مطالبة بتوسيع مجال نوبل لزيادة فرص مكافأة الباحثين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جائزة نوبل للسلام لعام 1965
تحتاج جوائز نوبل، التي قدّمت للمرة الأولى عام 1901، والتي أسسها ألفرد نوبل، إلى إصلاح، وذلك لتلبية متطلبات وتحديات العلم في القرن الـ21، كما يقول العلماء، ولذلك طالب الباحثون بإضافة مجالين جديدين على الأقل إلى المجالات التي تمنح لها الجائزة، من أجل مكافأة الباحثين أو المؤسسات في مجال علوم البيئة والصحة العامة. وبعد الاعلان عن انطلاق موسم جوائز نوبل الاثنين مع جائزة الطب اعلن ان اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب يكشف عنه في الثامن من الشهر الحالي.
ستوكهولم: أعلنت الاكاديمية السويدية التي تمنح جوائز نوبل يوم الجمعة انه سيتم الاعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2009 في الثامن من الشهر الحالي، وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كرونه سويدية (1.42 مليون دولار).
ويتنافس عدد من الأدباء من منطقة الشرق الأوسط على الجائزة، في وقت قالت وكالة لادبروكس للمراهنات ان الروائي الاسرائيلي عاموس أوز الذي كان مرشحا لنيل الجائزة العام الماضي هو الاوفر حظا للفوز بها العام الحالي يليه الروائية الجزائرية اسيا جبار.
موسم جوائز نوبل ينطلق الاثنين مع جائزة الطب
جوائز 'أي جي نوبل' تكرم الاكتشافات المضحكة!
وفاز بالجائزة العام الماضي الروائي الفرنسي جان- ماري جوستاف لوكليزيو. وحصل لوكليزيو على الجائزة عن مجموعة كتاباته "الإبداعية" في أدب "المغامرات"، و"الأطفال"، حيث يُعد أول فرنسي يفوز بالجائزة العالمية منذ عام 2000.
ومن الأسماء التي تردد أنها مرشحة لنيل الجائزة الروائية الجزائرية آسيا جبار، والهولندي سيس نوتبوم، والكندية مارغاريت أتوود، والتشيكي أرنوست لوستيغ، والمكسيكي كارلوس فوينتس، إضافة إلى الروائية الألمانية ذات الأصول الرومانية هيرتا مولر، والشاعر الكوري كو أون.
وعادة يتم تسليم الجوائز في حفل يقام في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، الذي يصادف ذكرى رحيل مؤسس الجائزة العالم ألفريد نوبل عام 1896.
الروائي الاسرائيلي عاموس أوز - رويترز
مطالبة بتوسيع مجال جائزة نوبل
من جهة أخرى، كتب عشرة من أكبر الباحثين في العالم رسالة مفتوحة إلى "مؤسسة نوبل" ليوضحوا لها أن مجال تقديم الجائزة في ميدان العلوم الذي لا يشمل سوى علم النفس والطب والكيمياء والفيزياء أضيق من أن يعكس اتساع العلم الحديث، كما أوردت صحيفة تايمز أون لاين البريطانية.
ورأى الباحثون أن جائزة نوبل مع أنها أعلى جائزة ينالها الباحثون والعلماء، وتلحقهم شرفا بروادها من أمثال ألبرت أنشتاين وألكسندر فليمينغ، لم تعد تقوم بدورها، وأنه لا بد من إصلاحها وتوسيع مجالها لتلبي التحديات التي يواجهها العلم في القرن الحادي والعشرين.
وأوضحت الرسالة أن جائزة نوبل الأكثر تميزا في مجال العلوم، يستبعد منها العديد من الباحثين الذين يستحقون مثل هذا التميز، لأنه لا توجد جوائز لتخصصات مثل علم الأحياء التطوري والصحة العامة والعلوم البيئية وعلم النبات وعلم الإيكولوجيا.
وضرب الباحثون مثلا بأن العالم تشارلز داروين الذي أتى بنظرية التطور، وريتشارد دول الذي اكتشف العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة من المستحيل أن ينالا الجائزة رغم اكتشافيهما العظيمين لسبب بسيط وهو أن المجال الذي بحثا فيه لم تخصص له جائزة.
ولذلك طالب الباحثون بإضافة مجالين جديدين على الأقل إلى المجالات التي تمنح لها الجائزة، من أجل مكافأة الباحثين أو المؤسسات في مجال علوم البيئة والصحة العامة.
ورأى الباحثون في رسالتهم أنه لا بد من توسيع مجال جائزة الطب لتشمل كل علوم الحياة أو إنشاء جوائز جديدة لعلم الأحياء وعلم السلوك. ومن بين الموقعين على الرسالة -التي نظمتها مجلة "نيو ساينتيست"- السير ديفد كينغ رئيس علماء بريطانيا السابق والسير تيم هانت الذي فاز بجائزة نوبل للطب عام 2001 وستيفن بينكر أستاذ علم النفس في جامعة هارفارد.
ولاحظت تايمز أون لاين أن ثلاثة من الموقعين على الأقل حصلوا على جائزة نوبل في المجالات التي يقترحونها. وقد وصف الباحثون في رسالتهم جائزة نوبل بأنها "مؤسسة رائعة" قامت أكثر من غيرها من الجوائز بالكثير من أجل تشجيع التميز في البحث والعلوم.
وقالت الرسالة إن العلم تغير كثيرا بعد منح أول جائزة، منبهين إلى وجود تحديات مثل التغير المناخي أو فيروس الإيدز، وعلوم جديدة يمكن أن تغير عالمنا إلى الأفضل.
وأضافت الرسالة أن بعض هذه العلوم وتلك التحديات لا يمكن إدماجها في نظام الجائزة القائم، مثل ما لو قضت منظمة الصحة العالمية على الملاريا، مطالبين بفتح المجال كما وقع للاقتصاد سنة 1968.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة نوبل -الذي وجهت إليه الرسالة- إنه سيحيلها على مجلس الجائزة، غير أن هذا الأخير يعارض تخصيص أي جوائز جديدة.
الممثل ويل سميث وزوجته يقدمان حفل تسليم جائزة نوبل للسلام
الى ذلك، اعلن معهد نوبل الاربعاء ان الممثل الاميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت سميث سيقدمان حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في 11 كانون الاول/ديسمبر في اوسلو.
واعلن مدير المعهد غير لوندستاد ان ويل سميث (41 عاما) بطل افلام "اينيمي اوف ذي ستايت" (عدو الدولة) و"انديبندنس داي" (يوم الاستقلال) و"مين ان بلاك" (رجال بالاسود) اختير بسبب شهرته كفنان لكن ايضا بسبب التزامه السياسي والانساني.
وقال لوندستاد لوكالة فرانس برس "لقد ادركت فعلا مدى شعبيته حين قرأت ان نسبة ارتياد قاعات السينما تراجعت هذه السنة في الولايات المتحدة جزئيا لان ويل سميث لم يشارك في اي من الافلام" هذا الموسم. واضاف "ان زوجته جادا ممثلة صاعدة ايضا".
وسيشارك في حفل منح الجائزة مغني الريغي الهايتي ويسلف جان ومغني الكانتري الاميركي توبي كيث والاميركية دونا سامر والمغني البورتوريكي لويس فوسني والثنائي المالي امادو ومريام.
وتنظم هذه الحفلة غداة تسليم جائزة نوبل للسلام رسميا والتي تمنح في 9 تشرين الاول/أكتوبر.