رحيل عفيفة اسكندر من دون أهل أو وطن أو عنوان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
توفيت يوم أمس المطربة العراقية، عفيفة اسكندر،بعد صراع مع المرض، رحلت وحيدة في مستشفى في بغداد تاركة إرثًا وتراثًا غنيًا.
بغداد: وهكذا انتهت أسطورة عفيفة إسكندر... لفظت أنفاسها الأخيرة على سرير في مستشفى مدينة الطب في بغداد، فرحلت الروح الى بارئها بعدما صمدت لسنوات وهي تدافع بكل جمالها وحلاوتها عن جسدها الذي ما عاد يمتلك قدرة الوقوف ازاء التداعيات الصحية الخطيرة التي نالت منها ما بين هبوط في الدورة الدموية ونزيف في المعدة أو غيبوبة طويلة، بعد أن نالت منها الشيخوخة فلم يعد لها أي نشاط حركي خلال أشهر السنة الأخيرة على الاقل من حياتها، وليس لها إلا أن تتمدَّد علىالسريرتخلد إلى النوم لساعات. ولا يفيقهاسوىكوب عصير يرطب الجفاف ويحيي بعض الخلايا الذاهبة الى الفناء.
نعم ماتت عفيفة إسكندر عن عمر يناهز ٨٥عامًا (١٩٢٧-٢٠١٢) في الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح يوم المصادف 22/10/2012،وعلمنا منأم عيسى المهتمة والقائمة على رعايتها، أنها ستقوم بدفن عفيفة اسكندر في المدافن الخاصة بعائلتها في مدينة بعقوبة في محافظة ديالي، لعدم وجود أهل لها في بغداد ولا مقابر معروفة، وكانت تسكن في شقة مؤجرة في منطقة الكرادة الشرقية، وبهذارحلت عفيفة من الدنيا وهي لا تملك شيئًا بعدما فقدت كل شيء في شيخوختها.
ومن الغريب أننا كتبنا خاطرة قبل موتها بأقل من ساعة قلنا فيها: "لكل زمان دولة ونساء، ها هي عفيفة اسكندر المطربة التي كانت محط الأنظار والأسماع تذوب مثل قطعة حلوى في فم طفل، راح الزمن يمضغها على مهل، تارة تصيبها الغيبوبة وتارة ترى ولا ترى وتسمع ولا تسمع وتنتبه الى من حولها ولا تنتبه، ربما تجهل أنها مغنية وأنها كانت اذا غنت اجتمع الناس حولها، الآن تفرَّق من حولها الذين كانوا يتمنون نظرة من عينيها ولمسة من يديها، ولكل زمن نساء، عفيفة لا أحد معها من تلك الجموع التي كانت تدور حولها، ربما لأنهم رحلوا قبلها، والحاليون لا يعرفونها أو لم تعد فيها فائدة له، وتظل ام عيسى سميرتها والمهتمة فيها، عفيفة ما زالت أنفاسها تتقطع على سرير في مستشفى مدينة الطب، صحتها غير مستقرة، بسبب هبوط الدورة الدموية ومازالت مستمرة على العلاج، مازالت أسمع صوت الراحل عباس بغدادي (صاحب كتاب بغداد في العشرينيات) وهو يصرخ في التلفون لها: عفاوي، ومازلت اسمع صوتها القوي يأتي من التلفون وهي تصرخ له: عبوسي، ألم اقل أن لكل زمان دولة ونساء.
ويقول الشاعر عبدالزهرة زكيrlm;: عاشت حياتها بأجمل ما تكون عليه الحياة، رفعة في الفن والذوق والسلوك، حياة مليئة بالأمل والحب والجمال، غمرها الناس بالحب الذي تستحق، خلّفت فناً تمتزج فيه خفة الكائن المشرق ومرح الروح المتخمة بالسعادة، لا بد من موت الإنسان، الخلود فقط لما يخلفه من أثر، سلاماً لروحها، ولنا أن نعيد اكتشاف أثرها.
وقال علي صبري، مؤلف المسلسل التلفزيوني عن سيرة حياتها "فاتنة بغداد": رحلت فاتنة بغداد، ستبقى فاتنة ذاكرتنا، وداعًا سيدتي. بكيت وما نفع البكاء، سلام لروحك وداعاً ما أردتُ لكِ الوداعا
اما الشاعر حميدقاسم فقال: إن صح هذا الخبر تكون بغداد فقدت آخر عطر من رائحة التمدن والجمال، عفّوسيمر أيضًا في هذه الصحراء المعتمة.
فيما قال الممثل مهدي الحسيني: مباهج بغداد إرحلي لا مكان لك فيها.
وقال الصحافي سامر المشعلrlm;: أخيرًا رحلت الكبيرة عفيفة اسكندر من ساحة الغناء العراقي، لتطوي معها زمناً اتسم بالعفة وشرف المسؤولية بتقديم مشاعر الناس على شكل غناء يخرج من الروح، عفيفة صاحبة الروائع الغنائية "حركت الروح لمن فاركتهم" واغنية "جوز منهم" واغنية "اريد الله يبين حوبتي بيهم" واغنية "بعيونك عتاب"، تشربت الغناء كقدر جمالي بصوتها وإحساسها ورفعتها وصفت بأنها مطربة الملوك، وترفعت عن الغناء للطاغية، الذي سلبها بيتها في الكرادة، وظلت منزوية بصمتها في بغداد، اشبه بغاندي الذي يقاوم الطغاة بالصوم، صامت عفيفة عن الغناء طيلة فترةحكم صدام، كانت تقول لي في كل دولة ازورها كانوا يعرضون عليالجنسية والبيوت والشقق، لكنني أرفض ذلك وأعود بأجنحة الشوق الى بغداد، فالعراق عندي اجمل من كل بقاع الارض.ماتت الاسطورة عفيفة وهي لا تملك ثمن الدواء، مخلفة دواوين من الذكريات والمواقف الانسانية والوطنية والاغاني بينما عدد من الاشنات والطحالب تنتفخ اوداجهم بالرواتب المليونية والمقاولات السياسية.
فيما قال الصحافي علي حسين: شغلت المطربة عفيفة اسكندر الأوساط الفنية والثقافية في بغداد، فهذه المرأة الجميلة دخلت الإذاعة العراقية عام 1937 ليصبح اسمها بين ليلة وضحاها على كل لسان، كان السحر عند الناس آنذاك هو الراديو، فقد استحوذ الأثير المغني على البيوت، جاءت هذه البنت من أربيل إلى بغداد، صبيّة تحلم بعالم من الشهرة والأضواء، كان عالم بغداد جميلاً ومختلطاً وملوناً، في البيت الذي سكنته عفيفة إسكندر في كرادة مريم كان المذياع يصدح بأغنيات سليمة باشا، ومنيرة الهوزوز، وزهور حسين والقبانجي، وكانت الفتاة الجميلة تمضي أكثر الوقت من أجل أن تسمع ما تحب.
الإذاعة نفسها "إذاعة بغداد" كانت على بعد خطوات من البيت الذي سكنته عفيفة، وستغامر ذات يوم بالذهاب صوب الإذاعة وتطلب من فؤاد جميل مدير الإذاعة آنذاك، أن تغني ولكن من سيلحن لها الأغنية؟ لم يكن غير صالح الكويتي الذي كانت أصوات المطربات تنتظر عند عتبة بيته، غنت عفيفة فأطربت وقبضت أعلى اجر تأخذه مطربة آنذاك وهو دينار ونصف الدينار دفع لها من أموال الجباية التي تأخذها الإذاعة نظير تقديم برامجها لمن عنده جهاز راديو .
وأضاف: نقلت عفيفة فرحها وعفويتها ومرحها إلى كل أغنياتها التي زينت بها حياة العراقيين، رسمت لنا وطناً دائماً ما ينتهي إلى البهجة والحياة.
وختم بالقول: ماتت عفيفة إسكندر وفي عيونها عتاب، فبغداد إستبدلت ثوب الحياة برداء مقزز لساسة كارهين لكل ما حولهم، لا يرون جمالاً ولا خيراً ولا سعادة إلا في سرقة أحلام الناس وسعادتهم، أغمضت عفيفة عينيها وهي تودع حبيبتها وقد استولى عليها سياسيون يفرضون كثيراً من الكآبة على الحياة، معززين ثقافة الظلام، يبددون الأمل ويحاصرون التفاؤل، يأمرون الناس بالكف عن ممارسة الفرح الذي لم يعد مهنة العراقيين بعد أن سادت مهن جديدة مثل العصابات والميليشيات وفرق الموت والعلاسة والحواسم وأمراء الحرب الطائفية والسياسيين المأجورين وكل هؤلاء يتبارون في كيفية ذبح السعادة والفرح ووأدهما في مقبرة الظلام.
