ترفيه

اسبانيا سيطرت على الحرائق التي لا تزال مشتعلة في ايطاليا وفرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: استمرت الحرائق الصيفية المستعرة في العديد من مناطق اوروبا الجنوبية وخصوصا في جزيرة كورسيكا الفرنسية على المتوسط وفي ايطاليا، في حين تمكنت اسبانيا من اخماد اكبر البؤر المشتعلة، وقضى ثمانية اشخاص في الاجمال منذ بداية الاسبوع بسبب الحرائق هم ستة رجال اطفاء اسبانيون وراع ومربي ماشية ايطاليان.

واستقرت معظم الحرائق الكبرى في اسبانيا صباح السبت بعد ان احرقت اكثر من 17 الف هكتار، وفق السلطات المحلية. وافادت سلطات منطقة اراغون، شمال شرق اسبانيا، الاكثر تضررا حيث دمرت النيران 11700 هكتار في محافظة ترويل، انه تمت السيطرة على خمسة من سبعة حرائق. ويتوقع الاطفائيون السيطرة تماما على الحريقين المتبقيين خلال النهار.

وفي كوينكا، في جنوب شرق البلاد، حيث اشتعل حريقان، تمت السيطرة على احدهما منذ مساء الخميس ويأمل رجال الاطفاء ان يخمدوا الثاني السبت. واجتاحت النيران ما بين الفين وثلاثة الاف هكتار. وفي المرية، في الاندلس جنوب البلاد، بات رجال الاطفاء على وشك اخماد حريق موخاكار الذي دمر 2600 هكتار.

لكن الوضع في فرنسا وايطاليا لا يزال خطيرا، ولا يزال الحريق يتسع في كورسيكا منذ الخميس بعد ان دمر قرابة خمسة الاف هكتار من الغطاء النباتي، وتم توقيف شخصين اعتبرا مسببي الحريق الجمعة وصباح السبت في الجزيرة.

وفي ايطاليا، كانت لا تزال ثماني بؤر مشتعلة صباح السبت، في حين يجري التحقيق لمعرفة اسباب اندلاعها في سردينيا وكالابري (جنوب) ولاتيوم (منطقة روما) وصقلية (جنوب)، وقالت متحدثة باسم اجهزة الاطفاء انه تمت السيطرة على احدى البؤر المشتعلة والعمل جار للسيطرة على اربع اخرى.

وسردينيا هي الاكثر تضررا حيث دمرت النيران اكثر من 15 الف هكتار منذ الخميس. وتوفي راع ومربي ماشية في المنطقة الخميس اثناء محاولتهما حماية الماشية خاصتهما من النيران وسوقها الى مكان آمن.

في المقابل، بدا الوضع هادئا في اليونان التي سببت فيها الحرائق صيف 2007 خسائر جسيمة في الممتلكات والغطاء النباتي وادت الى وفاة 77 شخصا.

وتم تسجيل حريقين في الغابات في منطقة يرابترا في جنوب شرق جزيرة كريت، وفي بيوتيا في الوسط بالقرب من ليفاديا. واعلن جهاز الاطفاء ان الحريق الاول يتراجع، في حين تمت السيطرة على الثاني جزئيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف