ترفيه

حزب تونسي يدعو الى الافراج عن معتقلي منطقة الفيضانات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: دعا حزب تونسي معارض السلطات الخميس الى الافراج "فورا" عن قادة حركة احتجاج شهدتها منطقة قفصة جنوب تونس العام الماضي وذلك اثر الفيضانات التي شهدتها المنطقة ليل الثلاثاء الاربعاء وخلفت 17 قتيلا على الاقل.

وتوجه الحزب الديمقراطي التقدمي (معترف به) في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ب "نداء عاجل" الى المجتمع المدني من اجل "الضغط لاطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي فورا لتمكينهم من المشاركة في الإنجاد وإعادة البناء وحضور دفن أقربائهم من الضحايا".

واضاف البيان ان منازل بعض المساجين "قد سقطت على من فيها من جراء الامطار".

ولقي 17 شخصا مصرعهم وجرح ثمانية آخرون في فيضانات نجمت عن امطار غزيرة في الساعات ال48 الماضية في مناطق جنوب ووسط شرق تونس وخصوصا في مدينة الرديف التي تقع في ولاية قفصة على بعد نحو 350 كلم جنوب غرب العاصمة ويقطنها نحو 60 الف نسمة، بحسب "حصيلة اولية" اوردتها وكالة تونس افريقيا للانباء (حكومية).

وقدم الحزب المعارض "عبارات المواساة لعائلات المساجين وبالاخص النساء والاطفال" وقال بانهم " يفتقدون في هذا الظرف سواعد ذويهم الذين تحتجزهم السلطة ظلما في سجون بعيدة عن اهاليهم مما يزيد من معاناتهم".

وحمل الحزب "الحكومة التونسية (مسؤولية) التاخير في تقديم الاغاثة والنجدة للمواطنين في المناطق المنكوبة" على حد قوله غير انه اشاد في المقابل ب "اعوان الجيش الوطني والحماية المدنية على المجهود الذي يقومون به للبحث عن المفقودين وانقاذ الأحياء".

وكانت اندلعت حركة احتجاج اجتماعي في كانون الثاني/يناير 2008 اثر ما اثير عن تلاعب في مناظرة توظيف في شركة فسفاط قفصة اكبر مؤسسة في المنطقة الغنية بالفسفاط والتي تفوق فيها نسبة البطالة المعدل العام في البلاد (14 بالمئة).

واعتقل نحو 38 تونسيا اثر اضطرابات استدعت تدخل الجيش بعد مقتل متظاهر بالرصاص في السادس من حزيران/يونيو 2008 بمدينة الرديف ابرز معاقل التحرك الاحتجاجي الذي استمر لعدة اشهر على خلفية البطالة والغلاء والفساد والمحسوبية.

واطلق سراح خمسة معتقلين في حين ادانت المحكمة الاخرين باحكام تتراوح بين عقوبة السجن لمدة عامين مع وقت التنفيذ والسجن عشر سنوات مع النفاذ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف