طبيب جاكسون كان "مفلساً" قبل علاجه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لوس أنجليس: أفادت تقارير أن كونراد موري، الطبيب الشخصي للمغني الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، كان يعاني من ضائقة مالية قبيل علاجه "لملك البوب" إذ بلغت ديونه 435 ألف دولارا، نتيجة لأحكام ضده ولضرائب تخلف عن سدادها خلال العامين الماضيين، مما دفعه إلى العمل لصالح المطرب الأسمر، وهو الأمر الذي قد يزيد من الشكوك حول مسؤوليته عن مقتل جاكسون، بحسب مراقبين.
وذكرت مستندات قضية وفاة المغني الشهير، أن موري كان يحصل على 150 ألف دولار شهريا، لقاء علاجه لجاكسون. وأشارت الوثائق إلى أن موري، قبيل علمه لدى "ملك البوب"، كان يدير عيادتين في مدينتي نيفادا وهيوستن ، بعد تخرجه من جامعته بولاية تينيسي الأمريكية سنة 1989، إذ أكد مرضاه أنهم تفاجأوا عندما علموا بتركه لعيادتيه ليعمل كطبيب خاص لجاكسون، مبينين أنه كان "طبيبا ممتازا."
ورغم ذلك، فإن الوثائق كانت قد أظهرت أنه قام بإعلان إفلاسه عام 1992، وراكم ما 44,663 دولارا ديونا ضريبية للحكومة كان قد تخلف عن دفعها ما بين عامي 1993 و2003. وذكرت الوثائق أن موري كان قد عانى من العديد من الخسائر المالية جراء خسارته قضايا تتعلق بعدم تسديده لفواتير مالية ولعدم إيفائه نفقة أولاده.
يذكر أن مصدرا مطلعا على تحقيقات وفاة المغني الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون،كان قد أفضى لـCNN الاثنين، بأن موري، قدم له مسكناً قوياً ربما كان السبب في وفاة ملك البوب المفاجئة والتي مازالت لغزاً أجج الكثير من الشائعات والتكهنات.
وذكر المصدر أنه يزعم أن موري، أخصائي أمراض القلب في تكساس، قدم لجاكسون مسكن الألم "بروبوفول"، ويعرف بـ"ديبريفان"، خلال الأربعة وعشرين ساعة التي سبقت وفاته.
ورفض طاقم الدفاع عن الطبيب، في بيان صدر الاثنين، التعقيب على ما أسموه بـ"شائعات وتلميحات صادرة عن مصادر مجهولة"، رغم نفيهم القاطع في السابق، وصف موري أي عقاقير أو أدوية ربما تسببت في قتل ملك البوب.
ويذكر أن موري كان في منزل جاكسون قبيل وفاته في 25 يونيو/حزيران الفائت. وتشير مستندات قضائية إلى أن سلطات تكساس الأمنية قامت بعملية تفتيش لعيادة موري في هيوستن بحثاً "عن أدلة تدعم تهمة القتل الخطأ، وصادرت أدوية وأجهزة كمبيوتر بالإضافة إلى "لائحة اتصالات مهمة."
وفي هذا السياق قالت تامي كيد، الناطقة باسم مكتب محاماة أد شيرنوف، أحد طاقم الدفاع عن طبيب جاكسون، إن عملية الدهم "كانت مفاجئة تماماً لنا نظراً لأن لدينا قنوات اتصال مفتوحة طيلة هذه الفترة."
ويذكر أن الشرطة قد استجوبت موري مرتين منذ وفاة ملك البوب، وكان من المقرر إخضاعه لاستجواب ثالث في 24 يوليو/حزيران الجاري، جرى تأجيله بعد تنفيذ عملية التفتيش.
الى ذلك، أعلن كبير المحققين في سبب وفاة "ملك البوب" الأميركي مايكل جاكسون في لوس أنجليس ان نتائج تشريح جثته لن تصدر قبل الأسبوع المقبل، رغم انه سبق وأكد انها ستكون جاهزة خلال هذا الأسبوع، وذكر موقع "إي أونلاين" الأميركي انه رغم ان كبير المحققين إيد وينتر لم يذكر سبب التأخير في صدور النتائج، إلا ان ثمة مصادر أشارت إلى ان مكتبه ما زال يجمع الأدلة.
ولفت إلى انه على الرغم من كل التأخير الحاص، إلا ان النتائج لن تتأخر عن حدود 4 إلى 6 أسابيع التي أعلن عن الحاجة لها لإجراء الفحوص اللازمة قبل الكشف رسمياً عن سبب الوفاة المفاجئة في 25 حزيران/يونيو الماضي، ورداً على سؤال عما إذا واجه قضية كهذه من قبل، قال وينتر للموقع "لا لم يسبق لي ذلك".
يشار إلى ان جاكسون توفي عن عمر 50 سنة ويقوم المحققون باستجواب أطبائه لمعرفة سجله الطبي واستخدامه للأدوية، ويجري التركيز لمعرفة إن ككان طبيبه الخاص حقنه بمخدر قوي هو "البروبوفول" قبل وقت قصير من وفاته.