ترفيه

الكويت: 70 بالمئة من العرب لا يتحلون بآداب الحوار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكثر من 70 بالمئة من العرب لا يتحلون بآداب المقاطعة والحوار خلال البرامج الحوارية التلفزيونية

الكويت:
اظهرت دراسة علمية حديثة ان 70 بالمئة من العرب المشاركين في البرامج الحوارية التلفزيونية "لا يتحلون بآداب المقاطعة والحوار كترديد كلمات تنم عن لباقة في الحوار عندما يضطرون الى مقاطعة محدثهم". وقال معد الدراسة الكاتب الكويتي محمد النغيمش في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تبين أن الرجال اكثر مقاطعة من النساء بنسبة 88 بالمئة مقابل 53 بالمئة. واضاف ان كثرة المقاطعات "تشتت أفكار المتحاورين وتربكهم" ووصف نتائجها بأنها انعكاس لأزمة الحوار والانصات في العالم العربي.

وقال النغيمش وهو مختص في الادارة وعضو جمعية الانصات الدولية انه اعد هذه الدراسة خصيصا لكتابه الجديد بعنوان (لا تقاطعني) الذي صدر اليوم في معرض الكويت للكتاب في دار اقرأ وذلك بعد ان لاحظ "تدني مستوى الحوار في التلفزيونات العربية وغياب فضيلة الانصات وهو ما اكدته نتائج فرضيات الدراسة". واشار الى ان اصداره هذا يعد "اول كتاب عربي متخصص يناقش قضية مقاطعة المتحدثين في اثناء الحوار".واوضح النغيمش ان هذه الدراسة التي اعدها مع رئيس قسم الاعلام بجامعة الكويت الدكتور يوسف الفيلكاوي كانت بعنوان "سلوك مقاطعة المتحدثين في البرامج الحوارية التلفزيونية العربية ومجلس الامة في الكويت (البرلمان)".

وكان اكثر سبب للمقاطعة هو الرغبة الملحة في "طرح سؤال" وذلك بنسبة 43 بالمئة فيما كانت خمسة بالمئة بسبب الحاجة الى تغيير الموضوع او التهكم على المتحدث.والمفارقة التي توصل اليها الباحث هي أن 57 بالمئة من المتكلمين الذي يتعرضون الى مقاطعة حديثهم "يستمرون في الكلام من دون توقف" اي انهم لا يأبهون بمن يقاطعهم وهو ما اعتبره الباحث "سببا رئيسيا في احداث فوضى الحوار على الشاشة ما قد يدفع المشاهدين الى الانصراف نحو فضائيات اكثر جاذبية في الحوار". وقال النغيمش ان "مشكلة الحوار تبدأ من المنزل والمدرسة ثم نجد نتائجها السلبية في العمل وعلى شاشات التلفزة".

كما تناولت الدراسة سلوك المقاطعة بمجلس الامة حيث أظهرت ان نواب البرلمان يقاطعون المتحدثين بنسبة 48 بالمئة اما الوزراء فبنسبة اثنين بالمئة فقط. وتبين ان 82 بالمئة من النواب والوزراء يبدون امتعاضا لفظيا عندما يقطع عليهم احد حديثهم وذلك بالتفوه بكلمات استياء. وبينت الدراسة أيضا ان 67 بالمئة من المتحدثين في البرلمان يتعرضون لمقاطعة حديثهم في أول دقيقتين بمعنى انهم "يجدون صعوبة بالغة بالاسترسال في الحديث بأريحية" بحسب الباحث.

ويضم كتاب (لا تقاطعني) للكاتب النغيمش بالاضافة الى الدراسة المذكورة جملة من النصائح والحلول العملية للتعامل مع المقاطعات الحوارية جاءت في فصول عن آداب المقاطعة بلباقة ومصفوفة تطبيقية تطرح اول مرة حيث "تقدم للمتحاورين خريطة طريق تهديهم الى وسيلة الاستمتاع بحوار صحي خال من المقاطعات". يذكر ان الكتاب يقع ضمن سلسلة كتب (الانصات .. الفضيلة المنسية) التي طرحها المؤلف وكان اولها كتاب (انصت يحبك الناس) وكتاب (المرأة تحب المنصتين) اللذين شهدا انتشارا واسعا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتيجة طبيعية
Amir Baky -

الذى لا يريد سوى أن يسمع نفسة و الذى يرى فى فرض رأيه إنتصار شخصى له و الذى يرى نفسه أفضل من المختلف عنه. فكل هذه الأمراض النفسية تسبب إنهيار قيمة أدب الحوار

انصات
Omar Kareem -

منح الله الانسان لسانا واحدا واذنين لكي يستمع اكثر مما يتكلم.

موضوع رائع
محمد الجوراني -

شكرا لايلاف على هذا الخبر المهم جدا جدا.. و ما احوجنا نحن العرب للانصات لاننا ملآنا الكون ضجيجا و تباكيا اوصلنا للدرك الاسفل في سلم الحضارات المعاصرة.. بورك بالكاتب الكويتي المتحضر و ليته يصبح من كتاب ايلاف فهي موقع مهم يمكن ان يساهم في تربيتنا كآمة.. و فعلا انا اشعر بالقرف احيانا من التحاور في بعض البرامج رغم مهنيتها العالية، و لا ادري كيف يدمن و يتمتع البعض بالاستماع لبرنامج يتفنن مقدمه في اثارة الصراخ و المقاطعات بين المتحاورين فنفقد اهم شيء و هو الاستفادة مما في جعبة المتحاورين .....محمد الجوراني

ادب الحوار
د.عبد الجبار العبيدي -

الحوار وادب الحوار ومضمون الحوار منهج علمي لم تدرسه اجيال العرب سواءً كانوا من المثقفين او غيرهم.ولم تتضمنه مناهج الدراسة عندنا بالمطلق.الاتجاه نحو تأليف مثل هذا الكتاب يعد من اهم الدراسات الحديثة التي يجب الاهتمام بها ,والتركيز عليها، واعارتها التوجه الصحيح ،لانها دراسة منهجية تستحق الاهتمام لاهتمامها بادب واخلاق المتحاورين ووضع الاسس لها في امة فقدت غالبية مثلها وهي الان بحاجة الى ترميم.

واسواءمنهم
محمد -

الذين يديرون الحوار من العرب يقاطعون المتحاور اذا ماعجبهم جوابه او سياسة بلدة او سياسة قائده اوسياسة حقده اوسياسة الحسد الذى قطع مصارين لسانه او الكره المسموم فى ابتسامته الصفراء فيه واحد يدير الحوار بين اثنن واحد مع المحاور والأخر ضدهم ويتكلمو عن اسرائيل وامريكا وغزة وايران بدا الأول الذى صب جام غضبه على الدول العربية والعمالة والخيانة واعطاه قائد الطاولة كامل الوقت وعندما سكت قال الثانى العرب بلخيانة طيب وغير اامريكا مثلأ ايران الم تكون خيانة قاطعه القائد وقال لأنخرج عن الموضوع ولأكن الرجل قال انت الأن خائن تحاور بلقرب من القاعدة الأمريكية والعلم الأسرائيلى بجنبك والطائرات تنطلق الى اسرائيل محملة بسلأح وقنابل وايران تسببت بدمار بيروت وغزة اى حوار واى مناقشة وتركهم

هي الاسؤأ
بنت الصحراء -

صدقت .. واسوأ الحوارات التلفزيونيه تشاهدها على الفضائيات المصريه فترى المذيع او المذيعه لا ينصتون اطلاقا للضيف وحتى الضيوف خصوصا اذا كانوا مصريين يتكلمون بنفس الوقت وبالتالي لا تستطيع ان تفهم شيء مما يقولون وقد كنت في احدى المرات اتابع حوارا على فضائيه مصريه واقسم بالله انني لم استفد شيء لان الجميع يتكلمون مع بعض وبنفس الوقت ومعهم كمان المذيع فغيرت المحطه لاني لم استطع ان اتابع

صراخ وعويل
احمد الفراتي -

تتجلى صحة هذا التقرير بمشاهده بسيطة لقناة عربيه في لندن تخوض في الامور الطائفيه بشكل هستيري وتريد دوما من حلال مقدم البرنامج فرض صحة الرؤية الوهابيه من خلال المقاطعه المتكرره المقرفه لكل من لايتوافق مع وجهة النظر تلك لذلك تجده صراخ في صراخ

الخوف على عمله
falah_altamimi -

ان اغلب الاحيان لقطع الحوارات هو ان الموضف يخشى ان ثؤثر على عمله لان بعض المتحاورين يتطرقون الى سلوكية الحكام ووضع المجتمع المحروم او الى ابسط اخطاء الموضفين في تلك الدوله فتنعكس على سلوكية الحاكم او ان علاقة دولته بدولة فان المذيع لا يجعل استمراريه للحديث اضافة على اوليات تكمييم الافواع منذ الصغر ففي رئي انه سبب رئيسي للمقاطعه فالمتحاور لايلتفت يمينا او يسارى اذا تكن الديمقراطيه واحترام رئي الانسان اضافة للوعي الثقافي العام يساهم بعدم المقاطعه وشكرا ياايلاف

الخوار العربي
كحيلان من الرياض -

شعب طبل وهلل ورقص ديسكو ودبكه وعرضه حينما قام اعلامي برمي الجزمه في وجه الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش تعتقد يجيد ادب الحوار؟

خليها100%ولتخاف
علاوي -

%70كم انتم متفائيلين

العرب
randafe -

مخالف لشروط النشر

alarab wa alhiwar
rachid kaddouri -

العرب لا يجيدون الحوار ولكنهم لايعون ذلك و يعرضون عاهتهم هذه على العالم دون حياء٠

مافي شي جديد !!!!!!!
حياة / جدة -

هذا وهم طالعين في التلفزيون ! اجل وش يكون حالهم في مجالسهم ياساتر استر