ترفيه

طفل قاد سيارة اهله مصرا على التوجه الى المدرسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلنت الشرطة ان طفلا في السادسة فاته الباص المدرسي في ولاية فيرجينيا فأصر على التوجه الى المدرسة وقاد سيارة اهله مسافة 16 كلم قبل ان يصدمها بعمود من دون وقوع اصابات. وقال شاك ويلكينز مأمور الشرطة في كونتية نورثامبرلاند في ولاية فيرجينيا لوكالة فرانس برس "انها اكثر من معجزة، انها مجموعة معجزات الا يصاب احد بأذى".

ويسكن الطفل مع عائلته في قرية ويكوميكو شورش، وفاته الباص المدرسي لان والدته كانت نائمة وغادر والده المنزل باكرا الى العمل. واضاف مأمور الشرطة "لم تستيقظ الوالدة ففاته الباص المدرسي، عندها غضب الطفل واخذ مفاتيح السيارة وقادها باتجاه المدرسة". وبعدما تجاوز سيارات عدة على الطريق وعبر جسرا وتقاطعي طرق وقاد "بسرعة تجاوزت الحدود القصوى المسموح بها وهي 88 كلم في الساعة"، انتهت رحلة الطفل النبيه عندما صدم سيارة الفورد تاوروس بعمود انارة ما ادى الى اصابتها باضرار جسيمة، من دون وقوع اي اصابات.

وكان عدد من السائقين تنبه الى الطفل السائق وابلغ الشرطة بالامر الا انها لم تتمكن من العثور عليه الا بعد وقوع الحادث. وقال الطفل امام رجال الشرطة انه تعلم القيادة عبر العاب الفيديو. وقال السرجنت تون كانينغهام "من المرجح انه كان يقود واقفا وبالطبع لم يضع حزام الامان".

وبعد الحادث نقل الطفل الى المستشفى حيث عولج من جروح طفيفة. وقال الشرطي كانينغهام "كان يريد الذهاب الى المدرسة باي ثمن حتى بعد الحادث" لانه لم يكن يريد تفويت فطور الصباح هناك ولا درس الرياضة بحسب ما قال.

واضاف الشرطي "حتى بعد خروج الطفل من المستشفى بعد الظهر، اصر على الذهاب الى المدرسة لحضور درس الرياضة". ولوحق الاب لانه لم يكن يحق له ترك الولد بمفرده مع والدته بموجب حكم قضائي سابق. وقد لوحق الوالد والوالدة بتهمة "تعريض حياة الطفل للخطر".

وبينما لا تزال الوالدة قيد الاعتقال الاربعاء، اطلق سراح الوالد لقاء كفالة بخمسة الاف دولار. اما الطفل مع شقيقه البالغ الرابعة من العمر فقد سلما الى عائلة وافقت على استقبالهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
و حزب الله
يشبه حماس -

يشبه هذا الطفل افعال حماس و حزب الله مع الفارق ان رعاية الله حفظته و حفظت الاخرين ممن كانوا فى الطريق لانه ربما كان قد قتل العديد من الابرياء فهم مثلهم لديه افكار فى عقله لا يصدق سواها حفظها عن ظهر قلب و تجمد عقله عندها و توقف تطوره عندها و بلغ به العناد ليس فقط على الاقدام على مغامرات كادت ان تودى بحياته لا بل فى طريقه كان ممكنا ان يودى بحياة الكثيرين بينما والدته غافلة!