ترفيه

التعليم الجنسي في المانيا يثير استياء المسلمين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


اعتدال سلامه من برلين : على الرغم من اصدار محكمة المانية قرارا بوجوب مشاركة الفتيات المسلمات في حصة علم الأحياء والعلوم الجنسية لشرح الحياة الجنسية بشكل علمي لان الاسلام لا يمنع ذلك طالما انه في اطار العلم، الا ان هذا القرار قوبل برفض الكثير من العائلات ما وضع المدارس في موقف حرج .

وكانت المحكمة الإدارية في هامبورغ قد اصدرت قبل اشهر قرارها هذا ردا على دعوى تقدمت بها والدة تركية في هامبورغ من أجل الحصول على إذن يسمح لابنتها بالتغيب عن حصة الجنس وهي من الحصص الأساسية في المنهاج التعليم ألماني.

وحجة الأم أن هذه الحصة التعليمة سببت إرباكا وصراعا نفسيا لابنتيها، وان الحديث عن الجنس في الإسلام مسموح بعد الزواج لا قبله وعليه لا يجب تقديم شرحا عنه للتلميذات المسلمات حتى ولو كان في اطار علمي.

وسبق لعائلة تركية في برلين أن اخفقت في الحصول على اذن من إدارة المدرسة لإعفاء ابنتها من هذه الحصة فلجأت إلى القضاء عله يساندها، لكن قراره كان عكس ما تمنته.

وأعطى القاضي المدرسة الحق في إعفاء التلميذات من حصة الجنس فقط في حالات خاصة ولأسباب معينة. وحجة القاضي انه يرفض اي تربية يخفي فيها الوالدان أو يمنعان الأولاد من الاطلاع والمعرفة استنادا إلى حجج دينية متعصب. ومن الأهداف التربوية الشرعية للمدارس الألمانية توفير الفرص للتلاميذ والتلميذات عبر الشرح الذي يقدم لهم لرسم أفكار ذاتية تؤهلهم لتحمل المسؤوليات. ولا ترى المحكمة في قرارها أي خطر يهدد نفسية الاولاد.

ولقد اعتبرت وزارة التربية في هامبورغ قرار القاضي خطوة خففت على المدارس صعوبة المناقشات مع ذوي التلميذات اللذين يعارضون مشاركة بناتهم في حصة الجنس، وما يلفت النظر اظهار مسؤولين في عدة تجمعات تركية في ألمانيا ترحيب بالقرار. فحسب قول رئيس الجالية التركية حقي كسكين ستعم الفوضى إذا ما وضع كل ولي أمر قانونا خاصا به يتعلق بحصة الجنس. وكما قال ايضا ان الجنس ليس قضية محظورة في الإسلام ولا يجب أن تمنع العائلات المسلمة بناتها من المشاركة في هذه الحصة، فنظرة الأولاد المسلمين للمجتمع سوف تصاب بالتشوش إذا ما فصلوا خلال حصة العلوم الجنسية عن باقي التلاميذ. وألقى الوم على بعض أولياء الأمر المسلمين لأنهم قلما يلبون دعوة إدارة المدرسة من أجل مناقشة أمور تتعلق بأبنائهم.
والمشكلة الاخرى التي لم تحل بعد فرض ادارة المدارسة الالمانية على الفتيات المسلمات ممارسة كل أنواع الرياضة منها السباحة والعديدات يمتنعن عنها لأسباب دينية منها لبس ملابس السباحة، وكحل وسط قام عدد من المدارس بفصل الصبيان عن البنات عند ممارسة هذا الرياضة.
وحسب أرقام مكتب الإحصائيات الاتحادي ووزارة التربية والتعليم يصل عدد التلاميذ المسلمين في المدارس الألمانية إلى قرابة 800 ألف ويشكلون بذلك 5،5 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ. وأكبرعدد متواجد في ولاية وستفاليا شمال الراين (256 الف ) يتبع ذلك ولاية هسن
( 70ألف) ثم ولايتي بادن فورتنبيرغ وبافاريا، ففي كل ولاية قرابة 65 ألف .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عذاب القبر بمنكر ونك
Salem Mohamed -

يجب أن يطالب المسلمون هناك بتعليم منكر ونكير، ودروس للرجم وقطع اليد والرأس وتنفيذها عمليا علىالمشاغبين، أما الفسق والفجور والجنس فهو خطر شديد يفتح أبواب قمة السعادة واللذة في دنيا يجب أن نختنق فيها فقط

رقم 1
quatro -

الناس احرار وانت ليش حارق دمك؟ الاوربيين مثقفين ويتفهمون العذر وليسوا مثلك عنصريين

ارجعو
فلك -

كما قال الاخ صاحب التعليق رقم 1 اذا مو عاجبهم خللي يرجعو لبلادهم

امر واقع
ali -

احبائي من العوائل المهاجرةعندما ترضون بالعيش في اوروبا لابد بأن تقبلون بقوانين هذه الدولمع تقديري

مهم جداً
amane -

انا مش عارفة ليش المعارضة على هاد القرار، و ليش العقلية العربية مش عم تتفهم انه الجنس علم مثله مثل غيره من العلوم اللي لازم الإنسان يتعلمه و لازم يدرس دراسة لأنه من خلال الدراسة ، من خلال العلم بجميع بنود هذا العلم يستطيع المراهق او غيره ان يتعلم كيف يسيطر على شهوته، و إذا حصل له و مارس الجنس سوف يمارسه بطريقة متقنة مما سيجعل من حياته سعيدة و يقلل نسبة الخيانة بالمجتمعات.