ترفيه

مهرجان فني في الضفة الغربية للاحتفال بعيد الميلاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيت لحم: تجمع فنانون ايطاليون وفلسطينيون للاحتفال بعيد الميلاد في مهرجان الفنون والحرف التقليدية في بيت لحم بالضفة الغربية. وهذا المهرجان فرصة للتبادل بين الفن التقليدي والثقافة التقليدية الايطالية والفلسطينية برعاية القنصلية الايطالية ومكتب التعاون الايطالي في القدس.

وقال مدير مكتب التعاون الايطالي في الضفة الغربية جياناديرا ساندري "أنا واثق أنه مع تنظيم هذا الحدث ومع هذا التبادل كما ترون في الساحة مدى اهتمام الناس وكيف يعملون وبشكل خاص كيف يشارك الشباب في هذا. وبالتالي نحن واثقون من أن هذا الحدث وخصوصا في هذه الأيام في بيت لحم يمكن أن يساهم قدر الامكان في تطوير وزيادة الوعي لدى الناس بالفنون والفنون الايطالية وبروح التضامن وهو جهد كبير من جانبنا."

وفي ساحة كنيسة المهد قام فنانون ايطاليون برسم صور دينية على الأرض في الوقت الذي قام فيه مثالون وحرفيون بعرض أعمالهم على مقربة أمام السكان الذين توقفوا للمشاهدة.

وذكرت فلسطينية من سكان بيت لحم ان الحدث مناسبة للاطلاع على الكثير من المعلومات عن جوانب الحياة الايطالية.

وبدأ مهرجان الفنون والحرف التقليدية يوم الاثنين (7 كانون الأول/ديسمبر) بانشاد ديني في كنسية المهد.

وقالت هانيا صبرة قائدة فرقة المنشدين في كنيسة المهد "انا أفكر انه مرة أخرى مجرد اختيارهم لنا لافتتاح المهرجان هذا يساعد كثيرا في تحقيق تبادل ثقافي بين الشعب الفلسطيني والايطالي لإغناء ثقافتهم بالتعرف على ثقافتنا وبالعكس."

ويهدف المهرجان الى تسليط الضوء على الاختلافات بين الثقافات رغم ان العروض التقليدية والفنية أُقيمت في اماكن دينية.

وقال عبد السميع ابو عمر منظم معرض التراث الفلسطيني "المعرض هذا التراث الشعبي الفلسطيني قطع نادرة جمعت قبل 42 سنة. كل قطعة تمثل بلدة في فلسطين. سنة 1946 من شمال فلسطين لجنوب فلسطين بنى هذا المعرض. دولة ايطاليا بخط القنصل الطلياني."

وشارك في تنظيم المهرجان المسرح الوطني الفلسطيني بالقدس.

وينتهي المهرجان الذي يحمل اسم "كان زمان وبكره كمان" يوم الاحد بعد أن احتفى بعيد الميلاد المجيد وبالفن التقليدي وبذكرى الفنان الايطالي بادري بيتشيريللو الذي كان مرتبطا ببيت لحم من الناحية الثقافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف