ترفيه

ديمي مور تشعر بالغيرة من علاقة آشتون كوتشر بميلا كونيس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشعر النجمة ديمي مور بالغيرة والإحباط بسبب إرتباط زوجها السابق آشتون كوتشر عاطفياً بالنجمة ميلا كونيس وعزمهما على الزواج، علماً بأنها أنهت معاملات طلاقها من كوتشر في نوفمبر من العام الماضي.

لوس أنجلوس: أوضحت تقارير صحافية أن النجمة ديمي مور مازالت تشعر بالغيرة والإحباط لمضي زوجها السابق آشتون كوتشر في حياته ولإرتباطه عاطفياً بالنجمة ميلا كونيس، وذلك على الرغم من مرور قرابة العام على إنفصالهما بعد 6 سنوات من الزواج إثر خيانته لها علناً.

ووفقاً لمصادر مقربة من النجمة ديمي مور التي أنهت اجراءات طلاقها من آشتون كوتشر في نوفمبر - تشرين الثاني من العام الماضي، فالنجمة ذات التسعة والأربعين عاماً لم تجتز نهائياً صدمة طلاقها، وقال مصدرلمجلة "People":" أصدقاء ديمي مور لا يعتقدون أنها أصبحت في حالٍ أفضل، فهي تتوجه دائماً إلى المستشفى للعلاج من الإرهاق والإجهاد، وإن الإهانة التي تشعر بها ديمي ترجع إلى خيانه آشتون لها عندما كانا متزوجين، وعدم حرصه على مشاعرها، لخيانته لها بشكل علني".

وكانت خيانة آشتون كوتشر لديمي مور مع فتاة تبلغ من العمر اثنتي وعشرين عاماً وتدعى سارا ليل، نهاية أكتوبر الماضي، وتحديداً يوم إحتفالهما بعيد زواجهما السادس.

من جانبه, قال سيغر فليكر،خبير العلاقات العاطفية لقناة "ABC" عن شعور ديمي مور بالغيرة: "الانفصال شعور صعب عامةً، لأنه أمر شاق على أي إنسان أن يرى الشخص الذي يحب أو اعتاد أن يشاركه حياته يرحل عنه بكل سهولة، لكن في المقابل ديمي مور قادرة على الاستمرار في حياتها وما تشعر به من غيرة ناتجعن تعارض الموقف مع كرامتها".

أما مراسل مجلة "People" كارلوس غرير، فأكد أنه في الوقت الذي تعامل فيه آشتون كوتشر بوضوح مع إنفصاله عن ديمي مور وإستمراره في حياته بالإعلان عن إرتباطه مجدداً، حرصت ديمي مور على البقاء صامتة وعدم الكشف عن أي تفاصيل متعلقة بحقيقة انفصالها عن كوتشر، والاكتفاء بالحديث مع أصدقائها المقربين، والاعتماد على مذهب "الكابالا" لممارسة شعائرها الروحية، علما بأن هناك شائعات تروج أن ديمي مور تستعد لإنهاء فترة صمتها بإصدار كتاب يتناول علاقتها بكوتشر، فضلاً عن الإفصاح عن كل التفاصيل في لقاء تليفزيوني مع أوبرا وينفري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف