المفقودون سنويا في بريطانيا يتجاوزون الربع مليون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كسر عدد المفقودين البريطانيين سنويا رقما قياسيا، بوصوله إلى 275 ألف شخص، ولعب الكساد الاقتصادي دورا مهما. لكن حتى مع عودة الكثير منهم لاحقا فإن العذابات التي تعيشها عائلاتهم خلال فترة اختفائهم هائلة.
تحدث عملية اختفاء الأشخاص في بريطانيا كل يوم على الرغم من وجود 13 مليون كاميرا تراقب حركات الناس، ووجود كم هائل من البيانات التي تجمع عنهم كل المعلومات الشخصية. وحسب تحقيق قامت به صحيفة "اندبندنت أون صنداي" اللندنية الصادرة اليوم 11 اكتوبر 2009 ذكرت الجمعية الخيرية "الأشخاص المفقودين" (ميسينغ بيبول) التي تساعد المفقودين وذويهم أن هناك ما يقرب من 250 ألف شخص يختفون كل عام وهذا الرغم يزيد بثلايين ألف عن اي إحصائية صدرت في السابق.
لكن آخرين يضعون الرقم أعلى من ذلك إذ يقدرون عدد المفقودين سنويا بـ 275 ألف شخص، وهذا يعني أن هناك شخصا واحدا في بريطانيا يختفي كل دقيقتين. وإذا كان العدد الأكبر من هؤلاء المفقودين يتم العثور عليهم بسرعة فإن هناك هناك نسبة معتبرة منهم تختفي تماما.
وأضاف متحدث باسم "الأشخاص المفقودين" أن البريطانيين الذين يختفون من أعين أفراد عائلاتهم وأصدقائهم لأكثر من سنة يصل إلى ما بين 16 الف و20 ألف شخص. ومن بين هؤلاء المفقودين كانت ميلاني هول التي شوهدت لآخر مرة في ناد ليلي عام 1996 ولم تعرف عائلتها عن مصيرها إلا بعد 13 سنة حينما عثرت الشرطة على جثمانها قبل أسبوع واحد فقط.
ويبدو أن هناك دائما داخل بريطانيا ما يقدر بـ 1000 جثة غير معروفة الهوية موضوعة في مستودعات المستشفيات الخاصة بالموتى وبعضها مضى عليها أكثر من أربع سنوات من دون أن يتقدم أحد عليها.