الطبقية تجاه المنبوذين ما تزال قائمة في مناطق الريفية بالهند

نيودلهي: أظهرت دراسة هندية ان النبذ ما يزال موجوداً في المنطق الريفية رغم من ان الحكومة الهندية حظرت في العام 1949 استخدام كلمة "منبوذين". وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية ان كلية الحقوق الوطنية في مدينة بانغالور أجرت بطلب من وزارة العدل مسحاً يرمي إلى دراسة تأثير قانون حماية حقوق الإنسان على مشكة "النبذ"، فتبين وجود منبوذين في قرى ولايتي أندرا براديش وكارناتاكا وماتار براديش وأوتار براديش وراجاستان وغرب البنغال.

وتبين ان 516 من أصل 648 منبوذاً يعرفون باسم "dalit" في الهند يؤكدون انهم ممنوعون من دخول المعابد، في حين ان 151 منهم لا يسمح لهم وضع هدايا للآلهة.

لكن مشاركة المنبوذين في النشاطات الاجتماعية ارتفعت ذلك ان 591 منهم دعيوا إلى حفللات زفاف، لكن 29% منهم يقولون انهم مضطرون لانتظار انتهاء المدعوين الآخرين من الطعام حتى يتمكنوا من الأكل.

ولفتت الصحيقة إلى ان الأدلةعلى وجود حالات النبذ ما زالت واضحة لان 7% من "المنبوذين" يسيرون حفاة بوجود أشخاص ينتمون إلى طبقة أعلى، في حين ان 7% يقولون انهم لا يستطيعون انتعال صنادل والسير أمام شخص ينتمي إلى طبقى مسيطرة، و9% كشفوا انهم مضرون للكلام وأيديهم مطوية و29% يتوجب عليهم الوقوف احتراماً لمن هم من طبقة أرفع.

وتبين انه يسمح لـ 82% من المنبوذين لدخول منازل أشخاص ليسوا من طبقتهم، مقابل 18% ما يزال ممنوعاً عليهم ذلك. وأظهر المسح ان 20% من المنبوذين لا يحق لهم الأكل في منازل من لا ينتمون إليهم، و24% يأكلون في آنية مختلفة. يشار إلى ان المسح أجري في 6 ولايات و24 بلدة.

وقال مدير مركز سياسة الاستبعاد والاحتواء الاجتماعي انه "لا يمكن أي دراسة أن تزعم انها تمثل كل شيء وذلك نظراً للتنوع الإقليمي والاجتماعي الموجود، ولكن هذه الدراسة شاملة باعتبارها دراسة غير ثقافية وإنما منهجيتها علمية".