اوباما ينتقد الشكوك المتعلقة بارتفاع حرارة الارض

رفض باراك أوباما الأصوات المعارضة التي ترفص إصدار تشريع حول البيئة، ومن المقرر ان تعقد لجنة البيئة في مجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء اول جلسة لها في اطار بحث التشريع.

بوسطن: انتقد الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة الجمعة الشكوك المتعلقة بارتفاع حرارة الارض وكذلك الذين يعارضون تشريعا طموحا حول البيئة يتم درسه لاقراره واصفا موقفهم ب"الصلف".
وقال اوباما امام طلاب وباحثين في معهد ماساشوسيتس التكنولوجي بالقرب من بوسطن (شمال شرق) "اولئك الذين يقولون دائما لا والاشخاص الذين يفعلون وكأن الامر ليس مشكلة، هم بصدد تهميش انفسهم".

ومن المقرر ان تعقد لجنة البيئة في مجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء اول جلسة لها في اطار بحث مشروع قانون حول المناخ يهدف الى تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة. واقرت صيغة اخرى من مشروع القانون في مجلس النواب.
واضاف اوباما "بقدر ما نقترب (من التصويت على القانون) بقدر ما ستهزم المعارضة وبقدر ما سنسمع معارضة الذين تتعارض مصالحهم او افكارهم مع الاعمال التي قمنا بها".

واوضح ان "البعض سيقول ان الذهاب نحو طاقات نظيفة من شأنه ان يدمر اقتصادنا. وسيطلب اخرون تأكيدات صلفة تتعارض مع الادلة العلمية الساحقة حول تغيير المناخ" مشيرا الى ان هدفهم الوحيد هو "افشال او تأخير التطور الذي نعلم انه ضروري".
وكان مسؤولون حكوميون اميركيون قد حذروا من ان التصويت على القانون لن يتم قبل قمة كوبنهاغن حول المناخ في كانون الاول/ديسمبر ما يخشى ان يقلل من اهمية هذا المؤتمر الهادف الى وضع معاهدة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في العام 2012.

وخلافا لادارة جورج بوش السابقة، جعل الرئيس باراك اوباما القانون حول المناخ احد اولياته التشريعية الكبرى.