ترفيه

سماء صربيا تنجو من حادث اصطدام بين طائرتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجت طائرتا ركاب فرنسية واسرائيلة من حادث اصطدام في سماء صربيا، في وقت فتح تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث الذي كاد ان يحصل لو لم يتدخل المراقبون الجويون في الوقت المناسب.

بلغراد: نجت طائرة ركاب تابعة لشركة "العال" الاسرائيلية من حادث اصطدام بطائرة تابعة لشركة "اير فرانس" الفرنسية في سماء صربيا بسبب خطأ ارتكبه طاقم الطائرة الفرنسية.

واكدت الشركة الفرنسية ان طياري رحلتها الرقم 2686 التي اقلعت من مطار باريس شارل ديغول باتجاه صوفيا وعلى متنها 70 شخصا، "تحركوا اثر انذار بشأن تقارب في حركة المرور (انذار تطلقه الطائرة لدى اقتراب طائرة اخرى منها بشكل كبير" فوق الاراضي الصربية".

وردا على سؤال بشأن ما اذا كان ما حصل ناجما عن خطأ ارتكبه الطيارون، اجابت اير فرانس ان الطيارين "طبقوا الاجراءات المتبعة"، مضيفة انها "فتحت تحقيقا داخليا وسلمت كل العناصر المتعلقة بهذه الرحلة" الى المديرية العامة للطيران المدني ومكتب التحقيقات والتحليلات، وهما الهيئتان الرسميتان المخولتان مراقبة حركة النقل الجوي في فرنسا.

وبحسب المديرية العامة للطيران المدني في صربيا فقد فتح تحقيق في الحادث اظهر ان طائرة من طراز ايرباص 318 تابعة لاير فرانس واخرى من طراز بوينغ 777 تابعة للعال كانتا على مسافة 300 متر فقط من الاصطدام ببعضهما لان "الطائرة الفرنسية لم تتبع تعليمات برج المراقبة".

واضافت المديرية بحسب ما نقلت عنها وكالة بيتا للانباء ان "طاقم الطائرة كرر بصورة صحيحة التعليمات التي اعطيت له بالهبوط الى ارتفاع 35 الف قدم (10688 متر) ولكن لاسباب لا تزال مجهولة واصلت الطائرة هبوطها الى ارتفاع ادنى مما سمح لها به" لدى تحليقها فوق بلغراد.

واوضحت ان التصادم بين الطائرتين كان ممكنا "لو لم يتدخل المراقبون الجويون في الوقت المناسب".

ولكن اير فرانس اكدت ان "الطائرة تابعت رحلتها بشكل طبيعي"، مشددة على ان "لا الطائرة ولا الركاب كانوا في اي وقت من الاوقات في خطر".

واقلعت طائرة اير فرانس من مطار شارل ديغول الباريسي في 28 كانون الاول/ديسمبر عند الساعة 10,26 وحطت في صوفيا "ابكر من موعدها عند الساعة 13,29".

وبحسب وسائل الاعلام المحلية فان الطائرة الاسرائيلية كانت تقل 120 راكبا من تل ابيب الى نيويورك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف