ترفيه

افتتاح مغارة مساحتها 300 متر بدير صيدنايا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بمناسبة عيد الميلاد المجيد تم أمس افتتاح مغارة الميلاد بدير صيدنايا التي تبلغ مساحتها 300 متر وإضاءة شجرة الميلاد التي يبلغ طولها 30 مترا وعرضها عشرة أمتار وتحمل 13500 لمبة إنارة.

دمشق: تم تصميم المغارة التي تعد الأكبر من نوعها في الشرق لتضم أربع عشرة غرفة يكسو كلا منها الورق الذي يشبه الصخر الحقيقي بحيث ترمز إلى دلالات ومعاني الخير والشر وتحكي قصص ولادة السيد المسيح والمراحل التي تلتها وأحاطت به خلال حياته. واستعرضت رئيسة دير سيدة صيدنايا كريستينا باز في كلمة لها ألقتها نيابة عنها الراهبة ستيفاني المعاني الخيرة لميلاد السيد المسيح الذي جسد روح الإخاء والمحبة والسلام في العالم.

وأشارت إلى أن سوريا التي تعد ملتقى للحضارات العريقة تتميز بمكانة حضارية وتاريخية تشكل نموذجاً يحتذى به..داعية الله أن تبقى قدوة وموئلاً للخير والتقدم والحرية والمساواة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وقالت: ما أجمل أن يجمعنا هذا العيد وما أبدع هذا التلاقي الشريف في هذه المناسبة المقدسة التي جاءت رسالة للمحبة والسلام والمساواة بين البشر.

بدوره أشار الدكتور محسن بلال وزير الإعلام إلى المعاني السامية والقيم النبيلة التي تحملها هذه المناسبة لافتاً إلى أن سورية بما تتميز به من عمق حضاري منفتح ومعبر عن روحها الحية كانت ولا تزال وطنا للتعدد والتسامح الأصيل وتعيش كعائلة واحدة متراصة.

وقال: بمناسبة الميلاد المجيد وإضاءة شجرة وافتتاح مغارة الميلاد نتقدم لأهالي صيدنايا وللحاجين إلى دير صيدنايا ولجميع أبناء الوطن وللذين ساهموا في إنجاز هذا العمل بالتهاني بعيد الميلاد متمنين لهم عاماً سعيداً حافلاً بالخير والعطاء في هذه المناسبة الكبيرة التي تعكس ثقافة المحبة وتحاكي الإرث الحضاري الذي عرفته سورية منذ ولادة التاريخ .

وتخلل إضاءة الشجرة وافتتاح المغارة فقرات استعراضية قدمتها فرق من الكشافة وأطفال ميتم دير سيدة صيدنايا جسدت في مضمونها المعاني والقيم الخيرة التي حملها ميلاد السيد المسيح. حضر الافتتاح الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين وعدد من الفنانين والفنانات منهم منى واصف وجمال سليمان وصباح جزائري وفعاليات دينية واجتماعية وثقافية وحشد من أهالي المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف