بغداد تستضيف فرقة السليمانية للفنون الشعبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إمتزجت الأنغام وانسجمت الألوان
بغداد تستضيف فرقة السليمانية للفنون الشعبية
وقد جاء في كلمة دائرة السينما والمسرح عن المهرجان : يعد مهرجان تراث وغناء لعراق الوفاء ليأخذنا الى ربوع بلاد الرافدين حيث الارث الحضاري والفن المشرقي الراقي ، حيث نرى هذه اللوحات الراقصة الابداعية التي انصهرت فيها ثقافات مختلفة بدء من حضارات ما قبل التاريخ التي نتج منها هذا التنوع الثري في الرقص والغناء والتي تناقلها الشعب العراقي وحافظ على جذور انتمائها والتعريف بها على المستويين المحلي والعالمي باسلوب رفيع وهادف .
وفي البدء.. قدمت الفرقتان كل على انفراد عددا من اللوحات الراقصة المستوحاة من البيئة العراقية المختلفة من الشمال والجنوب والوسط والغرب ، بدأت الفرقة القومية اولا رسم علامات البهجة من خلال لوحاتها القديمة والحديثة بافكار صممها فؤاد ذنون وقامت بالتدريب عليها هناء عبد الله التي وجدت نفسها في غاية الانسجام ولتشارك زملاءها في اداء اللوحات ، ثم قدمت فرقة السليمانية جماليات ابداعاتها ونثرت على خشبة المسرح الوانها الزاهية على ايقاعات كردية راقصة ، وفي الختام امتزجت الفرقتان معا لتقدما لوحة راقصة حملت عنوان (العراق الموحد) ابتهج الحضور بها وعبر عن سعادته وهو يشاهد الفنون الكردية الجميلة لاول مرة على المسرح الوطني ، فقد شاهد الجمهور لوحات الهجع والدبكة والبدوية وغازلة الصوف والغجر وغيرها من اللوحات التي استقت افكارها من البيئة المحلية ، وهي تعبر عن الثراء الفلكلوري العراقي .
وقال فؤاد ذنون مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية : هذه الاحتفالية الهدف منها التعرف إلى ثقافات العرب والكرد من خلال اللوحة الراقصة والغناء والشعر وهو الهدف الاساس الذي يعني توحيد العراقيين جميعا ، وقد حاولنا من خلال هذا
واضاف : اسعدنا الحضور الجماهيري الذي كان ممتازا على الرغم من عدم التهيئة الإعلامية لذلك واسعدنا حضور الاعلاميين من الصحف والقنوات الفضائية ، ولكن لم يحضر أي مسؤول من وزارة الثقافة، لكني مع ذلك سعيد جدا، وكل زملائي، بهذا المهرجان العراقي الكبير وسعيد أيضا بحضور فرقة السليمانية القادمة من كردستان العراق ، وكان ينقصنا اليوم حضور فرقة البصرة للفنون الشعبية التي لابد أن تشاركنا في نشاط مقبل ببغداد ، فهذه الفرق الخاصة بالفنون الشعبية باقية في مواكبتها لتقديم فنون العراق التراثية .
من جهته اعرب رئيس فرقة السليمانية عن سروره البالغ لحضور الفرقة الى بغداد وتقديمها للوحات الراقصة على خشبة المسرح الوطني ، مشيرا الى ان هذا التعاون بين الفرقتين اثمر هذا المهرجان ومن اجل ان يتعرف الجمهور البغدادي إلى الثقافة الفنية الكردية ، فيما ابدت احدى راقصات فرقة السليمانية سعادتها وهي تحضر لاول مرة الى بغداد وتشارك زملاءها في بث الفرح في نفوس الناس .
التعليقات
الوطن للجميع
د.عبد الجبار العبيدي -بالشعر والادب والفن والغناء والرقص يعود الصفاء والنقاء الى القلوب ،وتتحابب النفس الانسانية.ونرجو ان يرافق ذلك زوال العنجهيات والاطماع الشخصية ،والتفكير بالاقليمية والطائفية والمحاصصة الوظيفية والنرجسية اللاخلاقية،ليعود العرب والاكراد والتركمان وكل العراقيين الى ما كانوا عيه ايام المحبة والصفاء،وان يلتفت للمواطن المهجر وارجاعه الى بيته ووطنه وتخليصه من الغربة والتشرد ، وحفظ الحقوق ومساواة الجميع بالقانون وهذا ما نتمناه اليوم في الوطن العراقي.ولنطوي صفحة الماضي باحزانة المؤلمة وظلم من ظلم وكل يتحمل امام الله ماجنت يداه من ظلم وعدوان وخروج على الشرعية الدينية والوطنية.
العراق الحبيب
sun -أيا ليت العراق يعود يوما ....
رأي
حمد بن خالد - قطر -هل هذا من الفلكلور والتراث الكردي؟
رأي
حمد بن خالد - قطر -عفواً، لم أكمل التعليق. وماذا تسمى هذه الرقصات أو العرض؟ أرجو من أحد الجواب
الشعر والادب والفن والغناء والرقص,ملامح الانسان الحقيقيه وللانسان الحقيقي ,ليس فرض الراي الديني بقوة التعنت والاستغباء او القتل في مرات عدة.الطفل اول ما يحبه الرقص فيرقص لفرقعة اصبع امه اوهزات امه له,لكنه ربما يصبح قاتلا بعد ذلك مما يتعرض له من تدجين وضغط وارهاب خارج العائلة واسوء منه داخلها .انه القرن الواحد والعشرون اسوء القرون في بدايته الموت والعواصف والتفجير واشياع الفكر الديني .التحزب لله باسم الادعاء بالله وضد خلق الله الانهاك لاقتصاديات الشعوب الفقيره, التكبير والذبح واللطم الشيعي الهمجي . لنرقص جميعا ولنغني ولنمارس المحبة الحياة قصيرة وابصق على من ضيع الذاهب من عمرنا بالعذابات والموت والقتل والترهيب .
عراقنا حبيبنا
نسرين -لا شيئ غريب انه العراق الحبيب .... ليتوحد عراقنا من خلال دباكاتنا واغانينا الف قبله له