تقدم ضئيل في محادثات أميركا والهند بشأن المناخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي:أحرزت محادثات بين الهند والولايات المتحدة الأسبوع الجاري والتي اعتبرت فرصة لتضيق هوة الخلافات بشأن تغير المناخ تقدما ضئيلا بشأن الحد من انبعاثات الكربون ولكنها شهدت بعض التحرك بشأن الابتكار التكنولوجي.
وأبلغ مسؤولون وخبراء هنود على دراية بالمحادثات رويترز أن هناك تقدما ضئيلا حول قضايا مثل الحد من الانبعاثات ونقل التكنولوجيا النظيفة والتمويل ولكن الجانبين قد يتفقان على التعاون في الابتكار التكنولوجي.
وعقد تود ستيرن المعبوث الاميركي لتغير المناخ سلسة اجتماعات مع مسؤولين هنود كجزء من الحوار الثنائي لتغير المناخ العالمي الذي اعلن عنه خلال زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لنيودلهي الاسبوع الجاري.
ورسميا تقول الهند ان المحادثات الثنائية ستزيد التعاون لمكافحة تغير المناخ. وقال مفاوضان هنديان بارزان ان حوار هذا الاسبوع "لم يكن ايجابيا".
وقال أحدهما لرويترز بعد المحادثات مع الفريق الاميركي وان طلب عدم ذكر اسمه "تمسكوا بموقفهم. وأبلغناهم بموقفنا".
وذكر خبراء ان حوارا ناجحا بين البلدين اللذين يتخذان موقفين متعارضين في الجدل بشأن التغير المناخي قد يفيد المفاوضات الجارية حول معاهدة جديدة للمناخ.
ومن المقرر أن تجتمع قرابة 200 دولة في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الاول لمحاولة الاتفاق على معاهدة أوسع نطاقا للمناخ تحل محل بروتوكل كيودو والذي تنتهي مرحلته الاولى عام 2012 .
وقال سيدهارث باثاك كبير نشطاء حماية المناخ في فرع جرينبيس في الهند "ليس للمحادثات تأثير على مفاوضات الامم المتحدة في حد ذاتها لكن بناء الثقة قد يؤدي الى بناء ثقة في مفاوضات الامم المتحدة متعددة الاطراف في كوبنهاجن".
واجتمع عضو في جرينبيس أيضا مع الفريق الاميركي هذا الاسبوع في نيولهي.
ولاتزال المفاوضات من أجل التوصل الى اتفاق في كوبنهاجن متعثرة بسبب خلافات بين البلدان الغنية والنامية مثل الصين والهند أكبر ورابع اكبر مسبب لانبعاثات الاحتباس الحراري على التولي.