ترفيه

الشباب اللبناني يدخن رغم إدراكه لمخاطره

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: يدرك الشباب اللبناني مخاطر التدخين جيداً، وعلى الرغم من ذلك يدخن أكثر من 60% من الشباب في المرحلة العمرية من 13 إلى 15 سنة، التبغ بطريقة أو بأخرى. هذه النتيجة توصلت إليها دراسة أجرتها الجامعة الأميركية ببيروت وعرضت نتائجها في مؤتمر علمي أقيم اخيرا بالعاصمة اللبنانية.

وتم في هذا المؤتمر أيضاً استعراض نتائج الدراسة المتعلقة بجودة الهواء في عام 2008 والتي شملت بيانات ما يقرب من 28 مكاناً ما بين مطعم وحانة وكافتيريا مستشفى.

وقال جورج سعادة مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين التابع لوزارة الصحة اللبنانية والذي أجرى هذه الدراسة :"إن أكثر من 90% من الأماكن التي شملتها الدراسة بها هواء غير صحي يصل إلى حد الخطورة".

وفي بعض الأماكن التي يتردد عليها الشباب كالخيم الرمضانية، استجاب جهاز قياس الإيروسول، الذي يتم فحص الهواء بواسطته، بطريقة تشير إلى تخطي القيم القصوى التي يستطيع الجهاز قياسها. وأشار سعادة الذي يعمل كطبيب لأمراض القلب، إلى أن هذه القيم أعلى 400 مرة من القيم التي تسمح بها الوكالة الأميركية لحماية البيئة. وبخلاف السجائر يعد تدخين النرجيلة "الشيشة" أحد أهم أسباب تلوث الهواء.

وأوضح سعادة أن دخان السجائر السلبي يحتوي على ما لا يقل عن 172 مادة ضارة، بينها 67 عامل مسرطن بشري وحيواني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف