ترفيه

الفلسطينيون يؤكدون حق العودة بالرقص

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة العيسة من بيت لحم: حيا الفنان السوري سميح شقير فلسطين وشعبها، قبل تقديمه فقرة فنية في ختام مهرجان حق العودة الفني الدولي، الذي أقيم لمدة ثلاثة أيام على مسرح جامعة بيت لحم. واعرب شقير، متحدثا من العاصمة السورية دمشق، عير تقنية الفيديو كونفرنس، عن أمله أن يلتقي جمهوره الفلسطيني قريبا على ارض الوطن، وان يحقق الفلسطينيون أملهم في تقرير المصير والعودة والدولة.

وقدم شقير مجموعة من أغانيه التي يحفظها الجمهور الفلسطيني، والذي ردد معه هذه الأغاني التي تتحدث عن الوطن والجولان السوري المحتل الذي ينتمي إليه شقير. واعتبر الفلسطينيون الذين حضروا المهرجان مقتنصين لحظات من الفرح، مشاركة شقير، أمرا هاما وبمثابة مسك الختام للمهرجان الذي شاركت فيه فرق فنية، في الذكرى الستين للنكبة.

ونظم المهرجان، مركز أطفال الدوحة الثقافي، الذي أراد أن يؤكد على أهداف المهرجان من خلال إبراز الفرق الفنية التي تعنى بالرقص، والتأكيد على قضية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، من خلال الفن باعتبارها إحدى أهم القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني. وأعلنت إدارة المهرجان أن رسالته تتلخص بكونه مهرجان وطني شعبي "يعزف بالرقص الشعبي، والأغنية الوطنية الملتزمة الصوت العالي الموحد للشعب العربي الفلسطيني ومطالبه العادلة، بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وشارك في المهرجان، فرق فلسطينية حازت شهرة عالمية مثل:
*فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، التي تأسست في عام 1979، بجهود مجموعة من الفنانين والفنانات، وحازت على جائزة فلسطين للتراث الشعبي عام 1997، عن عملها (زغاريد).
*فرقة المجد النصراوية للفنون الشعبية، التي تأسست عام 1993، بدعم من بلدية الناصرة، واستطاعت أن تحقق لها مكانة متقدمة في مجال فن الرقص الفلسطيني، وتضم نحو30 فنانا وفنانة.
*فرقة وشاح للرقص الشعبي، التي تأسست في عام 1993، بمبادرة من الرقص محمد عطا، ومجموعة من الراقصين الهواة، ومن اشهر أعمالها (رقص).
*الفنان أبو نسرين، أحد الوجوه البارزة في الفن الفلسطيني، شارك في الحركة الفنية في الكويت، وشارك بتأسيس عدة فرق فلسطينية مثل فرقة الحنونة والبيدر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف