عقد قمة أوروبية برازيلية لبحث التغير المناخي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أكد رئيس الوزراء السويدي فردريك رينفلت، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، السعي لـ"انتزاع التزام واضح" من دول أميركا اللاتينية بالعمل على تخفيض انبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري .
وأشار في تصريحات اليوم إلى أن الإتحاد الأوروبي سوف يستفيد من علاقاته "المميزة" مع البرازيل ومن وزنها في أميركا اللاتينية "لتشجيعها" على العمل لدى جيرانها الأميركيين الجنوبيين نحو إلتزام واضح في مجال مكافحة التغير المناخي.
وأوضح المسؤول السويدي أن القمة الأوروبية - البرازيلية التي ستجمعه غداً في ستوكهولم مع الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفيا، ستكون مناسبة لبحث طرق تعميق التعاون بين الطرفين في موضوع محاربة التغير المناخي في أفق مؤتمر كوبنهاغن، المقرر نهاية العام الحالي.
إلى ذلك، أكد مصدر في الرئاسة السويدية أن الإتحاد يأمل أن تلعب البرازيل، "الشريك الهام" لأوروبا دوراً واضحاً في الكثير من المسائل السياسية والإقتصادية الدولية، سيما مسألة إدارة الأزمة المالية الحالية وسيناريوهات مرحلة التعافي.
وأوضح المصدر أن المحادثات ستتناول أيضاً المواضيع السياسة ذات الاهتمام المشترك، من قبيل العلاقات الدولية والتعامل في الملفات الشائكة مثل الوضع الإيراني.
يذكر أن المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية وسياسة الجوار بينيتا فيريرو فالدنر، كانت أشارت في تصريحات سابقة إلى أن الإتحاد الأوروبي "لا يمكنه معارضة العلاقات بين البرازيل وإيران". كما أوضحت أن العلاقات الإيرانية - البرازيلية لا تؤثر على سير العلاقات الهامة والمتعددة الجوانب بين أوروبا ودول أمريكا الجنوبية، مذكرة بـ"الموقف الواضح للإتحاد الأوروبي والرافض لأي تعاون بين دولتين بشأن تطوير برامج نووية تؤدي إلى امتلاك أسلحة دمار شامل".
يشار إلى أن الإتحاد الأوروبي يسعى لعرض خطط تعاون إستراتيجية جديدة مع كافة دول أميركا اللاتينية لتوثيق وتوسيع آفاق التعاون بين الطرفين، خاصة في مجالات الطاقة والتنمية والحوارات السياسية الدورية.