الصحف اليومية: أزمة في الغرب وتوسع عند العرب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويأتي انعقاد هذه الجلسة في إطار التحديات التي تواجه صناعة الإعلام المطبوع بفعل تقدم وانتشار تقنيات الاتصال الجديدة والتي تتباين وطأتها بين دولة وأخرى؛ كما أنه في العديد من دول الاقتصاديات المتقدمة باتت المنافسة بخاصة في مجال الأخبار والإعلان لصالح الإعلام الجديد الذي استفاد أيضاً من قدرته على توفير منصات تفاعلية فورية يشارك فيها الجمهور. كما تشكل وسائل الإعلام الجديد تحدياً كبيراً أمام المطبوعات اليومية والأسبوعية في الغرب والعالم العربي الذي ما زال يشهد توسعاً في الصحافة المطبوعة، وقد شهد العالم مؤخراً تحول العديد من المطبوعات إلى النشر الإلكتروني، كما أن الأزمة المالية قد أثقلت من عبأ التحديات التي تواجهها تلك المطبوعات، وستثير الجلسة العديد من التساؤلات حول حجم تأثير الإعلام الإلكتروني ومدى إدراك القائمين على المطبوعات لهذا التطور إضافة إلى العديد من محاور النقاش..
أما الجلسة الأخرى والتي تعقد على هامش فعاليات اليوم الأول أيضا ستحمل عنوان "الإعلام الجديد : "منابر جديدة تغير المشهد"، والتي ستناقش دور المنصات الإعلامية الإلكترونية في المشهد الإعلامي الدولي، والتي باتت تستقطب الملايين من أنحاء العالم ومن كافة اللغات، وتلبي رغبات الأفراد من خلال ما بات يعرف بالمحتوى الصادر عن الجمهور. وستناقش أبرز وأهم الأمثلة في العالم للمواقع الإلكترونية الأكثر استخداماً مثل موقع "فيسبوك" و"يوتيوب" و"ماي سبيس" ومحرك البحث "جوجل"، في ظل إشارة الإحصائيات إلى تنامي عدد مستخدمي الإنترنت من الشباب العربي كمصدر أساسي للمعلومات، كما ستستعرض الجلسة ثلاث تجارب عربية في ما يعرف اليوم بالإعلام البديل. يتحدث في الجلسة كل من أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، و د. عمار بكار رئيس تحرير موقع "العربية. نت"، وسلطان البازعي الرئيس التنفيذي لشركة الطارق للإعلام، والمدون الشاب عصام حمود، ويديرها حسام السكري رئيس قناة بي بي سي العربية. وتجدر الإشارة أن الدورة الثامنة للمنتدى تعقد تحت عنوان" الإعلام العربي: ثقل التغيير وأعباء الأزمات" بمشاركة نحو 600 شخصية من القطاعات الإعلامية والأكاديمية والسياسية من كافة أرجاء المنطقة العربية والعالم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف