزة المخابرات العربية، وهنا يستطيع المشاهد العربي ان يجد بعضا من الحقائق هنا وهناك فيأخذ من المحطات العربية حقيقة ما يحدث في الغرب احيانا ومن المحطات العربية الممولة من الغرب هامشا مما يحدث في الداخل بدعوى الدفاع عن حقوق الانسان ونشر الديمقراطية ..الخ الخ وهذا كله في مصلحة المشاهد العربي في رأيي، فالتنافس بين تلك الفضائيات يفسح لنا مجالا للاختيار والتفكير والتدقيق والحكم لنا في النهاية، في زمن العولمة وسماء الفضائيات الرحبة والاعلام وعصر التكنولوجيا، بعيدا عن مطرقة حكوماتنا العربية وسندان الهيمنة الغربية! شكرا لك جيهان على اللباقة والصراحة والموضوعية. حظ سعيد.

فخر لكل مصرية
سهى البرديسي -

بنت ممتازة وطول عمرها مجتهدة وعاقلة، ومذيعة محترمة وجادة.نتمنى ان تعودي الينا في مصر ببرنامج حواري قوي ياجيهان مثل البيت بيتك، انت قريبة من القلب، وصادقة ومتمردة على الظلم والفساد فضلا عن الكاريزما التي تملكينها، نحتاج لهكذا سيدات مثلك في المجتمع المصري الان. ومصر أم الدنيا يا جيهان.أختك سهى البرديسي، جامعة عين شمس.

تحياتي
راميا -

والله زمان يا جيجي .... في الحقيقة انا اقدر لك كل ما وصلتي اليه... وانا اعلم ومتاكدة جدا انك لم تحصلي عليه هكذا بسهولة....اصرارك على مواصلة الحياة والاستمرارية والنجاح كانوا السبب لوصولك الى ما انت عليه... وانا اعلم جيدا انك مررت بظروف سيئة للغاية .... ولكن نجاحك مؤشر على قدرتك الكبيرة في التعايش مع ازماتك والتخلص منها في الوقت والزمان المناسبين.تحياتي جيجي والى مزيد من النجاح

جيهان قبل الحرة
Kamal Richa -

مع التحيات للعزيزة جيهان كنت اتمنى ان تذكر اين اشتغلت في دبي ولكم من الوقت عملت في رادبو سوا وماذا كانت تعمل في قناة العربية قبل ان تقرر الالتحاق بقناة الحرة مع احمد عبد الحليم ولماذا تركت قناة العربية اصلا ولماذا لم تستقبلها العربية عندما عادت الى دبي لتبحث عن فرصتها الثانية في العربية بعد ان اخفقت في الحصول على الفرصة الت امنتها لها الحرة وقبل ان يتحدث المعلق احمد علي يتحدث عن الحرة بانها طاردة للعناصر الجيدة كنت اتمنى عليه او على العزيزة جيهان ان تشرح له كيف غادرت الحرة ولاي سبب.

ايه الفلسفة دى؟!!!
عادل -

صورة مثالية يملاؤها التجمل والحقيقة يعرفها الاعلاميون المصريون..انه زيف وخداع

قرار صائب
كمال من المغرب -

الحقيقة ان القرار التى اتخدته بترك قناة الحرة كان صائب جدا لان هده القناة والكل يتدكر كيف قامت بتغطية اعدام الرئيس العراقى الراحل حيث قامت بنقل احتفالات الشيعة المقيمن بامريكا والمديع الدى كان فى تلك الليلة كان فرحان جدا بعد الاعدام مما يترك للمشاهد وهدا خطا طبعا ان كل مديعيين المحطة لهم نفس القناعات السياسية التى تنهجها امريكا .اتمنى تلتحقى باحدى القنوات الاخباريةالعربية الكبيرة لانه فعلا لكى مؤهلات كبيرة ومتالقة دائما.

Perfect as Always
Bint Al-Nuba -

dream of that day too. The day you be the first woman Way to go Jihan

صديقتي جيهان
نجوى حلمي -

حبيبتي جيهان انا فخورة بك جدا وهذا المقال الرائع في اهم موقع الكتروني عربي ايلاف، ولا يهمك هؤلاء الحاقدين والحاسدين الذين تعودوا ان يتسلقوا على اكتافك ثم يرمونك بالحجارة والدماء وقت وصولهم الى السيد صاحب التعليق 16 و 17 جيهان كانت مخطوبة لهذا الشخص ثم انفصلت عنه عام 2004، وهذه خطوبة عادية لأي بنت في الحياة، لماذا تكبرون الامور وتعطونها اكبر من حقها ايها الرجال؟ هل كل نجم يتم مقابلته من المفروض ان يحكي عن علاقاته الشخصية السابقة وارتباطاته العائلية التي انتهت؟ ام انكم ما لقيتوش في الورد حاجة قلتوا يا احمر الخدين؟ وهل من حقه هو ان يعلق على مقال واحدة لم تعد لها صلة به منذ اربع سنوات؟ ثم لماذا الهجوم على جيهان لانها تركت الحرة؟ البنت لم تقل شيئا في مقالها ضد هذه المحطة او تلك، قالت احترم جدا خبرتي في قناة الحرة رغم انها تركتها، اللهم ارحمنا من هذا المجتمع الذكوري الذي لا يرحم امرأة ان اصابت وان اخطأت.

اضافة بسيطة
نجوى حلمي 2 -

حديثي كان لصاحب التعليق 17 علي و 21 ابو ريشة.اتقوا الله في بناتكم واخواتكم!

ماجازين
جميلة رامز -

كان اجمل برامج الحرة هو (ماجازين) وكانت طلتك فيه حلوة يا جيهان مع الشاب اللبناني جبران ، كان جميل ان نرى وجهك كل يوم بدون تعقيدات الاخبار، نرى ابتسامتك وطبيعتك الحلوة، كنت اشاهد هذا البرنامج باستمرار مع بدايات الحرة، اهم من الاخبار ياللي كانوا يقدموها الصراحة! لانه من كل البلاد العربية ويتكلم عن العادات الاجتماعية وحقوق الانسان، كله حلقات شيقة وكنتم ظريفين انت يا جيهان والشاب جبران.

La vie continue
العدواني -

فليحفظك الله و يحميك و يوفقك على أن تحققي أهدافك الإعلامية الإنسانية ،أعجبتني فكرة التلفزيون الممول شعبيا و الخالي من التوجه و الأجندة السياسية و لنطلق عليها قناة يوتوبيا و قد تصبح حقيقة يوما ما،،،و ان شاء الله تجدين فريق عمل تلفزيوني كبير يؤمن بقدراتك و يسير و يحارب معكي عبر الأخضر و القاحل،،حباك الله بالضمير اليقظ و الوجه الحسن و بلاك بالعديد من الإختبارات الربانية و الكمد ليزيد حسكي بالناس و الحياة و لتعلمي قول الرسول الكريم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف......

والله قمر ياجيجي
رشا عليوي -

انت مثال لكل بنت كويسة وكل اللي بيغيروا منك طبعا مش هيسيبيوكي في حالك كل مرة تنجحي فيها .وايه يعني انك كنت مخطوبة لواحد وفسختي خطوبتك معاه.ماهو كل الثلاثةاللي خطبهم بعدك برضه فسخوا خطوبتهم معاه.يعني انتي ماكنتيش غلطانة.سيري الى الامام ياحلوة وما تبصيش وراكي.

ياقمر الزمان
هند مغازي -

يا جميلة المذيعات وقطة الفضائيات يعني بعد ان عملتي في ست فضائيات عربية مختلفة خليهم يموتوا بغيظهم.والى العلا يا ست البنات.تحياتي.

