سهرة نغموتاي تستضيف الإعلامي محمد البوعناني

أحلام من الرباط : نسمات البحر لم تكن بعيدة عن سهرة " نغموتاي " التي استضافت مذيع الأمس و شاب الثمانين و بحار المغرب العربي السيد محمد البوعناني، هذا الأخير و بروح الدعابة المعهودة لديه أضاف إلى النغم و الشاي أطباقا متنوعة من الضحك، و الأكيد أن خبرته بالتقديم كانت حاضرة بقوة حيث كان المرور بين الماضي و الحاضر يتم بسلاسة و جمالية دون أن تغادر وجوه الحضور بسمة باتت إمضاء الليلة.
من خلال هذه الحلقة تم استحضار مجموعة من الذكريات و المحطات التي ميزت مسيرة محمد البوعناني الإعلامية.
شارك في هذه السهرة كل من السيد الصديق معنينو ( مدير الإذاعة و التلفزة المغربية سابقا) و الكاتب و الشاعر المهدي زريوح.
بالنسبة لأصدقاء محمد البوعناني الذين لم تسنح لهم الفرصة بالتواجد في السهرة لم يتوانوا بالإيصال هاتفيا لمشاركته في حفل تكريمه الذي صادف الذكرى الثمانين لميلاده، و كان من بينهم الأستاذ طلحة جبريل مدير مكتب الشرق الأوسط بواشنطن و الأستاذ محمد شقور مدير سابق لمصلحة الإنتاج بالإذاعة و التلفزة المغربية.
برنامج " نغموتاي " يستضيف أشهر الفنانين العرب من وقت لآخر، و خلال هذه السهرة حضر الفنان العربي الكبير سمير صبري، الذي عبر عن سعادته بالحضور و أبدى إعجابه بالشعب المغربي الذي وصفه بعاشق الفن و الموسيقى و الطرب و الحياة.عرفت السهرة أيضا مشاركة الفنان الأردني أسامة جبور و الفنانة المصرية المتألقة وسام حسني.

سعيدة شرف المطربة المتألقة كانت حاضرة أيضا و أدت ديو حصري يعرض لأول مرة إذ غنت " يا شمس العشية " رفقة الفنان محمد باجدوب.
و تتخلل هذه السهرات تدخلات اتصالات هاتفية من عدد من الفنانين وكذلك مفاجأة السهرة و هي عبارة عن حضور احد الفنانين المشهورين في زي متنكر و على ضيف الحلقة أن يكتشف شخصيته , و قد كانت هذه الفقرة من نصيب المقدمة المتألقة نهاد الصنهاجي التي عبرت عن حبها الكبير للإعلامي المتميز و أكدت على أنها تعلمت منه الشيء الكثير كالصبر و التلقائية و أعربت عن سعادتها بحضورها هذا الحفل المتميز.
شارك في هذه السهرة الفنان " بوشعيب الجديدي " باعاني شعبية مغربية وأغنية من التراث الشعبي الجزائري ، كما عرفت السهرة تقديم دويتو حصري و انفرادي بين البوعناني و الفنان صديقة العدلوني لأغنية la Mamma باللغة العربية و الإسبانية.اختلطت النغمات بالضحكات وسط أجواء احتفالية و كان الختام اقتسام حلوى الثمانين على أمل اللقاء في سهرة قادمة.
تصوير عبد اللطيف الصيباري