الزوج المثالي.. قتل زوجته من اجل عشيقته الليتوانية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دخل السجن في 1998 واستخدم صداقاته هناك للقيام بالمهمة
الزوج المثالي.. قتل زوجته من اجل عشيقته الليتوانية!
الزوج المثالي كان يعيش حياة مزدوجة حيث كان يصرف اموال طائلة في الفنادق والسفر خارجاً مع فتاة ليل ليتوانية كانت تجني 200 جنيه استرليني كل ليلة من عملها قبل ان يلتقي الاثنان، وبسبب عيشه في هذا البذخ سرعان ما بدأ الرجل يقع تحت طائلة الديون وسعياً للهرب منها قرر الرضوخ لمطالب زوجته نيشا باتال لترك كسله وفتح شركة لتاجير سيارات الليموزين بالاستعانة باموال نيشا التي كانت تعمل في الشرطة الخاصة البريطانية وكانت كل ما تريده انجاب طفل وهو امر رفضه الزوج.
هذا الرفض ترجمته نيشا الى تهديد بالطلاق وهو ما قاد فادي الى الاستنتاج ان حياة البذخ ستودعه الى الابد ويعود الى التسكع والديون ان تم، فجاء الحل في تلك البوليصة التي وقع عليها الزوجان للتأمين على الحياة بقيمة 350 الف جنيه استرليني في فبراير 2006.
تعرفت نيشا على نصري من خلال صديقة في العام 2001، وقد تزوج الاثنان في السادس من مايو 2003 وقبل ذلك التاريخ بستة اشهر كانت نيشا قد نجحت في الحصول على وظيفتها في الشرطة الخاصة في مركز ويمبلي للشرطةمحققة العديد من النجاحات ايضاً في حياتها حيث كان لديها محلها الخاص لتزين الشعر للسيدات وطالبت زوجها عدة مرات للتفرغ للعمل معاً وهو ما تم حينما فتح الاثنان شركة لتأجير سيارات الليموزين بالاستعانة بالمال الذي ادخرته نيشا. ويقول اصدقاء مقربين من الزوجين ان نيشا كانت غالباً ما تشتكي من كسل نصري الا انها كانت تحبه كثيراً وكانا "يظهران كما لو كانا طيور حب".
في عام 2006 بدأ الجدل بين الزوجين يزداد حول انجاب طفل وكانت نيشا تشتكي من عدم وصول زوجها الى البيت الا في ساعات الصباح الاولى وغالباً ما كان يقول انه "غير قادر على ممارسة الجنس بسبب التعب" خصوصا بعد ان بدأ في مواعدة فتاة ليل ليتوانية في اواسط العشرينات من عمرها تدعى لاورا موكيني وذلك في وسط العاصمة البريطانية لندن حيث سرعان ما بدأ فادي وموكني بالمواعدة في العديد من فنادق العاصمة وسافرا سراً الى مصر.
في السادس من مايو 2006 ترك نصري نيشا وحيدة في منزلها بعد ان نسق مع خمسة شبان ليقوموا بكسر زجاج المنزل في ويمبلي لكن نيشا نجحت في منعهم من الدخول فعلاً ، بعد ذلك قام نصري بالتنسيق مع روجر لوسيل وهو تاجر مخدرات ليقوم بتسديد (ضربة احترافية) ضد زوجته فاستعان الاخير بمجرم اخر هو جيسون جونز.
في الحادي عشر من مايو ترك فادي زوجته للمرة الثانية وحيدة طالباً منها غلق الابواب حيث سبق ان قدم مفاتيح منزله الى القاتل حيث دخل جونز (38 عاماً) الى المنزل واستعان بسكين من المنزل موجهاً اياها الى ساق نيشا التي حاولت الهرب لتبدأ فيما بعد سلسلة من الطعنات التي وجهت الى اماكن متفرقة من جسدها.
قام احد الجيران بالاتصال بنصري الذي وصل الى المنزل ليمثل دور الزوج المصدوم وليرى زوجته تنقل عبر سيارة الاسعاف الى المستشفى وهي تلفظ انفاسها الاخيرة ولكنها توفيت قبل الوصول الى المستشفى كمية الدم الذي نزفته.
بعد اسابيع من الحادثة، قام نصري بتحويل اموال زوجته باسمه وذهب في رحلة مع عشيقته الى اسبانيا وليتوانيا والولايات المتحدة لكن هذا الوضع لن يدوم لفترة طويلة حيث ستلعب الصدفة دورها للكشف عن القاتل.
فقد نجحت الشرطة في متابعة بعض وقائع الجريمة من خلال كاميرا مراقبة وضعت فوق احدى المحلات في مقابل المنزل حيث شوهد جايسون جونز وهو يرمي بالسكين قبل ان ينطلق بسيارته الاودي التي سجل رقمها من خلال الصور التي التقطتها الكاميرا وقد تم معرفة صاحبها الذي عرف صاحب السكين ومن خلال متابعة سجلات الاتصالات الهاتفية تم معرفة كل من ليسيل ونصري وعلاقتهما بالجريمة.
شقيق الضحية: كان من الصعب علي معانقته!
كان باتال يستعد لزواجه بعد ثلاثة ايام من الجريمة ولكن بدل ذلك انضم الى زوج اخته في مؤتمر صحفي للدفاع عنه "لحد هذه اللحظة لا اصدق ان له دور في هذه الجريمة ولكن هناك شيء في داخلي لم يسمح لي بوضع ذراعي حوله".
ويقول باتال رغم ان زواجهما استمر لثلاث سنوات وكان الاثنان يبدوان سعيدين الا انني عرفت ان هذا الزواج لن يدوم بسبب اختلاف شخصيتهما "كانت نيشا منظمة بشكل غير معقول، بينما كان هو يقضي جل وقته في الخارج فان ارادت منه فعل شيء ستراه يبدأ ذلك لينتهي الوقت وهو يعمل شيء اخر"
كان باتال يضع كل ثقته في فادي ولكن قبل اربعة اشهر تغير كل شيء "قال فادي لي انني اعلم بانه لن يعمل شيء يؤذي نيشا ، انت تعلم انني احبها ، ولكنني كنت اواعد فتاة اخرى، فكرت في نفسي كيف يمكنك فعل ذلك؟ كان الامر مقرفاً بالنسبة الي وقلت له انني بحاجة الى وقت اختلي فيه لنفسي ثم اعاود الاتصال به ولكنني لم انوي الاتصال به بعد ان اكتشفت خيانته لشقيقتي".
بعد ذلك بعدة اسابيع وجد باتال لوحة قانونية موضوعة خارج منزله يطالب فيها (الزوج المكلوم) شقيق زوجته في حصته في المنزل الذي امتلكه " لقد كرهته بعدما فعله بنيشا وكرهته اكثر بعد ما اقترفته بحق عائلتها" ويضيف شقيق الزوجة "حينما وصلت الى المحكمة في اليوم الاول فعلت ذلك لانني تعاملت مع الموضوع على انه حادثة وقعت بالخطأ او سرقة تطورت الى جريمة قتل ولكن بالنظر الى الحقائق والسماع الى الافادات ومشاهدة ردود افعاله فان الامر لا يدع في قلبك اي شك".
ويؤكد باتال معلقاً على تحركات فادي في المحكمة "كنت تشاهد فادي وهو سعيد في منزله ولكن حينما يأتي الينا في المنزل يبدو غاضباً وسرعان مايبكي امام والدي واصدقائنا ، اذا تركت عينك مفتوحة لدقيقة سرعان ما تبدأ الدموع بالانهمار ، كانت دموعه تنهمر ولكنها لم تكن حقيقية".
التعليقات
ساذج
جبل -الله يخيبك !! عايش في بريطانيا وكأنك ما شفت حريم في حياتك ؟!! تقتل زوجتك عشان ...بئس الذكر انت ؟!!
اذا اكرمت الكريم
سالم -صحيح المثل العربى ان اكرمت الكريم ملكتة وان اكرمت الليم تمرد يعنى عندة الحلال ويروح للحرام بس يستاهل الاعدام
مسكينه نيشا
حنين السلام -فعلا جريمه غريبه يأجر قاتل ليتخلص من زوجته لخاطراطماعه وشهواته الجشعه في هذه الحاله اصبحت حياته سوادوستضل سوادالى يوم القيامه ياجماعه الحياه الزوجيه اخذ وعطاءوتضحيه وبذل من جانب الزوجين الرجل والمرءة والمسكينه نيشا فقدت كل ماتملك مع انها انسانه منظمه في حياتهاوهو مهمل والنتيجه جهلها وحبهاالاعمى لهذاالزوج المنكر للحياة الزوجيه الطامع في مالهاالخائن مع فتاةالحرام اوصلها الى الموت .
رغوة صابون
karamilla -عنجد الروسيات مثل الفيروس وين ماكان بيبيعوا جسدهم وبيخربوا بيوت ناس عندي صديقه تعيش بدبي تطلقت من زوجها بسبب تعلقه بفتاة روسيه وبعد طلاقهما هجرته الروسيه لتخرب بيت رجل اخر لانه اغنى منه وهكذا ليت رجالنا يستوعبوا بان اختلاف الحضارات والقيم مختلف بينهم وبين الاجنبيات وان نزواتهم هي مجرد متعه مؤقته رغوة صابون لماذا لاينشيء الرجل الشرقي علاقة صداقة مع زوجته لان معها سيلقى السكينه وراحة البال ومتعتة معها ستكون دائمه يكفي بانها ستكون لك وحدك ولم تكن للعشرات من قبلك وبعدك الله يهديكم