ترفيه

أبوظبي تحتضن أول جامعة للطيران في المنطقة في 2016

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



أبوظبي: تنشئ الأكاديمية الدولية للطيران ''أفق'' أول جامعة متخصصة في الطيران في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي بحلول العام 2016، بحسب المدير العام للأكاديمية محمد حميدان الزعابي.

وقال الزعابي لصحيفة الاتحاد الإماراتية إن الأكاديمية قدمت الأوراق المطلوبة لاعتماد درجة الدبلوم العالي في تدريب الطيارين خلال العام الحالي، لافتاً إلى اعتراف وزارة التعليم العالي بالأكاديمية كمؤسسة تعليمية.

وأوضح أن جامعة الطيران، المقرر إنشاؤها، ستشمل كليات طيران المروحيات، وطيران ذوات الجناح الثابت وهندسة الطيران، والطيران التشغيلي، كما تبحث الأكاديمية توفير دورات متخصصة في مجال إدارة الطيران، والخدمات الأرضية المساندة لقطاع الطيران بشكل عام.

وساهمت الأكاديمية الدولية للطيران ''أفق''، التي أُسّست في مطار العين الدولي في العام 2002 وتعود ملكيتها بالكامل إلى شركة ''مبادلة للتنمية''، في إرساء دعامة أخرى لنظام مساندة القوات المسلحة الإماراتية، الذي تعكف ''مبادلة'' على تطويره. كما توفر الأكاديمية خدمات تدريب الطيارين ودعم القوى الجوية لدول المنطقة كافة.

يذكر أن أكاديمية ''أفق'' أطلقت بالتعاون مع ''طيران الاتحاد''، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في العام 2006 مبادرة مشتركة لتدريب جيل جديد من الطيارين المواطنين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 سنة. وسيتقلد هؤلاء المتدربون بعد تخرجهم منصب ضابط أول في شركة الطيران الوطنية، حيث يحصلون على تدريب مكثف أرضي وجوي على الطائرات أحادية ومتعددة المحركات.

وأضاف الزعابي أنه جرى تخريج 200 طالب في مختلف الدورات التدريبية خلال العامين الماضيين، كما يجري حالياً تدريب نحو 200 طالب من جنسيات عديدة، حيث تستقبل الأكاديمية الطلبة من مختلف الجنسيات.

وأكد سعي الأكاديمية إلى التميز في تدريب الطيارين، وفقاً لأعلى المستويات، سواء للقوات المسلحة أو العملاء المدنيين، لافتاً إلى أن فترة التدريب تصل بحد أقصى إلى 18 شهراً، كما تستخدم الأكاديمية النظام الأوروبي في التدريب، كما توفر ''أفق'' مناهج تدريبية على الطائرات كافة، النفاثة والمروحية.

وكشف عن توجه الشركة إلى التوسع في حجم الطائرات، لافتاً إلى أن الأزمة المالية العالمية قد تؤثر على ميزانية التدريب في شركات الطيران، حيث يتصدر التدريب أجندة أولويات صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط التي تحقق تطوراً ونمواً سريعين.

وذكر أن آخر الدراسات المتخصصة في قطاع الطيران كشفت حاجة القطاع لنحو 10 آلاف طيار سنوياً في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن ''أفق'' وضعت حلولاً متنوعة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على قطاع الطيران وميزانية التدريب في الشركات العاملة.

وبيّن الزعابي أن الهدف الأول للأكاديمية ينحصر في تأمين دفعات منتظمة من طلاب ''طيران الاتحاد'' المنضمين إلى كلية أفق، بما يكفل تلبية احتياجات الشركة الوطنية من الكوادر المؤهلة حسب أعلى المعايير العالمية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف