ترفيه

كوفية غولدستون في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: عرض محل لبيع الهدايا في غزة الاربعاء عشرات الكوفيات الفلسطينية التي تحمل اسم القاضي غولدستون "تكريما" للرجل الذي اعد تقريرا يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة اواخر 2008 ومطلع 2009.

وعلى واجهة المحل المزدحم بالهدايا والتراثيات الفلسطينية وضعت كوفية مكتوب عليها اسم غولدستون.

وقال طارق ابو دية صاحب محل "الرئيس (الراحل ياسر) عرفات" للهدايا في حي الرمال غرب مدينة غزة لوكالة فرانس برس "قمنا اليوم بعرض خمسين كوفية مصنوعة من القماش الابيض ومرسوم عليها بالخيط الحرير المطرز قبة الصخرة في القدس وكتب عليها باللغة الانجليزية غولدستون تكريما لعمله في التقرير".

وقدمت الدول العربية الى الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار يستند الى نتائج تقرير غولدستون المثيرة للجدل.

ومن المرتقب ان يطرح المشروع على التصويت في اعقاب مناقشات قد تستمر حتى الخميس بحسب عدد من الدول المشاركة.

ويمكن ان يحصل النص بسهولة على الغالبية بين الدول الاعضاء الـ192 في الجمعية العامة لا سيما وانه يحظى بدعم دول حركة عدم الانحياز ومجموعة ال77 التي تضم الدول النامية والصين بحسب الدبلوماسيين.

واضاف ابو دية وهو يضع كوفية كتب عليها غولدستون حول رقبته ان "مشغلا للمطرزات اليدوية والفلكلورية الفلسطينية يقوم حاليا بصناعة مئات من هذه الكوفية والتي ستحمل ايضا صورة لغولدستون".

واشار الى ان "زوارا وعاملين اجانب" في منظمات انسانية دولية عاملة في غزة ونشطاء اجانب وبعض الشبان الفلسطينيين في غزة بدأوا يقبلون على شراء هذه الكوفية التي يبلغ ثمنها "85 شيكل (23 دولار)".

وتابع "بعنا كل الكمية المصنوعة ونستعد لعرض دفعة جديدة من هذه الكوفية" التي لاقت رواجا.

وتقول هدى نصر وهي طالبة في جامعة الازهر بغزة انها اشترت كوفية "لاقدمها اجمل هدية لصديقتي من بريطانيا".

واكتسب القاضي ريتشارد غولدستون شهرة في الاراضي الفلسطينيية اثر التقرير الذي اعدته لجنة مكلفة من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة برئاسته حول الحرب الاسرائيلية على غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير العام الحالي وهو التقرير الذي يتهم اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب".

ويقول ابو دية ان "نساء فلسطينيات من مخيم جباليا يقمن بتطريز يدوي على هذه الكوفية باسم غولدستون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف