ترفيه

ارتفاع الإصابات بالتيفود الى 15 في قرية مصرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القليوبية: قالت مصادر طبية إن 15 من سكان قرية في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من الشمال نقلوا الى مستشفيين يوم الاحد للعلاج من الاصابة بمرض التيفود، وأعراض المرض هى القيء والاسهال وارتفاع في درجة الحرارة والاعياء التام وينتج عن تلوث المأكل أو المشرب، والمرض قريب الشبه بالكوليرا.

وأعلن في الاسبوع الماضي عن عشرات الاصابات بالتيفود في قريتي البرادعة والخرقانية بمحافظة القليوبية. ونتجت أغلبية الاصابات في البرادعة عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بعد كسر في أنابيب شبكة المياه. ونتجت أغلبية الاصابات في الخرقانية من استعمال مضخات تسحب المياه من باطن الارض مختلطة بمياه الصرف الصحي.

وقال مصدر ان المصابين الجدد بالمرض من سكان قرية البرادعة، وقال مسؤول في محافظة القليوبية ان المحافظ عدلي حسين قرر احالة المسؤولين عن شبكات المياه والصرف الصحي في البرادعة للتحقيق، ويقول سكان في البرادعة والخرقانية ان أعراض التيفود ظهرت على بعض الافراد في القريتين منذ نحو شهر لكنهم لم يتنبهوا الى اصابتهم بالمرض الا في الاونة الاخيرة.

وكان ارتفع عدد حالات الإصابة بحمى "التيفوئيد" في مصر إلى أكثر من 60 حالة، من بينها 55 حالة في محافظة "القليوبية" وحدها، في الوقت الذي حذرت فيه مصادر طبية من أن المرض قد يواصل انتشاره إلى عدد من المحافظات الأخرى.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، ممدوح خلاف، قوله إنه من المتوقع أن يتم اكتشاف ما بين خمس وسبع إصابات جديدة يومياً ولمدة أسبوع على الأقل، إلى أن يختفي المرض من القرية، الذي أرجعت تقارير أسبابه إلى تلوث مياه الشرب. وفيما قال المسؤول بوزارة الصحة إن "المصابين شربوا مياهاً ملوثة في فترة حضانة المرضrlm;، ولم تظهر عليهم الأعراض إلا بعد نحو أسبوعrlm;"، فقد شدد محافظ القليوبية، عدلي حسين، على أن "الموقف الصحي في القرية مطمئنrlm;."

وفي تصريحات نقلها التلفزيون المصري الأحد، دعا أستاذ الأمراض الباطنية، بدوي لبيب، وزارة الصحة إلى متابعة حالة المرضى الذين تم شفاؤهم، لمدة 15 يوماً على الأقل، للتأكد من أن البكتريا المسببة للمرض "غير مستوطنة" في أجسامهم، وأوضح لبيب أن بكتريا التيفوئيد يمكنها الانتقال إلى الكبد والاختباء بالمرارة، لحين انتهاء مفعول المضاد الحيوي الذي يتناوله المصاب، ثم تعود للظهور مرة أخرى، مشيراً إلى أن مثل هذه الحالات أدت إلى اعتبار التيفوئيد من الأمراض "المتوطنة" في مصر.

وكانت السلطات المصرية قد كشفت الثلاثاء عن عشرات الإصابات بمرض "التيفوئيد" في عدد من المناطق الريفية بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، مشيرة إلى أن هذه الإصابات ربما تكون قد نجمت عن تلوث مياه الشرب، بسبب شبكات المياه المتهالكة في العديد من المناطق الريفية.

ووفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، فقد رجحت مصادر أن يكون تلوث مياه الشرب هو سبب انتشار المرض، الذي تتشابه أعراضه إلى حد كبير مع أعراض مرض الكوليرا، من قيئ وإسهال وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يؤدي إلى الوفاة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذة فقط البداية
محمد رأفت -

تعتبر قرية البرادعة من القرى المجاورة الى قريه ابو سنة وقد تم تقديم عدة شكاوى الى جميع المسؤالين عن سوء المياة بهذة المنطقة وتم عرض المياة المستخدمة للطهى والشرب الى جميع مرشحى مجلس الشعب فى الانتخابات الاخير وتم اخذ اكثر من وعد بمعالجة هذة المشكلة وتذداد سوء والى كل من يقراء هذا الرساله مذا ستفعل عندما تفتح حنفية المياه لتشرب فتجد امامك المياه سوداء برائحة المجارير

قريه بلا خدمات
احمدضيف -

انا فرد من هذه القريه المعذبه التى زاد فيها عدد حالات المرض ليتجاوز الثلاثمائه واقسم لكم ان احد الاطباء حديثى التخرج اقسم لى انه حول 22 حالة حمى تيفوديه فى ليلة واحده وقالت السيده نجوى رئيسة مركز ومدينه القناطر فى لقائها التليفزيونى مع المذيعه المتميزه منى الشاذلى كلام ادانت فيه الحكومه بدون قصد لدرجة ان المذيعه قالت لها ان كلامها كفيل بان يكسب اهالى القريه قضيتهم ضد الحكومه والمطالبه بتعويض 50مليون جنيه ***اما على صعيد اهمال الخدمات فى هذه القريه فعلى القارىء ان يعلم انه لا توجد فى القريه اى نوع من الرعايه الصحيه حيث توجد وحده ريفيه تعتمد بشكل كبير على قيد المواليد والوفيات واجراء بعض الكشوف الطبيه على استحياء على بعض مساكين القريه والزامها بشراء العلاج على نفقتهم***هذا والجدير بالذكر ان شباب هذه القريه اصابهم ياس شديد مع ان تحل مشكلة ملعب الكره لهذه القريه البالغ عدد سكانها 50000نسمه تقريبا معظمهم شباب متميز علميا وكرويا ويشهد التاريخ ان ابناء هذه القريه حصلوا على كأس المحافظ ووصلوا النهائى مرتين بدون وجود ملعب ويعلم المستشار عدلى حسين هذا الكلام جيدا حيث انه سلم ابناء القريه جوائز الفوز بنفسه وقدم الشباب عدة طلبات الى سيادته للوقوف بجانبهم لحل مشكله الملعب ونقول لسيادته وهو رجل نحبه كثيرا وقد كتبت فيه بغض ابيات الشعر للثناء عليه الا اننا الان فى حاجه ملحه الى ملعب للشباب حيث انتشرت الحريمه بين شباب هذه القريه الطيبه نظرا لكثره وقت الفراغ وعدم استخدام طاقتهم الاستخدام الامثل ***سيادة المستشار اذا كانت قضية الملعب حبيسة الادراج فى المحاكم فهناك حلول بديله بان يقوم المجلس الاعلى للشباب بشراء قطعة ارض وتخصيصها ملعب كرة قدم للشباب **ايها الساده نرجو الاهتمام بهذه القريه وكل قرى مصر ولكم جزيل الشكر

البرادعه
hg.udl -

اخوانى انا ايضا من افراض هذه القريه والحلات الان وصلت لاكثر من الف حااااااااله