ترفيه

الامارات تتكفل ببناء مدرسة الشيخ زايد في طرابلس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مروة كريدية - إيلاف: في خطوة إنمائية لدعم المشاريع التربوية في المناطق النائية في لبنان وعبر سعيها المتواصل لتقديم العون، تسعى دولة الامارات عبر مؤسساتها الخيرية الى دعم المؤسسات التنموية في لبنان، فقد بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية فى تنفيذ مشروع مدرسة الشيخ زايد في منطقة القبة الواقعة بطرابلس شمال لبنان ، حيث انطلقت اعمال البنية التحتية بالتعاون مع مؤسسة بيت الزكاة والخيرات فى طرابلس.

وقد قام وفد إماراتي من مؤسسة زايد بزيارة المنطقة وتفقد الموقع الانشائي وقطعة الأرض الي سيقام عليها المشروع ، كما زار مواقع الأنشطة الخيرية التي تدعمها المؤسسة ومنها المستشفيات ومراكز الأيتام ، وقد اختتمت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم لبناء المدرسة مع مؤسسة بيت الزكاة الطرابلسي .

وفي هذا السياق صرّح سالم عبيد الظاهرى مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالإنابة الى ان هذا المشروع يهدف الى توفير مباني مدرسية في المناطق المحتاجة لمحاربة الجهل والفقر والمرض ونشر التوعية التعليمية في المناطق المنكوبة، إضافة إلى ان مؤسسة بيت الزكاة والخيرات ستستفيد من ريع إيجار المبنى من الحكومة اللبنانية لصرفه على أبواب الخير في مجال رعاية الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة بجانب الأسر المتعففه والأرامل وإفطار رمضان للعائلات الفقيرة."

موضحًا أن إقامة المشروع يأتى تنفيذاً للبرامج التي إعتمدها مجلس أمنائها في اجتماعه الثالث والعشرين الذى عقد مؤخرا وبناءاً على إعتماد سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء ..مشيرا إلى أنه تم مؤخرا توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة بيت الزكاة والخيرات في طرابلس على قيام مؤسسة الشيخ زايد بتحمل تكلفة بناء مشروع المدرسة المؤلف من خمسة أدوار على أرض في منطقة حي القبة بطرابلس قدمتها مؤسسة بيت الزكاة والخيرات بتكلفة قدرها مليون وسبعمائة ألف دولار أميركي.

أما عن الجانب اللبناني فقد وجه محمد علي ضناوي رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة اللبنانى الشكر والتقدير لدولة الإمارات على دعمها ومساندتها للمؤسسات التعليمية والصحية وإنشاء المعاهد والمستشفيات متمنيًّا ان ينهض لبنان من محنته الانمائية وأزماته السياسية. الجدير ذكره ان المشروع سينفذ في منطقة ذات كثافة سكانية عالية وهي تحتاج إلى صرح تربوي بالإعتماد على حاجة وزارة التربية والتعليم في لبنان ، كما ان القبة شهدت مؤخرا أعمال عنف ولا زالت تعاني من آثار الدمار الذي أصابها بسبب النزعات الداخلية وانفجار الاحداث فيما يعرف بمحور "القبة - جبل محسن ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف