ترفيه

عبدة الشيطان يعاودون نشاطهم في روسيا بحادثة تهز الرأي العام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذبحوا 4 مراهقين وطعنوا كل منهم 666 طعنة ثم إلتهموهم
عبدة الشيطان يعاودون نشاطهم في روسيا بحادثة تهز الرأي العام

أشرف أبوجلالة من القاهرة: ربما لم يخطر ببال أربعة أصدقاء روس في مرحلة المراهقة أن تكون النهاية لحياتهم القصيرة بمثل هذه النهاية التراجيدية البشعة وعلى أيدي مجموعة من أصدقائهم المقربين. ففي واقعة مثيرة للغاية هزت جميع أنحاء روسيا وكانت حديث معظم وسائل الإعلام المحلية بل والعالمية على مدار الثماني وأربعين ساعة الماضية، قامت عصابة من جماعة عبدة الشيطان بذبح هؤلاء المراهقين الأربع ثم قاموا بطعن كل منهم 666 طعنة في مناطق مختلفة بأجسادهم ثم أقبلوا بعدها على شويهم على النار قبل أن يلتهموهم في نهاية الأمر !! وفي هذا الإطار نقلت صحيفة الصن البريطانية النقاب عن أن عناصر من الشرطة الروسية قد عثروا على بقايا أجسام بشرية مدفونة بداخل حفرة صغيرة إلى جانب صليب مثبت في الأرض بالمقلوب، وهو ما يعد رمزًا يتم استخدامه في الشعائر الخاصة بالعبادة الشيطانية، في مقاطعة "ياروسلافل" التي تبعد مسافة قدرها 300 ميل عن العاصمة موسكو.

وقالت الصحيفة إن كل ضحية من هؤلاء الضحايا تلقت 666 طعنة في مناطق متفرقة من أجسادهم ، وهو الرقم الذي يرتبط بالوحش أو الدجال والذي تم تجسيده في أفلام الرعب كما في فيلم "the omen " أو " وقد الطالع ". وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الشباب الأربعة وهم عبارة عن ثلاث فتيات وشاب تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 عامًا هم شباب منتمون إلى طائفة القوطيين.

وأزاحت الصحيفة النقاب عن أن أحد أفراد عصابة عبدة الشياطين قد أغري هؤلاء الشباب كي يذهبوا لأحد الأكواخ وأجبرهم على الإفراط في تناول المواد الكحولية المسكرة قبل أن يتعرضوا للذبح. وقد تم العثور علي خصل شعر وعظام خاصة بهؤلاء الشباب في جمر النيران التي أشعلتها العصابة تحت أحد الأشجار. وتعتقد الشرطة أن عصابة عبدة الشيطان الخطرة هذه قد قامت بطهي أجساد الشباب الأربع على ألسنة النيران ثم التهموها.

وأشارت الشرطة كذلك إلى أن عبدة الشيطان هؤلاء قاموا بقطع المناطق الخاصة في أجسام هؤلاء الشباب ، ضمن أحد طقوس الجماعة المريضة والرائجة بأحد مناطق روسيا الريفية. وفور إلقاء الشرطة على ثمانية من المشتبه في تورطهم بتلك العصابة ، تفاخر أحدهم بأنهم قاموا بفتح بطن فتاة متوفاة حديثًا وأخرجوا منها قلبها ثم إلتهموه! في حين استبعد آخر أن تتم معاقبته وقال: "سوف يخرجني الشيطان من هذه المشكلة ، فقد قدمت الكثير من التضحيات من أجله". وقال ثالث إنه ضاق ذراعًا بالرب لعدم جعله ثريًا وإن الأمور لم تتحسن بالنسبة إليه إلا بعد أن بدأ في عبادة الشيطان.

وتعود تفاصيل تلك الواقعة المقززة عندما اختفي هؤلاء الشباب الأربعة ويدعون آنيا جوروخوفا و أولجا بوخوفا و فاريا كوزمينا وأندريه سوروكين في شهر يونيو الماضي ، وبعدها قامت عناصر الشرطة بتقفي أثر العصابة ووجدوا أن جميع الضحايا كانوا قد أجروا مكالمات هاتفية لأحد الأشخاص الذي يقال أنه زعيم ويدعي نيكولاي أوجلوبياك. وفي مقاطعة "ياروسلافل" ، أكد السكان هناك أنهم يعرفون أوجلوبياك حيث كشف جدته عن أنه كان يغني في جوقة الكنسية المحلية عندما كان صبيًا صغيرًا. أما باقي أفراد العصابة فقد وصفهم مدرسوهم السابقين أنهم كانوا قليلي الذكاء ومتبايني الحالة المزاجية عندما كانوا في المدرسة.

هذا وقد نجحت الشرطة في تحديد أسماء ثلاثة من هؤلاء العصابة وهم كسينيا كوزنيتسوفا و ألكسندر فورونوف و انطون ماكوفكين. ونقلت الصحف العالمية عن والد الشاب الضحية "أندريه " قوله : "لقد كان يخبرني ابني أن له أصدقاء من القوطيين وعبدة الشيطان ". ومن الجدير بالذكر أن روسيا قد شهدت العديد من حوادث القتل والاغتصاب وانتهاك القدسيات المرتبطة بالطوائف الشيطانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
!!!
نور -

عار على كل انسان

عبدة الشيطان...
مصرى وبس -

عبدة الشيطان هم الذين يذبحون ضحاياهم...

