ترفيه

الطائرة الفرنسية: عدد الجثث المستعادة يرتفع إلى 24

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أجزاء من حطام الطائرة الفرنسية المنكوبة

ريسيفي: بعد مرور أسبوع كامل على مأساة الطائرة الفرنسية المنكوبة، تتواصل في مياه المحيط الأطلسي جهود البحث عن جثث الضحايا، حيث تم العثور على 8 جثث أخرى ليرتفع عدد الجثث التي تم انتشالها إلى 24 جثة. وقال مسؤولون عسكريون برازيليون إنه تم التقاط الجثث الثمانية الجديدة بعد العثور عليها طافية على بعد 440 كيلومتراً إلى الشمال من أرخبيل فرناندو دي نورونيا، إلى الشمال الشرقي من السواحل البرازيلية.

وفي الأثناء، عبر مسؤولون برازيليون عن تأكيدهم الاثنين أن العثور على جثث الضحايا يأتي على رأس أولوياتهم، بينما يواصل الفرنسيون البحث عن الصندوق الأسود والتسجيلات الصوتية والبيانات الأخرى ذات العلاقة بالطائرة الفرنسية، والرحلة AF477.

يشار إلى أن الطائرة التي تتبع شركة الخطوط الجوية الفرنسية، كانت في رحلة من مطار ريو دي جانيرو البرازيلي إلى مطار شارل ديغول في باريس، وكانت تقل 228 شخصاً، بمن فيهم طاقم الطائرة المؤلف من 12 شخصاً. وقالت البحرية وسلاح الجو البرازيليين إنهما عثرا على تسع جثث جديدة في الموقع الذي يعتقد أن الطائرة الفرنسية، وهي من طراز "إيرباص إيه 330"، سقطت فيه، في حين قال طاقم زورق حربي فرنسي إنه التقط ثماني جثث.

وفي وقت سابق الاثنين، عثر على الجثث طافية على بعد نحو 1100 كيلومتر من السواحل البرازيلية، ما يعني أن المنطقة التي تغطيها القطع البحرية الفرنسية والبرازيلية والطائرات البرازيلية في البحث عن جثث ركاب الطائرة وأشلائها كبيرة للغاية. وتقدر مساحة منطقة البحث بحوالي 200 ألف كيلومتر مربع، فيما يصل عمق المنطقة المعنية إلى ما بين 6 و8 آلاف متر تحت سطح البحر.

ويشارك في عمليات البحث 14 طائرة، 12 منها برازيلية واثنتان فرنسيتان، إلى جانب 5 سفن برازيلية وفرقاطة فرنسية واحدة، فيما أعلنت البحرية الأميركية عن عزمها المشاركة في عمليات البحث بواسطة جهازين متطورين للرصد تحت سطح البحر. وكان محققون فرنسيون قد أعلنوا في وقت سابق أن الرحلة AF-447 بعثت بـ24 رسالة آلية بوجود خلل قبيل تحطمها في المحيط الأطلسي، مما يوحي بأن الطائرة إما كانت تحلق بسرعة عالية جداً أو بطيئة للغاية، خلال جو عاصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف