ترفيه

إسرائيل تعرض خدماتها على العرب لمكافحة إنفلونزا المكسيك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تخصيص مختبر لإستقبال المشتبه فيهم من مصر والأردن وفلسطين
إسرائيل تعرض خدماتها على العرب لمكافحة إنفلونزا المكسيك


الوكالات تحذر من تفاقم الذعر العالمي من الإنفلونزا المكسيكية

التلغراف: الإنفلونزا المكسيكية وصرخة "الذئب، الذئب"

أشرف أبوجلالة من القاهرة: أفادت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل عرضت تقديم مساعدات على كل من مصر والسلطة الفلسطينية والأردن في مجال مكافحة إنفلونزا المكسيك. وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أقدمت على تجهيز المختبر الخاص بمستشفى تل هاشومير، كما جعلته متاحا ً لاستقبال الفلسطينيين والمصريين والأردنيين في حالة الاشتباه بإصابة أى منهم بتلك السلالة الفيروسية الجديدة.

هذا وقد أزاحت الصحيفة كذلك النقاب عن تفاصيل الاجتماع الذي استمر على مدار خمس ساعات بمبني وزارة الخارجية، والذي حضره ممثلون عن وزارة الصحة الأردنية ووزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الصحة الإسرائيلية بالإضافة لمسؤولين من السفارة المصرية بتل أبيب. كما حضر هذا اللقاء دكتور أليكس ليفينتال، مدير قسم العلاقات الدولية بوزارة الصحة. ومن المقرر - بحسب الصحيفة - أن يلتقي هؤلاء المسؤولين مرة أخرى في غضون أسبوعين. لكن مسؤولين من تلك الدول العربية قالوا أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن حالات يشتبه في إصابتها بالمرض هناك. فيما أكد ليفينتال من جانبه على أن الأردنيين يقومون بالفعل بفحص جميع السائحين القادمين من خلال إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قد تم نقل زوجين من تل أبيب عائدين لتوهما من المكسيك إلى مركز إشيلوف الطبي للخضوع للاختبارات بعد أن اشتبه في إصابتهم بالمرض الخطير، لكن وزارة الصحة قالت أنهما في حالة جيدة. وكانت حالة أخرى قد ظهرت في إسرائيل صباح أمس الجمعة، وهي لسيدة تم نقلها لإحدى المستشفيات في حيفا بعد أن بدأت تشعر بالمرض إثر اختلاطها بفتى صغير عاد مؤخرا ً من المكسيك. وقد تم عزل تلك السيدة في مكان خاص بها بمفردها، وتعمل وزارة الصحة الآن على تقفي أثر الشاب الصغير. وتلك هي أول حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس في شمال إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العدو و الصديق
عربي قومي -

بعد التعاون الاستخباراتي و التأمر على غزه اسرائيل تكافئ السلطه المصرية بمساعده طبيه لمكافحة انتشار انفلونزا الخنازير و لا نستبعد المزيد من الدعم و المسانده لمصر من قبل اسرائيل لرد الجميل الذي عملته مصر لصالح اسرائيل في ضرب المقاومه و تشويه صورة المقاومه و خلق مسرحيات لا اساس لها من الصحه و العدو اصبح صديق و الصديق اصبح عدو و ننتظر المزيد من المؤامرات على قطاع غزه و المقاومه

مفيش داعي للمساعدة
jon -

العرب عندهم شعبولة

الوباء بلا سياسة
متامل -

اعتقد ان مصر هيات الجو السياسي وحتى الاجتماعي بما فيه الكفاية لدخول اسرائيل من باب الخدمات الصحية انا انصحها بالشروع حالا في ذلك