جاكسون خضع لجراحة خاصة كي يعيد إنماء أنفه قبل وفاته!

لقطة نادرة... متخفيًا على هيئة رجل إفريقي برفقة أونيل
جاكسون خضع لجراحة خاصة كي يعيد إنماء أنفه قبل وفاته!

معهد الطب الشرعي يطالب بلمفات جاكسون الطبية

دفن جاكسون في مزرعة نيفرلاند أمر وارد

مايكل جاكسون أخفى مرضاً جلدياً تحت قفازه الشهير

إيلاف من القاهرة: في كشف جديد ومثير، أزاح طبيب الأمراض الجلدية الخاص بالنجم الراحل، مايكل جاكسون، النقاب عن أنه قام بإعادة إنماء أنفه قبل وفاته بسبب معاناته من مشاكل في التنفس على خلفية خضوعه لجراحة تجميل موسعة. وأضاف هذا الطبيب ويدعى، أرنولد كلين، أنه أوقف جاكو عن تلك الجراحة التجميلية وبدأ في إعادة إنماء أنفه وخدوده عن طريق الحشو العام الماضي. وفي حديث له مع برنامج Larry King Live"" الذي تبثه محطة "السي إن إن " الإخبارية الأميركية، قال أرنولد :" أعتقد أنه كان يمتلك أنفًا رائع الشكل ... لكن الحال وصلت به لدرجة أنه بات شديد النحافة. ولم يكن يبدو طبيعيًا بالنسبة إلي".

وتابع أرنولد حديثه بالقول :" قمت بإعادة إنمائه بوساطة الحشو. وقد بدأ يأخذ بعد ذلك هيئته الطبيعية. وكل ما كنت أريده - هو أن أعيد ممرات التنفس الطبيعية به لوضعها الطبيعي، وذلك بسبب حدوث انهيار كامل للغضروف". وقد أشارت اليوم صحيفة التايمز البريطانية من جانبها إلى أن دكتور أرنولد قد نجح في إكمال جراحة أنف جاكو، لكنه استمر في معالجته من حب الشباب ومجموعة من الندبات التي نتجت عن خضوعه لإحدى جراحات التجميل قبيل حفلاته الموسيقية التي كان يُخطط لإقامتها في لندن. كما بيَّن أرنولد بقوله :" كنت أحاول فقط أن أقوم بإعداده للقيام بالحفلة، لأنني كنت أرى من ملامح وجهه أنه يرغب في القيام بها على أفضل نحو ممكن".

وواصل أرنولد، الذي التقى جاكو قبل 25 عامًا، بقوله :" لم يكن يعاني جاكو وقتها من مرض الذئبة فقط، بل كان يعاني في الوقت ذاته من البهق وهو أحد أمراض المناعة الذاتية أيضًا الذي يؤثر على لون البشرة، ولم يكن يقوم جاكو بتفتيح لون بشرته كي يبدو أبيض. فقد كانت بشرته سوداء اللون. وقد كان فخورًا بإرثه الأسود. كما استطاع أن يغير من وجهة نظر العالم تجاه أصحاب البشرة السمراء. ونظرًا للحالة التي كانت تبدو عليها بشرته، كان جسده يبدو منبطًا، وبخاصة في وجهه ويديه. وكنَّا نستعين بالكريمات التي تحافظ على لون البشرة نفسها، وقمنا بتدمير الخلايا الصبغية المتبقية. كما كان يعاني من بعض البقع، لكننا تمكنا من محوها جميعها".

من ناحية أخرى، انفردت صحيفة الميرور البريطانية في عددها الصادر اليوم الجمعة بنشر واحدة من الصور الفوتوغرافية النادرة للنجم الراحل وهو متنكر على هيئة شخص أفريقي أسود، كث اللحية، برفقة الممثلة الأميركية تاتوم أونيل. وقالت الصحيفة أن تلك اللقطة المثيرة تعود للعام 1982، عندما كان يرغب جاكو في قضاء إحدى الحفلات برفقة صديقته أونيل، التي كانت تبلغ من العمر وقتها 18 عامًا، دون أن يتعرف عليه أحد. وتقول الصحيفة إن تلك الصورة التي خرجت إلى النور مؤخرًا جعلت أونيل التي تبلغ من العمر الآن 45 عامًا تقدم على إخبار مجموعة من رفاقها أنهما كانا في إحدى الحفلات ، وكان يرغب جاكو في أن يتخفى لكي لا يتعرف إليه أحد.

ونقلت الصحيفة عن أونيل قولها :" لقد استعان جاكو بأحد الأشخاص كي يساعده في وضع تلك التأثيرات الخاصة. وأتذكر أننا قضينا ليلة مدهشة. ولم يستطع أحد أن يتعرف إلينا، بعد أن قمنا بتغيير ملامح وجوهنا بطريقة غريبة، وقد بدا جاكو من جانبه وكأنه أكبر مني في السن". وقال مقربون من النجم الراحل :" أحب جاكو تلك الوضعية. فقد كان يعتقد أنه أمر فكاهي للغاية. وقد قام فنان المؤثرات الخاصة المعروف ريك بيكر بتثبيت تلك اللحية لجاكو ، وقام بعمل بعض المؤثرات على شفتيه. كما زوده ببعض المساحيق التجميلية ( الماكياج ) لتغميق لون بشرته".