فشل في التعرف على جثث ضحايا الطائرة اليمنية

مارسيليا: اعلنت كريستين روبيشون المسؤولة الفرنسية عن العلاقات مع عائلات الضحايا، انه لم يتم التعرف الى اي من الجثث المنتشلة بعد تحطم الطائرة اليمنية الذي اسفر عن 152 قتيلا في 30 حزيران/يونيو.
وفي ختام اجتماع عقد في مارسيليا (جنوب شرق فرنسا) مع عائلات الضحايا، اكدت روبيشون ايضا ان انتشال الصناديق السوداء للطائرة يمكن ان يتم بحلول منتصف آب/اغسطس. وشارك حوالى ستون شخصا في هذا الاجتماع. واعرب عدد كبير منهم في نهاية الاجتماع عن "خيبة املهم".

وقالت روبيشون "يجب ان نضع انفسنا مكانهم. وما زلنا نأمل في الحصول على معلومات تؤكد احراز تقدم في التعرف الى الجثث، لكننا نقول لهم الحقيقة، اي انه لم يتم حتى الان التعرف الى اي جثة".
وفيما نقل قسم من الجثث الى تنزانيا، رفضت روبيشون القول ان ذلك يبطىء عملية التعرف على الجثث. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في 21 تموز/يوليو ان تحليل البقايا البشرية المنتشلة اتاح تكوين 24 ملفا للتعرف الى الجثث.

وقالت جميلة التي فقدت شقيقتها واحد ابناء اخيها في الحادث، لدى مغادرتها الاجتماع "قالوا لنا انهم انتشلوا 25 جثة، لكننا نعرف هذا. اعطينا عينات عن الحمض النووي الريبي (اي.دي.ان)، لكن لم يقل لنا احد: +هذه الجثة هي لهذه الفئة من الحمض النووي الريبي او ذاك+. ولدينا الانطباع انهم يخفون عنا امورا".
واضافت "نريد ان نعرف ايضا متى ستنتشل الصناديق السوداء، لنعرف ماذا حصل".

واكدت روبيشون ان انتشال الصناديق السوداء يمكن ان يتم قبل 15 آب/اغسطس.
واضافت ان "سفينة مجهزة برجل آلي ستتوجه الى مكان سقوط الطائرة في اقرب وقت لكن هذه السفينة ليست موجودة في المنطقة لانتشال الصناديق السوداء، وفي هذا الوقت تقريبا نعتقد ان الصناديق ستنتشل".
وقد هوت طائرة الارباص آي310 اليمنية في المحيط الهندي قبالة سواحل جزر القمر في 30 حزيران/يونيو وعلى متنها 153 مسافرا وافراد طاقمها. ونجت مسافرة واحدة في الثانية عشرة من عمرعا من الكارثة.