اليونان تستعيد آثارا من ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا

اثينا: استعادت اليونان من المانيا وبلجيكا وبريطانيا اثارا يرجع تاريخ اقدمها الى القرن الخامس قبل الميلاد، على ما اعلنت وزارة الثقافة اليونانية الثلاثاء.

وقال الوزير انطونيس ساماراس، خلال عرض علني للقطع المستردة في متحف اثينا للاثار، ان 70 قطعة جنائزية صادرتها جمارك نورمبرغ (المانيا) في العام 2007 من شاحنة اتية من اليونان "اعيدت (في اطار التعاون) بواسطة القنصل اليوناني العام في ميونيخ".

وتشتمل هذه القطع بمعظمها على اوان من الخزف او النحاس، فضلا عن اناء من الزجاج، ومصدرها "على الارجح" مقبرة في تيساليا. ويعود تاريخها الى القرن الثالث او الرابع، على ما اكد علماء الاثار الذين فحصوها.

وعرض الوزير اليوناني ايضا 100 قطعة من اوان وقطع نقدية من النحاس، اعادتها بلجيكا اخيرا، ويرجع تاريخها الى القرن الخامس او الثالث قبل الميلاد. وكانت هذه الاثار المستخرجة من منطقة ثوريكوس في جنوب اليونان، اخرجت من البلاد قبل 40 عاما، وعثر عليها في متحف غاند خلال جردة لموجودات المتحف.

واعتبر الوزير اليوناني ان "العالم يزداد وعيا بان الاثار لا تشكل قطعا فنية مرتبطة بحقبة معينة فحسب، بل هي روابط قيمة للهوية التاريخية للشعوب".

كما عرض ساماراس قطعة افريز بيزنطي من الرخام تعود للقرن الحادي عشر او الثاني عشر الميلادي، استخرجها سائح بريطاني خلال الخمسينات من موقع اغورا في اثينا.

وقالت الملحقة الثقافية للسفارة اليونانية في لندن فيكتوريا سولومونيدو لوكالة فرانس برس، ان زوجة السائح "اهدت هذه القطع بعد وفاته لحرفي خزفيات، اعادها بدوره لسفارة اليونان في بريطانيا".

واضافت ان "هذا الحرفي يؤيد بشدة اعادة تيجان اعمدة رخام البارثينون التي يحتفظ بها المتحف البريطاني الى اليونان. وهذه الاثار موضع خلاف بين اليونان وبريطانيا منذ 30 عاما.