الشئ بالشئ يذكر
محمد -

نحن لانستغرب عندما نرى مثل تلك الاحداث والجرائم التي تحدث بسبب انتماء من العصابات التي تدعي بانها عبدة الشياطين لانهم يعترفون ويقولون بالسنتهم باتهم عبدة للشيطان الملعون لان الشيطان يحث عبادة على مثل تلك الاعمال لاكن انا عجبي على الذين ذبحو الضحايا في العراق والتهموهم .... فهل ياترى ان الدين والله عز وجل يحث على تلك الاعمال فلينضر الذين قامو بتلك الاعمال هم ماذا يعبدون في واقع الحال هم يعبدون الشيطان

,وماذا عن الذين يذبج
وليد هاني -

هذا مايحدث في روسيه ولكن لدينا مثلهم في الاجرام او اكثر منهم فالقاعدة تذبح وتفجر وتقتل يوميا وبدون تفريق في دين اوطفل او امراة ومع انهم يدعون بانهم يقوموا بذلك لوجه الله فما اشبه هؤلاء باولئك

العوذ بالله
امووونه -

اللهم عز الاسلام والمسلمين صج ان اهل العقول براااحــه

وكذلك القاعدة
الكناني -

كذلك القاعدةتمارس القتل والتفجيروعلى رئسهم كبيرهم الذي يعلمهمالسحر ابن لادن

إلى مصري
المعلم الثاني -

تعليقك في الصميم !

عبده الشيطان
rema from nazareth -

بصراحه شي بخوف ومرعب وما بدي اقول الا الله يبعدهم عنا بس كله برجع من قله الايمان

ضعفاء نفوس
محلل -

عبدة الشيطان هم من ضعفاء النفوس الذين تمت السيطرة عليهم بطريقة او بأخرى فهم هدف لعصابات تنفذلهم أغراضهم ببيع المخدرات أو الدعارة أو الكذب عليهم والسيطرة عليهم نفسيا من خلال تقديم تحليلات خاطئة لحياتهم . مثل الأسباب المذكورة بأن عبادة الشيطان تجلب الحظ وتبعد الفقر أو عبادة الشيطان تجعل المتعبد له ينتصر على الرب واشياء خارجة عن منطق العقل .بل أن عبده الشيطان أعمارهم صغيرة وبسن المراهقة لايفهمون معنى الحياة الحقيقية والسبب الذي يعيشون من اجله وليس لهم اهداف بحياتهم سوى الرقص وشرب الخمر والجنس وعمد المسؤولية او تحمل مسؤولية الحياة والحصول على الأشياء بسهولة ... الخ . وبعض الدول العربية سمعنا عنهم مثل مصر ولبنان واعتقد ان تربية الأهل تلعب دورا مهما بتوعية الأجيال المراهقة بالأبتعاد عن الأصدقاء الغير مهتمين بحياتهم الأسرية . لاحظت بالسنوات الأخيرة بأن كثير من المراهقين والطلبة العرب وتحت سن 16 عام يدخنون ولديهم صديقات لهم بالمدارس ويجلسون على أرصفة المارةوفي اماكن بيع الشيشةوهذه ظاهرة خطيرة ومطلوب من الأنظمة العربية وضع قوانين صارمة بخصوصها لمن هم دون سن 20 عام . لأن مثل هذه العادات قد تؤدي بالأبناء الأنحراف عن عادات أسرهم وممكن أن يتحولوا الى عبدة للشياطين ومطلوب توعية تعليمية لمن هم دون 18 عام بمدارسنا العربية وفهم مشاكلهم وحياتهم ونفسيتهم وأجواء العيش مع أسرهم .على كل حال يبقى أبناء وطلبة الدول العربية أفضل بكثير من أبناء أوروبا من الناحية التربوية . نطلب أيضا عدم أستيراد أفلام بها رعب وأجرام ومتاجرة مخدرات لدولنا العربية لأن الأولاد يتابعونها بتفاصيلها وهذه ليست أفلام توعية بل هي أفلام مصرية تعبر عن واقع الشعب المصري وتعلم الأولاد بسن المراهقة معنى الأجرام والمخدرات والرقص والفجور

لايوجد فرق
صابر -

لا يوجد فرق بين عبدة الشيطان الذين يقتلون ويلتهمون لحوم البشر وبين التكفيريين الذين يفجرون وينحرون البشر وجهان لعمله واحده قتل و ارهاب

يجب ان نكيل بمكيال و
شهم سوري -

بعض المعلقين يربطون بين القاعدة وبين عبدة الشيطان وهذا جهل واضح أو طائفية بغيضة القاعدة يقاتلون الكفر والمجوسية وما ينتقدهم إما كافر أو مجوسي لم لا ينتقدون جيش غدر أو عصابات الموت ؟ المكيال بمكاييل عديدة غير منصف

تعليقات غريبة
نبيل -

تعليقات غريبة معظمها منطقى - الغريب ليس هناك تعليق يعود بأسباب ماحدث إلى إمريكا والصهيونية العالمية ، فعلا أمر محير أين عملاء أمريكا ؟

محاربة عبدة الشيطان
الوسام -

عبدة الشيطان يحبون نشر الشر و يحاربون الكنيسة و عدوهم الأول هو السيد المسيح لأنه رمز الخير و المحبة و السلام و لكن كما قال الرب يسوع:;أنت الصخرة و على هذه الصخرة سأبني كنيستي و أبواب الجحيم لن تقوى عليها لذالك يجب أن نتسلح بالمحبة و بالأيمان للتغلب على قوى الشر في العالم...