دول الخليج تنشىء مركزا في الكويت للحد من الكوارث
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة اليوم أن دول الخليج ستنشىء مركزا للحد من الكوارث مقره الكويت، مشيرا إلى أن البحرين واحدة من عدة دول تواجه خطر ارتفاع منسوب مياه البحر خلال العقود القادمة بسبب ارتفاع حرارة الارض.
وقال الشيخ خالد في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في وزارة الخارجية البحرينية في المنامة ان "البحرين ليست بعيدة عن الكوارث وهي معرضة لارتفاع منسوب مياه البحر الذي يشكل احد المخاطر المحتملة في المنطقة".
وأضاف الشيخ خالد ان المركز الذي سيتم إنشاؤه في الكويت "سوف يتعامل مع كافة الكوارث المحتملة في منطقه الخليج العربي" مضيفا "هناك كوارث لا بد ان نستعد لها ومنطقة الخليج ليست بمنأى عن الكوارث ومنها الجفاف والتصحر وهناك خطة خليجية تتم بالتنسيق بين دول مجلس التعاون الست".
وأضاف الوزير البحريني أن التقرير العالمي للحد من الكوارث الذي من المقرر اعلانه الأحد المقبل 17 أيار/مايو في المنامة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "يتضمن 20 توصية ستتم مناقشتها في المنتدى العالمي للحد من الكوارث المقرر عقده في حزيران/يونيو المقبل في جنيف".
وأشار الشيخ خالد إلى أن البحرين "تبرعت بمبلغ مليون دولار لدعم إصدار هذا التقرير الذي يصدر كل سنتين تمثل 25 % من التكلفة الإجمالية له والتي تقدر بنحو اربعة ملايين دولار" معتبرا أن التبرع "جزء من التزامنا ومسؤوليتنا تجاه دول العالم التي ليس بينها دولة بمنأى عن التعرض للكوارث" وفق تعبيره.
ومن جهته، اعلن الممثل المقيم للامم المتحدة في المنامة سيد آغا "ان 75% من اراضي البحرين مهددة بارتفاع منسوب مياه البحرين بعد 100 عام من الان" مضيفا "انها تعد خامس دولة في العالم معرضة لهذا الخطر".
وقال آغا ان التقرير "يقدم ايضا بعض التوصيات لتفادي هذه الكارثة (..) تشمل التوصيات خفض انبعاثات الكربون وخفض نسبة الحرارة واستخدام امثل للطاقة واستخدام معدات صديقة للبيئة".
واشار اغا الى ان "مصر هي احدى الدول المهددة بارتفاع مستوى مياه البحر" و"من المتوقع ان يتضرر اكثر من 10 ملايين نسمة من جراء هذا الارتفاع كذلك الحال بالنسبة لجيبوتي التي تواجه نفس المخاطر".
وحذر المسؤول الدولي من أن على هذه الدول "مواجهة هذا الخطر" مضيفا اذا لم تتم معالجته منذ الان سوف تكون الاثار مدمرة للدول وللانسانية" حسب تعبيره.
واشار اغا الى ان المؤتمر الذي سيعقد مع اطلاق التقرير في المنامة يومي 17 و18 ايار/مايو "سيناقش ايضا الجفاف والتصحر والزلازل" و"كيفية تقليل مخاطرها" ونفى اغا ان يكون التقرير "يتضمن توصيات حول انفلونزا الخنازير".