ترفيه

العثور على آلة زمن جاكسون التي حَلِمَ العيش بها 150 عاماً !

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعداد أشرف أبوجلالة: حول التجربة المثيرة التي سبق وأن خاضها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون في لحظات شبابه المجنونة وتحديدا ً في عقد الثمانينات من القرن الماضي، عندما قرر المكوث داخل هذا الجهاز الخيالي الذي يُعرف باسم " آلة الزمن " بغية التغلب على ويلات الزمن والعيش فيه إلى أن يصبح عمره 150 عاماً، كما كان يحلم، تكشف صحيفة " ذا ديلي ميرور " البريطانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء النقاب عن أنه قد تم العثور مؤخراً على تلك الآلة داخل أحد المخازن في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن تلك الآلة التي عُرفت اختصاراً بـ " Sechrist 2500B " ، وهي في الأساس عبارة عن غرفة يوجد بها أكسجين مضغوط ويُقدر ثمنها بـ 60 ألف جنيه إسترليني، وتم التقاط صورة لجاكو في داخلها في عام 1986، قد تم العثور عليها ومن فوقها كوم من الأتربة في أحد المستودعات القديمة في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وفي محاولة مثيرة لمحاكاة أجواء التجربة التي لم تقل في جدلها عن الجدل الذي أحاط بالنجم الراحل منذ ولادته وحتى وفاته، قام مراسل الصحيفة، ريان باري، في سان دييغو، بدخول تلك الآلة، ثم تم إغلاقها عليه، وعلى الفور شعر بنوبة اختناق، على حد قوله.

ويتابع باري وصفه لتلك اللحظات "المثيرة" التي قضاها داخل الآلة، حيث قال إنه وبمجرد أن دخل، باتت قدرته على سماع الصخب الخارجي محدودة. وبدا كل شيء مشوها من وراء الزجاج المركب في أعلى الآلة. كما أشار إلى وجود نظام اتصال داخلي يسمح لكل من يتواجد بالداخل أن يتحدث للأشخاص في الخارج، وكذا مشاهدة التلفاز والاستماع للموسيقى. ويمكن أيضا ً الاستمتاع بالقيلولة في أوقات ما بعد الظهيرة.

ويشير باري إلى أنه وبمجرد بدء العلاج، يشعر كل من يوجد داخل الآلة بنفس نوع التغير الذي يحدث في ضغط الجو كهذا الذي يحدث عند ركوب الطائرات، حيث نضطر إلى ابتلاع الريق من أجل إعادة آذاننا لحالتها الطبيعية. وبعدها، يمكن تنفس أكسجين نقي بنسبة 100 % - مع الأخذ في الاعتبار أن نسبة الأكسجين النقي في الهواء الطبيعي تقل عن 21 % - ومن ثم تحصل أنسجة الجسم على نسبة إضافية من الأكسجين ما يصل إلى 15 مرة عن تلك التي تمتصها الأنسجة في الأوضاع الطبيعية.

ويواصل باري حديثه بالكشف عن أن الكورس العلاجي غالبا ً ما يستمر لمدة ساعتين، ويُقال إنه يترك المرضى في حالة من التفاؤل والحيوية. وقد أشارت الصحيفة إلى أن مستشفى بورتمان ميموريال في مدينة كولفير التابعة لولاية كاليفورنيا هي من قامت بشراء الغرفة عام 1985 لمعالجة مرضى الحروق. وقد تمت معالجة جاكو بها في عام 1984 بعد إصابته بحروق أثناء تصويره لأحد الإعلانات عن المشروبات الغازية. وقد ساهم المبلغ الذي تبرع به جاكو في وقت لاحق وقيمته 900 ألف إسترليني في إقدام الوحدة على شراء الجهاز. وقد التقطت له صورة بداخله عام 1986 ، وهي الواقعة التي أثارت جدلاً كبيرا ً عندما نقلت عنه مجلة أميركية قوله :" أخطط لامتلاك آلة مماثلة على الفور. فلو عالجت جسدي بشكل صحيح، فسأعيش مدة لا تقل عن 150 عاما".

وفي العام 1994، قام جاكو - الذي توفى عن عمر يناهز الخمسين عاماً - بشراء الجهاز من المستشفى، ثم سلمه بعد ذلك لمركز طبي آخر في كاليفورنيا، الذي قدمه بدوره إلى ملاكه الحاليين، وهي مجموعة أوكسيهيل الصحية، التي قامت بتصميم غرف عملاقة يمكنها استيعاب 23 فرداً دفعة واحدة. وهنا، نقلت الصحيفة عن رئيس الشركة ويدعى تيد غورني، قوله :" لم يكن ينام مايكل في الغرفة الليلة بأسرها، لأن ذلك يتسبب في حدوث ما يعرف بسمية الأكسجين، وهو ما كان سيؤدي إلى وفاته. والحقيقة هو أنه يقضي على الأرجح ساعة أو ساعتين فقط في الغرفة. وقد أجرينا من جانبنا دراسة، ووجدنا أن تلك الغرف تساعد في تعزيز نمو الخلايا القديمة، والإبطاء على نحو فعال من عملية الشيخوخة. لذا، ربما كان مايكل محقا ً في ما قاله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هرطقة طبية
عبد الحليم - كنـدا -

هذا الكلام تنقصه الكثير من العلمية. فازدياد الأوكسجين في الدم لا يعود بتأثير إيجابي على الجسم البشري، بل على العكس من ذلك فإنه يتسبب في موت الخلايا خصوصاً في الجهاز العصبي والرئتين وذلك ما يُفضي الى الموت المحقق، وهي حالة معروفة طبياً باسم Oxygen Toxicity Syndrome أو Oxygen Intoxication وكذلك معروفة باسم (تأثير بول بيرت) وقد درسها الأطباء تقصيلياً حينما كانوا يعالجون بعض الحالات بالأوكسجين النقي المضغوط أو في حالات الغطس. كما أن من التأثيرات الطفيفة والأولية لازدياد الأوكسجين في الدم هي زيادة قاعدية (أو قلوية) الدم، والتي تؤدي الى حالة من فقدان الوعي كما يحصل عند الأشخاص الذين يتنفسون بعمق ولفترة طويلة نسبياً (عمداً أحياناً أو بسبب مرض عقلي أحياناً أخرى) وقد استفاد من ذلك بعض السجناء قبل أو أثناء تعرضهم لنوبة التعذيب بقصد الدخول في إغماءة يتخلصون فيها من الآلام ومن الاستجواب. فكيف يظل هناك من يعتقد بجدوى هذه الطريقة في إطالة العمر؟؟!!

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

ماء الأوكسجين ممتاز للصحة والكلام من ذهب .

مركز لمعالجة ألحروق
nada ali -

ألكثير من ألصحف ألان تنشر أخبار كثيره وبعضها ملفقه لزيادة مبيعاتها.وعندما أحترق شعر مايكل جاكسون في ألثمانينات حصل على تعويض مالي ولأنسانيته تبرع بالمبلغ كله لأنشاء مركز لمعالجة ألحروق جُهِزَ بأحدث ألأجهزه ومن جملتها هذا ألجهاز،وقد تحدث مايكل بنفسه عن هذا في ألمقابله ألتي أجرتها معه أوبرا وينفري وعرض في وقتها هذه ألصوره وقال بأنه دخل في هذا ألصندوق ليجربه وإذا بأحدألصحفين يلتقط له صوره وتنشر بألصحف بأنه يريد أخذ كميات من ألأوكسجين .وألمقابله ألتي تتضمن هذا ألموضوع موجوده على صفحات أليوتيوب لمن يحب أن يشاهدها

وياليت عمره كان أطول
nada ali -

مايكل جاكسون كان عبقري ولهذا أستطاع أن يخترق ألعالم بفنه وكلمات أغانيه التي كتبها بنفسه ولهذا فنحن لانصدق أي كلام يكتب عليه إذا كان غير معقول.ولنفرض أنه سعى إلى إطالة عمره، ولِم لا ما ألعيب في هذا ،إن ألطب ألأن من أهدافه إطالة عمر ألأنسان وياليت عمره كان أطول لكنا تمتعنا نحن وألأجيال ألقادمه بفنه ألأسطوري

وياليت عمره كان أطول
nada ali -

مكرر

رد ع الموضوع
رنا -

كلام فاضي واكاذيب ومايكل قال بنفسه بمقابلتة مع اوبرا وينفري انها من اغبى الاشاعات خلاص هذا الانسان بداخله طفل برئي حاول التعويض عن طفولته اللتي حرم منها لكن الناس اعتبروه انه مختل وغريب الاطوار واتهموه بتهم شنيعه هو برئي منها ولكن هذي التهم ادت الى تدميره كليا مات مايكل جاكسون مات اسطورة الفن اتركوه بسلام الله يرحمه ويغفرله ويسامحه ويعوضه بأخرته عن دنيته لن ننساك يا مايكل جاكسون انت في قلوب الملايين