ترفيه

مصر ستطلب رسميا استعادة تمثال نفرتيتي من المانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس الاحد ان مصر ستطلب رسميا استعادة تمثال نفرتيتي من برلين بشكل نهائي، متهما علماء آثار المان بتعمد تمويه حقيقة التمثال اثر اكتشافه سنة 1912 و"بالتدليس" للاحتفاظ به.

وتطالب مصر منذ ثلاثينات القرن الماضي باستعادة التمثال الذي يمثل راس وعنق نفرتيني والذي يرجع الى 3400 سنة.

وقال حواس انه سيعقد اجتماعا طارئا للجنة القومية لاستراداد الاثار لبحث الاجراءات الرسمية لطلب عودة التمثال، بعد مباحثاته مع مسؤولة قسم المصريات في متحف برلين فريدريكه سيفريد في مكتبه.

وقال حواس "تسلمت من مديرة القسم المصري بمتحف برلين البرتوكول الرسمي الذي تم توقيعه عام 1913 بين كبير مفتشي الاثار في مصر ممثل الاثار المصرية في حينه جوستاف لوفيف والعالم الالماني لود فينج بورخارت مكتشف تمثال نفرتيتي بتل العمارنة بالمنيا" جنوب القاهرة.

واكد حواس ان "البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة بالقسمة بين مصر والمانيا في ذلك الوقت وصف التمثال على انه تمثال لاميرة ملكية من الجبس على الرغم من علم بورخارت بانه تمثال من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي مما يؤكد ان بوخارت كتب هذا الوصف لحصول بلاده المانيا على هذا التمثال".

واضاف "هذا البروتوكول يؤكد ما لدينا من معلومات عن خروج تمثال نفرتيتي من مصر بطريقة غير اخلاقية وأن هناك تدليسا وتمويها وقع على السلطات المصرية بمعرفة الجانب الالماني في ذلك الوقت".

واعتبر حواس ان "اخفاء بورخارت للتمثال داخل المانيا لمدة عشر سنوات واظهاره في العشرينيات من القرن الماضي يؤكد عملية التدليس والتمويه التي قام بها لتضليل المسؤولين عن الاثار المصرية انذاك".

وكانت الحكومة المصرية طالبت في ذلك الوقت بعودة التمثال ولكن لاسباب غير معروفه لم يتم استعادته على الرغم من ان مصر قدمت قطعة بديله له.

وقال حواس ان السبب الرئيسة لزيارة سيفريد مديرة القسم المصري بمتحف برلين "هو تسليم هذا البروتوكول رسميا لمصر".

وكانت فردريكه سيفريد اوضحت قبل اللقاء وبعده انها "لا تملك اتخاذ اي قرار بصدد مصير تمثال نفرتيتي حيث ان جميع القرارات في يد رئيس المؤسسة الثقافية الألمانية ووزير الثقافة الالماني".

وتؤكد برلين انها حصلت على التمثال بطريقة قانونية سنة 1913 وتحذر من ان تحريكه من مكانه قد يضر به لانه حساس.

ويعرض هذا التمثال النصفي منذ 17 تشرين الاول/اكتوبر في متحف برلين الجديد. وكان عرض اول مرة في المانيا في 1924.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف