كارلوس واوباما وداسيلفا يغازلون أعضاء اللجنة الاولمبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شمر ملك اسبانيا وسيدة الولايات المتحدة الأولى والرئيس البرازيلي عن سواعدهم وهموا بالعمل وحاولوا استخدام سحرهم ومكانتهم لجذب أصوات أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية للفوز بأكبر جائزة اولمبية.
كوبنهاغن: بسطت وطويت السجادة الحمراء بمطار كوبنهاجن عدة مرات حيث مر عليها كل من الملك خوان كارلوس وميشيل أوباما ولويس ايناسيو لولا دا سيلفا قبل ان يتوجهوا مباشرة لعقد اجتماعات مع أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية الذين سيصوتون يوم الجمعة المقبل لاختيار المدينة المضيفة لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية في 2016. وتتنافس شيكاجو مع مدريد وريو دي جانيرو وطوكيو على استضافة أولمبياد 2016. وسيتم اعلان اسم المدينة الفائزة من قبل رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روج بعد قليل من الساعة 1630 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة وذلك بعد عرض ملفات المدن والتصويت الذي سيشارك فيه أكثر من مئة عضو باللجنة الدولية.
ووضعت مكاتب المراهنات في لندن مدينة شيكاجو على رأس المرشحين للفوز بعد الاعلان يوم الاثنين الماضي عن توجه الرئيس الاميركي باراك أوباما الى كوبنهاجن يوم الجمعة لينضم الى زوجته ميشيل عند عرض ملف شيكاجو أمام اللجنة الاولمبية الدولية. وأمام ميشيل اوباما جدول اعمال شاق اذ ستلتقي بأعضاء من اللجنة الاولمبية خلال الساعات 48 التي تسبق التصويت ووصلت الى الفندق الذي يقيمون فيه بعد قليل من وصولها الى كوبنهاجن. وقالت ميشيل لمجموعة من الصحفيين كانوا في انتظارها بالفندق "انا سعيدة جدا بوجودي هنا. أشعر باثارة كبيرة. أمامنا الكثير من العمل. نحن لا نضمن أي شيء ولذلك سوف أذهب وأتحدث مع بعض الأعضاء الذين سيشاركون في التصويت."
وكان عدد من أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية في انتظار ميشيل في ردهة الفندق حيث أخذت زوجة الرئيس الاميركي تلوح للمؤيدين وهي تبتسم. وظهر الملك خوان كارلوس لفترة قصيرة في الفندق حيث كان يروج لمزايا مدريد بينما عقد الرئيس لولا اجتماعات لدعم حملة ريو دي جانيرو لاستضافة الاولبياد. ومن المقرر ان يصل رئيس وزراء اليابان الجديد يوكيو هاتوياما الى العاصمة الدنمركية يوم الخميس لدعم ملف طوكيو. لكن على أي حال لا يشعر الجميع بالانبهار بالمدينة صاحبة الحظوظ الاوفر للفوز بشرف تنظيم الاولمبياد.
وقال مارتن ماسياس من جماعة "لا لاستضافة شيكاخو للالعاب" والذي كان يقف في ردهة الفندق الرسمي للجنة الاولمبية الدولية حيث وقف أيضا مسؤولو ملفات الترشح ومن بينهم باتريك رايان المسؤول عن ملف شيكاجو على بعد أمتار من أعضاء اللجنة الاولمبية "لا يمكننا تحمل عبء استضافة الالعاب في المدينة.. المدينة مفلسة." وحضرت الجماعة العديد من اجتماعت اللجنة الاولمبية الدولية خلال العام الماضي للاعراب عن معارضتها لمسعى المدينة لاستضافة الاولمبياد.
كما تساءل الكندي ديك باوند نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية السابق عما اذا كان الرئيس اوباما - الذي دخل في مقامرة سياسية كبيرة بوضع نفسه على مسافة قريبة جدا من ملف شيكاجو - يفعل الصواب. وقال "هذه مخاطرة. يطير زعيم العالم الحر عبر نصف العالم (لدعم ملف شيكاجو). هل هذا استغلال جيد لوقته.." واضاف "من المبكر جدا (توقع الفائز). لا اعتقد ان هناك (مدينة) مفضلة. بكل تأكيد يمكن ان يكون هناك ثلاثة فائزين. واربعة ستكون مبالغة." ورفض ذكر اسم المدينة التي لا يرشحها للفوز.