تحية
صالح نصيرات -

تحية للزميلة جيهان، الذين يعملون مع جيهان يعرفون إلى أي مدى يمكن أن تحترم موهبتها وصدقها وشجاعتها الأدبية و العلمية.

اوباما يتعرض للنقد!
Zaydoun Kazem -

عزيزتي جيهان شاهدتك اكثر من مرة على قناة روسيا اليوم في تقاريرك حول انتخابات الرئاسة الامريكية، وحتى كما تقولين انت في تلك التقارير ان باراك اوباما ذو الجاذبية في امريكا وكل العالم يتعرض للنقد، وهذا يرجع الى قوة الكاريزما، فكلما تعرض الانسان للنقد والمدح يعبر هذا عن قوة الشخصية وخشية الناس منه، احييك يا سيدتي على شجاعتك فليس من السهل ان تعملي كل تلك الاعمال في هذا العمر القصير،لابد انك ذكية وتتمتعين بمهنية عالية واخلاص وتفاني في العمل، وبصراحة تناسبك جدا اطلالتك في قناة روسيا اليوم من العاصمة واشنطن.فهذه القناة التي ربما تبلغ عامها الاول الشهر القادم، حققت قدرا من المصداقية لدى المشاهدين في العالم العربي وتعرفنا من خلالها على وجهة نظر جديدة للدب الروسي كان لابد ان يتم طرحها اعلاميا كما يعجبني جدا البرامج الوثائقية حول تشيكوف والادباء والفنانين الروس فكل هذا الغناء الذي تحمله الثقافة الروسية العريقة التي احببناها اطفالا ورقصنا مع باليه البولشوي الشهير وتربينا على قصصها الادبية الرائعة، كل التقدير للعزيز هاني نديم على تلك الاضاءة على زهرتنا جيهان منصور ونرجو المزيد من الاطلالات على قصص نجاح مماثلة لابنائنا في الخارج.

رائعة مقابلتك هاني
فتيحة من الجزائر -

شعرت بكثير من الاخلاص في تلك المقابلة فانت جيهان امرأة صادقة الاحساس على ما يبدو لي من سطورك، واجاباتك على الاسئلة العبقرية للمبدع دائما هاني نديم، واتوقع لك تألقا ولمعانا لا مثيل لهما وتستحقين كل الاحترام، ايلاف العزيزة هكذا الضيوف الذين يثرون صفحتكم الالكترونية، المضمون القيم والجمال الهاديء الذي يحترم عاداتنا وتقاليدنا. مشكورة ايلافنا.

wonderful teacher
salma -

I wish to be your student Jihan one day, Im sure that they feel that you are a dear friend to them and not only a teacher specially with your sense of humor, kind sincere heart and tenderness, that can make the education a process of fun and build a family relationship with your students that can continue a life time.All the best. regards,

الصروح
زياد طارق طه -

هكذا تبنى صروح الانسان ،،،، عندما تتحد الخبرة مع العلم والثقافة والعزيمة تم يسخر الفرد جل امكاناته... عندما يلتقي ذلك الرباعي الرائع الذي هو نتاج اكثر من عقد من الزمن من الكفاح الصامت والنجاح المتواصل دون تراخ.... لتنصهر جميع تلك العوامل والمعاني وتذوب في قالب واحد لتشكل كيانا اسمه ...... جيهان منصور ،،، أتمنى لك يا جيهان وانا اعتز بصداقتك ، كل التوفيق وكل النجاح من ميدان لآخر .. و هنيئا لنا نحن اصدقائك بنجاحك .... وهكذا تبنى صروح الانسان .......

شاعرة ايضا
حنان ابوطاهر -

اختي الحبيبة جيهان سعيدة ان اجدك اقوى من المؤامرات واشد صبرا وتحملا من الجبال كما عهدتك دائما من مصر الى دبي ثم واشنطن، يا اجمل عيون وارق قلب في العالم، ما لا يعرفه عنك القراء انك ايضا شاعرة رقيقة الاحساس تذوبين رقة وانوثة بين سطورك وابيات قصيدتك، ولهذا جاءت اجاباتك اليوم على هذا اللقاء المبهر وميض من الثقة والشعر والفلسفة وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ثقافة وعلم وتمكن من ناصية اللغة ومفردات الحوار فليس كل مذيع قادر على تلك الصياغات الادبية السامية المعاني والعالية الاحساس اعجبني جدا تعليق رقم 28 حول محطة يوتوبيا فهو يليق باحاسيسك واخلاقك يا درة القنوات ودانة المحطات الفضائية، اعلم انك من القلائل اللواتي يعتمدن على الله ومجهودهن فقط دون واسطة ولا علاقات شحصية، ايلاف العزيزة الف تحية عطرة على هذه النفحة الربيعية المتألقة دائما جيهان منصور.

Shining star
Tamer Ghaly -

What a beautiful face and shining eyes you have Jihan, i cant imagine that you are such intelligent with that much beauty. God bless you. Elaph is the best.

Min America
Tony Fiad -

This wonderful show is really the first show that allows Arab Americans to talk about their life and problems, it also highlights the prominent figures and success story in our community plus giving us such news bulletin about what is happening in the activities that we are interested in. ART America is blessed to have Jihan Mansour.

جيهان العزيمة
لطفي الزعبي -

جيهان منورة دايما برافو عليكي والله انتي مكسب لاي قناة بتشتغلي فيها تحياتي لكيلطفي

باينة من يومك
حسام الشرقاوي -

كنتي في وسطينا في الجامعة زعيمة و من اقوى الشخصيات الطلابية وفعلا كنت نصيرة للمظلومين والضعفاء حتى ان بعض الناس كانوا بيقولوا عليكي افوكادو القسم، افتكر انك وقفتي في محاضرة تقولي لرئيس القسم ان زميلة لينا اتعرضت للظلم من استاذ تاني وكنا كلنا مش عايزين نقول اسمه ولكن انت حكيتي كل الواقعة واسم الاستاذ كمان بلا اي خوف، ولما رئيس القسم سألك انت مش خايف؟ قلتي له باخاف فقط من الله. اصدق انك لو بقيتي مديرة في يوم من الايام كلنا نحب نشتغل معاكي. جيهان نوارة جامعة عين شمس. اخوك حسام.

فاتنة الاخبار
هاني تميم -

تذكريني ب بولا زون و هايدي كولين في ال سي ان ان يا جيهان، اني مفتون بيكي من الشريان الى الشريان...

تحفة فنية
صبحي الشابوري -

مثل القصيدة الوردية تحفة فنية ونجمة فضية في السما عالية، الله يحميكي يا ست البنات، ويرضيكي ويجبرك وينصرك على مين يعاديكي يا كليوباترا يا حورية ياملكة ملكات مصر البهية.عمك صبحي. المعادي القاهرة.

تتخاطفها القنوات
علاء فيصل -

بالطبع وسط ما نشاهد من مقدمين ومذيعات لا يعرفون شيئا عن الثقافة والتاريخ والادب والفلسفة او االسياسة ولم يقرأوا كتابا واحدا، وليس لديهم اي خبرة دولية اوحتى محلية، ان تكون جيهان منصور نجما صاعدا في سماء الاعلام العربي تتخاطفها المحطات الفضائية، نتمنى لك مزيدا من التألق جيهان ونريد منك ان تعودي بتلك الخبرة الدولية لنستفيد منها عربيا، فانتقالك من الحرة الامريكية الى روسيا اليوم يدل على مدى موهبتك وثقافتك العالية التي يمكن ان تستوعب قطبي الحرب الباردة سابقا في كونشرتو واحد وعقل واحد، استطعتي ان تفعلي ما عجز السياسيون عنه، ولا شك انك اكتسبتي خبرة واسعة ورؤية مختلفة و جمعتي العديد من الملاحظات والاراء التي لابد انها دعمت امكانياتك وثقافتك العالية. مرة جديدة نشكر ايلاف كثيرا. علاء- السعودية

سقف الحرية
مثقف اردني -

اولادنا في الخارج يبدعون،والسبب كما قالت جيهان سقف الحرية المتاح لاعلامهم، شاهدتك يا سيدتي في تغطية الحرة لانتخابات الرئاسة المصرية (التعددية) في 2005 كنت مذيعة ومحاورة جدا قوية وشرسة مع الجميع حكومة ومعارضة واخوان، من الواضح فعلا انك مصرية وطنية جدا لم تصفي الى اي جانب ولكنك حضرتي واعددتي نفسك لمواجهة اخطاء الجميع، اتذكر اشارتك الى بلطجية الحكومة وقتها وضعف المعارضة وتعصب الاخوان واستخدامهم شعارات دينية فضفاضة, فهل لو كانت بنتنا جيهان في قناة محلية كان لها نفس المساحة من الحرية؟ على ان تتحرك وتصول وتجول بكل حضورها الطاغي على الهواء. نفخر بك سيدتي. تحياتي.

عجيبة
سمير رمضان -

اول مرة اشوف واحدة حلوة بالشعر القصير واروع بالشعر الطويل، تجنن بالشعر الاحمر واجمل بالشعر الاصفر،وطبعا موش حاتكلم عن العينين الساحرةووو، يعني بصراحة مالكيش حل، على راي كاظم الساهر كلك على بعضك حلو....يا هاني نديم الله يسعدك على الصور والمقابلة دي. سمير الهرم .الجيزة

فخر واعتزاز
ام تميم -

شكراً لايلاف على هذه النماذج الطيبة من الصحافيين الذي تفتخر بهم الصحافة العربية انناياجيهان فخورين بك والى مزيد من التقدم والازدهار.

مثقفة ومتواضعة
محمد عبد السلام -

هاهي صفات الاعلامية الناجحة التي قلت ان نجدها الان بيننا، الثقافة والتواضع، الله يوفقك جيهان.

اخلاقيات
وسيلة تسليمي -

المرأة العربية تحتاج الفرصة لتتألق ولكن المشكلة ان العداوات تكون مضاعفة للمرأة العربية الناجحة وصاحبة كاريزما ايضا، لأنها تكون كالمغناطيس تلقط كل الغيرة من النساء الفاشلات والمتعودات على عدم التفكير والاعتماد على الغير، والاهم هو ان الرجال يغارون اكثر منها لانها تمثل تهديدا وخطرا عليهم ، ولكن الله يحفظ المسالمات مثلك يا بنتي جيهان، لان لديك اخلاقيات النبلاء واعلم انك تؤمنين جدا بالاية الكريمة ، جزاكم الله كل خير ياايلاف. صفاقس.

هنيئا لمن يهواه قلبك
سهيل شامي -

اتخيل ان الرجل الذي سيختاره قلبك حبيبا لم يولد بعد، او انه موجود على كوكب آخر غير الارض! انت انسانة ملائكية جيهان، لابد للماس من الا يختلط بأي شوائب حتى لايفقد بريقه وقيمته البلورية، فضلا عن ان الشفافية التي تظهر من حديثك تحتاج لرجل معطاء وحنون، واذا اضفنا حجم ثقافتك وعلمك ونجاحك مع تواضعك، نحن هنا في الحقيقة نبحث عن رجل من عهد الاغريق ربما يكون افلاطون هو الامثل لك. ارجو لك حياة سعيدة يا شهرزاد القرن الحادي والعشرين!

well done jiji
سهام بشاي -

Wow Jiji Im so impressed. Well done dearest, you deserve the best. Allllll the best darling

100% مصريه
محمد الصغير -

كل الاعلامين والمصريين واصدقائك وعائلتك فخورين جدا بأنك بيننا. استمري علي ما انتي عليه وكوني متاكده انك علي الطريق الصحيح .