ترفيه

حريق هائل يأتي على المبنى التاريخي للبرلمان المصري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة:أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه تم السيطرة بنسبة 80 في المئة على الحريق الذي شب اليوم في مبنى مجلس الشورى المصري مشيرة الى اصابة تسعة اشخاص في الحادث.

وقال مساعد اول وزير الداخلية للأمن اللواء عبدالرحيم القناوي في تصريح نقله التلفزيون المصري انه لم تعد هناك سوى أجزاء بسيطة من المبنى التي لاتزال مشتعلة فيها النيران موضحا ان الأسقف انهارت في أجزاء كثيرة منه. واوضح ان الحريق خلف تسعة مصابين منهم مواطنان وسبعة من رجال الإطفاء مشيرا الى انه جرى تأمين مبنى مجلس الشعب تماما خوفا من الشرر المتطاير بشكل كبير.

و كان رئيس مجلس الشعب المصري أحمد فتحي سرور اكد في وقت سابق أن مبنى مجلس الشعب لم يتأثر على الإطلاق بالحريق.

وقال سرور في تصريح للقناة الأولى بالتلفازالمصري مساء اليوم " إن الحريق انطلق من المبنى المخصص للجان التابعة لمجلسي الشعب والشورى حيث بدأ بالطابق الثالث قبل أن يمتد إلى الطابق الثاني مع وجود احتمالات لأن يكون الحريق قد أمتد إلى الطابق الأول بفعل الرياح".

وأكد سرور أنه لا توجد ملفات مهمة تخص مجلس الشعب داخل المبنى الذى شب فيه الحريق مشيرا إلى أن كافة الملفات لها صور داخل المبنى الرئيسى.

وأوضح رئيس مجلس الشعب المصري أن ما ساعد على انتشار الحريق أن المبنى قديم ومعظمه خشبي منوها بأن الحريق يتجه نحو الانحسار بفضل تعاون وزارتى الداخلية والدفاع في جهود إطفاء الحريق.وكانت شوهدتألسنة اللهب الهائلة وسحب الدخان الكثيفة تتصاعد من المبنى التاريخي لمجلس الشورى المصري، وهو الغرفة الثانية في البرلمان المصري، الذي يقع وسط القاهرة، وقال مصدر أمني إن الطابق الثالث بمقر مجلس الشورى قد انهار بالكامل بعد أن أتت النيران على كافة محتوياته، وأضاف أن هناك مخاوف من أن تمتد النيران إلى القاعة الرئيسية لمجلس الشورى، وقد إمتدت ألسنة اللهب في وقت لاحق إلى كافة الطوابق في المبنى الذي يعد تحفة معمارية تعود لأكثر من قرن ونصف القرن.

وتزايدت النيران على الرغم من جهود قوات الإطفاء والدفاع المدني، والدفع بعشرات من سيارات الإطفاء فضلاً عن الاستعانة بمروحيات للإطفاء تابعة للقوات المسلحة المصرية في محاولات مستميتة لمحاصرة النيران التي تتصاعد على نحو مكثف حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وشاهد ملايين المصريين السنة اللهب وسحب الدخان ترتفع من المبنى الواقع وسط القاهرة، وقال مسؤولون أمنيون إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية أو المادية، وإن كانت أجهزة الأمن وسلطات التحقيق قد بدأت الآن تحقيقاتها من أجل تحديد أسباب الحريق وحجم الخسائر والملابسات التي أحاطت بالواقعة، وما إذا كان الحريق بسبب الإهمال أو أن هناك أسبابًا أخرى وراء هذا الحادث الهائل.

وتحولت طبيعة الحريق الهائل من تصاعد دخان أسود كثيف، إلى ظهور ألسنة من النيران خرجت من النوافذ والأبواب، كما شوهد في مكان الحادث شخص يتسلق ماسورة بالمبنى المحترق وهو يستغيث طالبًا إنقاذه، بينما تثور حالة من الفزع وسط ملايين المصريين وسط القاهرة.

وطوقت قوات الأمن منطقة وسط القاهرة حول المبنى الذي يقع بالقرب من الجامعة الأميركية في القاهرة والعديد من السفارات الغربية فضلاً عن مقار عدة وزارات وجهات حكومية مهمة .

ووفقاً للإحصائيات الرسمية في مصر فقد شهدت البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة نحو خمسة وعشرين ألف حريق، وبلغت قيمة ما سددته شركات التأمين من تعويضات خلال تلك السنوات نحو مليار جنيه مصري، أما الخسائر البشرية فتعدت ثلاثة آلاف بين قتيل ومصاب، وأن أبرز الأسباب هو غياب دور جاد للأمن الصناعي على المنشآت في مصر، سواء كانت رسمية أو خاصة أو صناعية .

خلفية تاريخية

وفي العام 1866 أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب، الذي يعد البداية الحقيقية للمجالس النيابية في مصر، وكان يتألف من ستة وسبعين عضوًا ينتخبون لمدة ثلاث سنوات .

وفي الأول من أيار (مايو) عام 1883، أصدر الخديوي توفيق القانون النظامي، وبمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين وكان يتألف من ثلاثين عضوًا، يقوم الخديوي بتعيين أربعة عشر منهم بصفة دائمة وكان يتم اختيار الرئيس وأحد الوكيلين من بينهم، أما باقي الأعضاء الستة عشر فيتم انتخابهم .

وبإعلان الدستور في 19 نيسان (أبريل) عام 1923 في ظل تعدد الأحزاب، جاءت مرحلة جديدة وقد أعلن الدستور أن التشريع من حق البرلمان .

وفي العاشر من شباط (فبراير) عام 1953 صدر قرار مجلس قيادة الثورة بنظام الحكم خلال فترة الانتقال التي تحددت بثلاث سنوات، وفي السادس عشر من كانون ثان (يناير) عام 1956 أعلن دستور 1956، وعلى أساسه شكل أول مجلس نيابي في ظل حكم الضباط، وقد بدأ جلساته في 22 تموز (يوليو) 1957، وقد أطلق عليه اسم "مجلس الأمة" .

وبصدور القانون رقم 40 لسنة 1977 بتنظيم الأحزاب السياسية في مصر، بدأت أحدث مرحلة من عهد المجالس النيابية في مصر، وفي التاسع عشر من نيسان (أبريل) عام 1979 وافق الشعب في استفتاء عام على إنشاء مجلس الشورى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين هذا البرلمان؟
RR 25 -

لم نشعر بوجود برلمان حقيقى خلال خمسه عقود . فقد حرق منذ أمد بعيد أما حريق اليوم فهو حريق لمبنى ليس الا .أتمنى وكل المصريون معى حرق كل رموز ثوره ، مع كل الثوره . حتى نرى فجر جديد

الارهابين
عراقي -

بعد كل الي عملوه المصرين في العراق من ابو ايوب المصري وامثاله من قتل وتفجير وارهاب لا اقول الا تعيشوا وتاكلوا غيرها انشأالله

God
Bolbol -

keep my country safe!!!

أين الدجال ؟
محمود الخضرى -

أين عضو مجلس الشعب علاء حسنين ليستعين بالجن المسلم لأطفاء نار مبنى البرلمان؟

مالا يعرفه بلبل
. -

1- مجلس الشورى الملكى تحول الى (مجلس الامه)فى عصر الثوره 2- قام السادات عام 71 بتحويل مسمى مجلس الامه الى (مجلس الشعب) 3- اخترع السادات مجلس جديد اسماه (مجلس الشورى )وهو مجامله لضم من لم يرشحهم الحزب الحاكم فى الشعب... ومن ديكور سياسى للشورى !والحريق فى مجلس الشورى وكان لوزاره الرى ! سلم الله مصر من كل سوء ومن الشامتين ...ويلزم محاسبه امن الشورى

Our History
magdi -

Being sarcastic, I think the building committed suicide because what it is happening under its dome in the last few decades. I spent my youth years living in this area. It was a hot zone for culture and political establishments and activities. Within less than 2 kilometers there were, Rosa El Youssef, Dar Elhelal, US embassy liberary which was open to allof the citizens, El Shaab newspaper, Kasem Amin School, faculty of Commerce, Faculty of education, Ibrahemeya high scool wher I received my high school deploma, dar El hekmya (Physicians Syndicate ) Building and much more. It is a loud loud cry to save whatever left of our modern history after the huge distruction of it by the hands of twisted mind writters of the schools curiculems and the dark ages cuktur sweeping our country. God Save you Egypt from the hands of some of your own children

الاحتراق
حمد من المغرب -

يبدو ان البرلمان المصري أصابته غيرة على الشعب المصري الشقيق فقام بحرق نفسه امام العشرات من كاميرات التصوير وهو يقاوم محاولات الاطفاء الارضية والجوية .. يقول في نفسه بحسرة شديدة: إن برلمانا لا يقوم بدوره في التغيير الممكن وصناعة الرفاهية لشعب عريق كالشعب المصري . إن برلمانا لا يسد رمق الجوع الديموقراطي التداولي دون التوريث الغير المبرر. إن برلمانا بغرفتين كباقي البرلمانات العربية لا حاجة له بالطوابق العليا. إن برلمانا تاريخي في البناء والتعمير وليس الرفاه والتغيير يبقى صوريا .إن برلمانا كهذا يهوى كما هوى الحجر الصغير في قصيدة امير الشعراء شوقي والتي مطلعها سمع الليل ذو النجوم أنينا ... لمن لا يعرفها .. وقد ياتي بعده من يقول: سمع المجلس ذو الغرفتين انينا وهو يغشى المدينة السوداء فانحنى فوقها كمسترق للسمع يثير السكون والاصغاء ... فحرق نفسه هما تاركا وراءه السحب السوداء لعلهم يعتبرون من غيرته و من جدوى وجوده ووجود تلك اللجان التي تخشى على ملفاتها ...

نار مختلة عقليا
أيمن العشماوى -

بالتأكيد بعد انتهاء التحقفيقات سوف يكون الجانى هو أن هناك لسان واحد من السنة النيان اختل عقليا فجأة وكل ما نتمناه أن يقوم النائب العام بجعل وصف هذه الحادثة جنحة وليت جناية على غرار العبارة . وطبعا نتمنى أن تمتد النيران لمجلس الشعب حتى تبطل حجة رئيسه فى عدم اتمام التصويت الالكترونى . ونتمنى ان تمتد الى مجلس الوزراء حتى تظهر كل مساوئ هذا النظام وبالمناسبة هل اشترى مسئولى مجلسى الشعب والشورى شنطةالاسعاف الخاصة بالمرور ام لا؟سؤال برئ جدا والله العظيم هل يمكن أن تكون فرصة يتزرع بها النظام لاقالة العادلى بسبب تقصير أجهزة الاطفاء فى التعامل مع الحدث أم أن اجهزة الاطفاء غير تابعة لملاحث امن الدولة؟

يمهل ولا بهمل
ن -

يمهل ولا بهمل

مهما يكن
EgyptianGirl -

لا اعلم ما حدث اليوم دليل عن ماذا ، هل هو ناتج عن حركة ارهابية ؟ ، ام ناتج عن حركة اراد ان يفعلها احد العظماء لتخبئة حقيقة من الحقائق كالمعتاد !مهما يكن ، ما يحدث و حدث لن نسمح بالمزيد منه ان يحدث ، انها مصر ، كم اتمنى من كل قلبى ان تكون حركة ناتجة من الشعب ، كاعتراض منه ، كصوت له عن ما يحدث فى بلده. فى كل صلاة و مع كل اذان ادعى الله ان ينعش عقول الشعب المصرى وان يبدأوا بالمطالبة بحقوقهم ، فما اتحدث عنها الان هى مصر ،

salamtek wa masr
abdel hamid rhima -

sooooo sory this hapend mlwon slamh

حاجة للمال
El Asmar -

لقد اعاد هذا الحريق الهائل الى ذاكرتي حريق دار الأوبرا الخديوية . دار الأوبرا الخديو ية المحروقة في 28 أكتوبر 1971 كانت أول دار أوبرا في أفريقيا و الشرق الأوسط . بناة دار الاوبرا المحروقة هم عظماء عصرهم المعماريون بيترو أفوسكاني (من ليفورنو)و روتسيي وكانت إعجوبة معمارية من الخشب. الان وبعد ان اتت النيران على مبنى تاريخي اخر هام من مباني القاهرة اصبحت لدى الحكومة قطعة ارض فضاء في اهم موقع بالقاهرة. قطعة ارض فضاء ثمنها يصل الى عدة مليارات. هل يعرف السادة القراء من هو تاجر العقارات والمالك الجديد لارض مبنى دار الشورة سابقا؟ اعتقد ان المحروسة في حاجة للمال اكثر من حاجتها لمجلس شوري من المهرجين.

سخافة بالعقل المصرى
خليل المنفلوطى -

كفاية سرقة اوتضلل عايزين يسرقوا بطريقة سخفية

و نار الآخرة اشد
محمد عادل امين -

هذا نذير شؤم للساسة المصرين وتذكير لهم بنار الآخرة وانهم ميتون ونار الآخرة أشد و أبقى

تاجر العقارات
El Asmar -

لقد اعاد هذا الحريق الهائل الى ذاكرتي حريق دار الأوبرا الخديوية . دار الأوبرا الخديو ية المحروقة في 28 أكتوبر 1971 كانت أول دار أوبرا في أفريقيا و الشرق الأوسط . بناة دار الاوبرا المحروقة هم عظماء عصرهم المعماريون بيترو أفوسكاني (من ليفورنو)و روتسيي وكانت إعجوبة معمارية من الخشب. الان وبعد ان اتت النيران على مبنى تاريخي اخر هام من مباني القاهرة اصبحت لدى الحكومة قطعة ارض فضاء في اهم موقع بالقاهرة. قطعة ارض فضاء ثمنها يصل الى عدة مليارات. هل يعرف السادة القراء من هو تاجر العقارات والمالك الجديد لارض مبنى دار الشورة سابقا؟ اعتقد ان المحروسة في حاجة للمال اكثر من حاجتها لمجلس شوري من الـــ..... , اشكر إيلاف على النش

lklkfngsldknlskdgs
شحاتة ابو كف -

ربنا يتولانابرحمته ويصرف عنا السوء

مصر ارعروبة
علي -

مع الاسف ان يتشمت البعض بالاقدار فلو كان احدكم قادراط على ان يف=غير النظام في مصر فليعمل او ليصمت ولكن عزائي الوحيد ماقاله الشاعر العراقي :علم ومجلس ودستور امة كل عن المعنى الصحيح محرف مع امنياتي للشعب المصري الابي صاحب التاريخ والحضارة السلامة والسلام

انقذونا
مصري -

هل رايتم الطائرة الهليكوبتر التابعة للقوات المسلحة المغوارة وهى تملا برميل سعته 200 لتر من ماء النيل وتسرع لتلقي به على الحريق لكى تطفؤه؟ والله العظيم مهزلة....انا استجير بالعالم المتقدم والمستنير ان ينقذ 80 مليون مغلوب على امرة من هذه الزمرة الفاسدة التي مافتئت تنصب المسرح وتدفع بالمهرجين من نوعية نظيف والمحافظ والعادلي وسرور وامثالهم الى خشبة المسرح للرقص امام الشعب المغيب وتلهيه حتى تبرد نار الفساد ويعيش الشعب وياكل غيرها وغيرها وغيرها حتى يتورم وحسبنا الله ونعم الوكيل

اين التقدم
مرسى مرسى مرسى -

الدنيا اتقدمت ونحن للوراء. اين التقدم التقنى والفنى والمهنى على مدار 27 عاما اكثر من نصف تأبيده؟ مش قادرين نسيطر على حريقه ؟؟؟ ولما جينا نمشى قلنا هنعلكو نووى ز نووى ؟ نووى ؟

اللهم احرق قلوبهم
كل المصريين الا الفا -

اللهم احرق قلوب الفاسدين وخلص هذا الشعب من هذة الزمرة الفاسدةوفرعون انةعلافى الارض ان هذا المبنى رمز لشورى الفسادوتمريركل القوانين التى احرقت قلوب هذا الشعب المكلوم

المبنى الاصيل
مصرى عربى -

لقد اثبت هذا المبنى انة اصيل ولا يرضى بشهادة الزور وتمرير القوانين التوريثية الانتخابية فانتحر فنحتسبة عندالله وعقبال بقية الفاسدين

اهل الضمير الصاحى
البرنس -

ممكن يكون الا حصل غلطة رجل مهم بس الغلط كبر منة ومعرف يحتوية بس كبر لمى الشعب المصرى يعرف زى يوسف عبد الرحمن الا فى المجتمع المصرى الا ربنا ينصرة بازن اللهمن الداخل لكى تفوفق فى الخاج بازن الله الله يرحم المسلمين

حرام
سامى حافظ -

حرام عليكم مبانى مصر الأثرية تضيع هدر على مر السنين والفاعل دائما الماس الكهربائى المظلوم

ربنا يستر
Ashraf Fathallah -

انا شاهد علي حريق دار الاوبرا سنه 71 واذكركم ان دار الاوبرا القديم كان يبعد حوالي 200 متر من مطافي القاهره بالعتبةزاتذكر انني كنت اول من التقت صور للحادث وكنت ابكي من شدة الاسف علي فقدي مبني كنت انتظر اتوبيس المدرسه امامه علي مدي دراستييزاذكركم ان العالم كلة يقوم بتنفيذ دوائر تحكم وانذار مبكر ومكافحة للحريق ويوجد في مصر مكاتب استشارية كثيرة ومقاولون يقومو بهذا العمل؟فهل تكاليف انشاء مبنى مماثل تعادل تكاليف تنفيذ دوائر انذار ومكافحه الحريقز مع العلم انه يوجد الان اجهزة مكافحة حريق تقوم بامكافحة عند حدوث اول شرارةلي سوال اخير رغم انه خارج علي الموضوع اين ذهب كوبي ابو العلا الذي صممة ايفل مهندس برج ايفل اتذكر انه قيل ليامها اننا سنعاود بنائة مره اخري واستعمالة كممر مشاة من الواضح ان احد لا يعلم اين ذهب ربما ذهب الي احد افران الحديد والصلب لاعادة صهره وعمل تماثيل للسادة المحترمينوالسلام عليكم ورحمه اله وبركاتهاشرف فتح اللة مهندس معماري 1978