ترفيه

المراهقون عرضة للإساءة خلال علاقات جنسية مبكرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قالت دراسة حديثة تناولت السلوك الجنسي للمراهقين في الولايات المتحدة أن نسبة كبيرة منهم، وخاصة في صفوف الفتيات، يصبحون عرضة للاستغلال وإساءة المعاملة خلال العلاقات، وترتفع هذه النسبة لدى من كان قد عرف تجارب جنسية في عمر مبكر. وقال 69 في المائة من المراهقين الذين مارسوا الجنس قبل بلوغ سن 14 عاماً أنهم تعرضوا لشكل من أشكال الإساءة خلال العلاقة، وقد شكلت الإساءة الجسدية ثلث الحالات، وفقاً لمسح أعده مركز أبحاث المراهقين المفتوحة الذي حذّر من أن الأهل غالباً ما يجهلون المشاكل التي يتعرض لها أولادهم في هذا الإطار. وذكر 10 في المائة من المراهقين أنهم أقاموا علاقة جنسية قبل بلوغهم الـ14 عاماً، في حين قال 20 في المائة أنهم أقاموا هذه العلاقة عندما بلغوا 15 أو 16 عاماً. وأكد 20 في المائة ممن دخلوا في علاقة غرامية في سن 13 أو 14 عاماً أنهم يعرفون أقراناً لهم تعرضوا لعنف ناجم عن "نوبة غضب" الصديق أو الصديقة، في حين أكد 62 في المائة منهم أن أصدقاء لهم تعرضوا لشتائم خلال العلاقة، مثل "غبي" و"نكرة" و"قبيح" من قبل الطرف الآخر. وقالت جين راندل، مديرة مؤسسة "ليز كليبورن،" التي عملت على المسح لصالح "مركز مساعدة المراهقين من ضحايا الاستغلال،" إن الأمر الذي يجعل هذه الأرقام خطيرة للغاية هو: "حقيقة أن الإساءة والعنف في العلاقات العاطفية يبدأ في هذه السن المبكرة." وقال البحث إن ثلثي أولياء الأمور أكدوا معرفة كل ما يحصل لأولادهم أو معظمه، في حين أشار 51 في المائة من الأولاد فقط إلى أن ذويهم يعرفون عنهم كل التفاصيل، الأمر الذي دفع راندل للقول: "ليس لدى الأهل أدنى فكرة عمّا يحصل." وفشل معظم المراهقين الذي شملهم المسح في التعرف على إشارات العنف في العلاقة العاطفية، كما عجز أكثر من نصفهم عن معرفة الأمر الواجب فعله لدى تعرضه للإساءة. يذكر أن البحث جرى خلال الفترة ما بين 2 إلى 18 يناير/كانون الثاني 2008، وشملت 1043 مراهقاً بين سن 11 و14 عاماً و626 بين سن 15 و18، إلى جانب 523 والد ووالدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التربية الصالحة
مربي -

الحمد لله على نعمة الإسلام . ذلك الدين الحنيف الذي شمل كافة مناحي الحياة وتغلغل في عمق العلاقات الشخصية ووجد لها الحلول الناجعة والمتينة حمايةً لصرح الأسرة والعائلة والمجتمع , فنظّم العلاقة بين الذكر والأنثى بأجلّ وأرقى الصور ,ومنع تفشي الأمراض الإجتماعية التي أصبحت تنتشر كالوباء في المجتمعات البعيدة عن هذا الدين العظيم ,وصان أعراض لبنات المجتمع من رجل وامرأة وولد وبنت . فألف ألف الحمد لله على الإسلام رغم أنف المتشككين والحاقدين ,والحسودين لأتباع هذا الدين الحنيف .