ترفيه

دبي: أمسية عربية روسية وعرض لأكبر رسالة حب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مروة كريدية من دبي: حرصت المؤسسات الثقافية في دبي على التعاون الدائم مع مراكز العمل الانساني من خلال احياء الفعاليات التي تساهم في تعميق التبادل الحضاري والانساني بين الشعوب والاديان ،وفي هذا السياق تستضيف دبي مساء يوم السادس من شهر نوفمبر القادم أول أمسية " عربية روسية ثقافية ترفيهية خيرية " في مدينة جميرا بحضور كبار الشخصيات من الإمارات وروسيا ودول أخرى. ومن المقرر ان يتضمن برنامج الأمسية الذي تنظمها شركة " إنسامبل بروداكشن " ومقرها لندن ومجلس الأعمال الروسي العربي في موسكو ..عشاء خيريا بجانب فقرات ترفيهية متنوعة بمشاركة مجموعة شعبية وكلاسيكية من كبار الفنانين العرب والروس فضلا عن مزاد خيري وعرض للأزياء. يعود ريعه لصالح مركز راشد لرعاية الطفولة لذوي الإحتياجات الخاصة وجمعية ويلفير " منظمة تنموية فلسطينية غير حكومية " ومشروع بناء أبرشية سان فيليب / الكاتدرائية الأرثوذوكسية الروسية في الإمارات/.
وكان مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة قد اعلن امس عن بدء الإعداد لمشروع إنساني فريد من نوعه يهدف الى تقديم الامتنان والعرفان للجهود التي يبذلها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم / بصورة عملية يتم تخليدها وتوثيقها حيث يتمثل المشروع في تقديم أول وأكبر /رسالة حب/ من نوعها في العالم الرسالة ستقدم خلال حفل يشهد مشاركة واسعة من العديد من الشخصيات البارزة والمؤسسات الخيرية الناشطة في مجال رعاية الطفولة تزامنا مع إحتفالات البلاد بالعيد الوطني وإحتفالات العالم باليوم العالمي للمعاقين في ديسمبر القادم وقالت مريم عثمان يوسف مديرة المركز ان حاكم دبي رفع شعار تخطي الحاجز النفسي بين ذوي الإحتياجات الخاصة واتبع القول بالعمل وبالبناء والتطوير في كل ما يتعلق بذوي الإحتياجات الخاصة واضافت ان إنجازاته الإنسانية كانت وراء فكرة اطلاق رسالة حب.
ومن المقرر ان تكون الرسالة أكبر رسالة حب في العالم مصنوعة من الجلد الفاخر ومخطوطة بأحبار الذهب وتبلغ أبعادها 4 في 3 أمتار وقالت عثمان ان اللجنة العليا المنظمة للحدث خاطبت موسوعة جينس للأرقام القياسية لإدراجها ضمن الموسوعة بإعتبارها الرسالة الأولى والأكبر في العالم التي تحمل هذه المواصفات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف