قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أطلق الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة فعاليات سوق عكاظ في دورته الثانية للعام 2008م، مساء الثلاثاء. وألقى أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري كلمة أشار فيها إلى أن المكان الذي يقام فيه الحفل هو المكان الحقيقي لسوق عكاظ وقد أرخه المؤرخون بأكثر من 15 قرناً من الزمان وقال "ومن على صخرة الأوثيدا تنطلق فعاليات السوق" ثم انطلقت فقرة ملحمة سوق عكاظ والتي ألفها أمين سوق عكاظ وكانت فكرتها الدرامية من الدكتور ملحة عبدالله ولحنها الدكتور عبدالله رشاد. وقام بتمثيل أدوارها نخبة من الفنانين العرب من أبرزهم محمود الجندي من مصر ومحمود سعيد من فلسطين ومجدي مشموشي من لبنان وعبد الرحمن الخريجي ومحمد الحجي وجميل علي وتركي اليوسف وخليل الجهني من السعودية وأخرجها فيصل يماني، وأداها عبد الهادي بالخياط من المغرب وسعدون جابر من العراق وأحمد الجميري من البحرين وفؤاد الكبسي من اليمن وعمر العبدلات من الأردن والدكتور عبد الله رشاد من السعودية، كما شارك في التعليق الصوتي عبدالمجيد مجدوب من لبنان ومحمود سعيد من فلسطين ورانيا محمد من السعودية وقام بالتوزيع الموسيقي المايسترو أحمد عبدالجواد والتوزيع ومكساج المهندس محمد حسيب كما شاركت فرقة الصفوة في أداء الرقصات والاستعراضات للفنون الشعبية. ثم أعلن أمير المنطقة انطلاقة سوق عكاظ بقوله "نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أعلن عن بداية فعاليات سوق عكاظ لهذا العام، ثم قام الأمير خالد الفيصل بتكريم الفائز بجائزة شاعر عكاظ الشاعر محمد التهامي والفائز بجائزة أجمل لوحة وقصيدة الفنان التشكيلي فهد القثامي، ثم تم تكريم الداعمين لسوق عكاظ، ثم تسلم أمير المنطقة هدية من أهالي الطائف مقدمة للملك عبدالله بن عبد العزيز وهدية مماثلة مقدمة لسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وهدية لأمير المنطقة، وهدية لأمين عام الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان. من جهة أخرى قدم ولي العهد السعودي تبرعا بمبلغ مليوني ريال لسوق عكاظ سنويا ، كما وافق على رفع جائزة شاعر عكاظ من 100 ألف ريال إلى 400 ألف ريال. أكد ذلك أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لدى رعايته فعاليات إطلاق الدورة الثانية للسوق مساء أمس من على مسرح صخرة السرايا شرقي محافظة الطائف وسط حضور جمع غفير من المثقفين والأدباء والمهتمين من داخل السعودية والدول العربية.