وحسب المصادر، فإن عفيفة اسكندر اسمها الحقيقي، تريزا اسكندر، من عائلة متدينة وأبوها شماس من مواليد 1889وهي من مواليد 1927 حسب ورقة معموديتها وحين كان عمرها ثلاث سنوات أخذها والدها إسكندر الشماس بصحبة أختها (أغاته) الى الموصل بمناسبة عيد القيامة المجيد واختطفت عفيفة (تريزا- وهذا إسمها الحقيقي) وبيعت الى عائلة ديمتري اليونانية في الموصل وتبنتها مريم العراقية زوجة ديمتري اليوناني، وتزوجت من إسطيفان اسكندر ولقبت بلقب زوجها إسكندر وتشابه اسم ابيها اسكندر الحقيقي مع إسم زوجها. ولم ينجب منها فتبنت أنطوانيت، وكانت أنطوانيت شابة حين تبنتها من دار أيتام الراهبات في الموصل.
فيما تقول مصادر أخرىأن الفنانة عفيفة ولدت في مدينة الموصل عام 1927 في عائلة فنية من أب عراقي وأم يونانية إسمها ماريكا ديمتري، وبدأ مشوارها الفني الاول وهي في الثامنة من عمرها حين غنت في ملهى صغير في مدينة اربيل، انتقلت العائلة الى العاصمة بغداد وغنت عفيفة في اغلب نواديها، تزوجت وعمرها اثنتي عشرة سنة من الفنان اسكندر اسطيفان الذي كان معلمها الفني الثاني بعد والدتها، ومنه اخذت اسمها الثاني (اسكندر)، وبسرعة تحولت الى نجمة من نجوم الفن، واشتهرت بغناء المونولوج بلغات عديدة، عملت مع الفنانة منيرة الهوزوز، ثم سافرت الى القاهرة، شاركت في فرقة بديعة مصابني وفرقة تحية كاريوكا ومثلت افلاماً عديدة منها يوم سعيد والقاهرة بغداد وليلى في العراق، ثم عادت الى بغداد، كانت الى جوار فنها سيدة ذات صالون ادبي يلتقي فيه اعلام العراق من سياسيين وادباء وكتاب ومثقفين امثال نوري سعيد ومصطفى جواد وجعفرالخليلي وغيرهم.
وتعد عفيفة اسكندر المغنية الاولى في العهد الملكي، ومن ألمع فنانات العهد الجمهوري، فنانة شغلت الناس دهراً طويلاً بعذوبة صوتها وفطنتها ودرايتها، فضلاً عن تذوقها الموسيقى لكل شيء جميل واصيل، وهي اول مطربة بغدادية تغني القصيدة عند تأسيس التلفزيون العراقي عام 1956، وأول من غنى في الإذاعة عام تأسيسها 1936، وأول أغنية لمطربة حين ظهرت الالوان في التلفزيون العراقي عام 1976، غنت حدود 1500 أغنية ومن أكثر الملحنين الذين تعاملت معهم احمد الخليل، وخزعل مهدي، ضايقها عبد السلام عارف والنظام السابق وقد اغلقت عليها بابها منذ ذلك الحين، وكثرت الشائعات عن وفاتها بسبب هذه العزلة الى ما بعد عام 2003 حيث بدأت بالظهور،وراحت المنتديات تحتفي بها وتكرمهاوهي على كرسي متحرك، الى أن اجهدها المرض فلم تجد الا ان تخلد الى سرير الشفاء، ولكن الامراض كانت لا تفارقها بل تزداد قسوة عليها حتى فارقت الحياة.
التعليقات
وين ماجد المهندس
احمد محسون -معقول ما عندها حدا يسأل عنها ولا يدفنها ولا معها فلوس وما يحزنون وين ماجد المهندس الي كاتبلها شكر في اخر البوم اله لانو غنى اغنيتها الدربيل بعدين مش مدير اعماله قال: انو اخذ تنازل من المطربة على الاغنية وتم دفع كل المستحقات الماليةولا هذا شو اعلام مو اكثر
راحة
Avatar -في ايام ارذل العمر كانت تعاني كثيرا وكانت حياتها شقاءا وعذابا ....الى جنات الخلد يا من غنت واطربت ونقشك لها مكانا في ذاكرة الشرفاء........سوف نتذكرك دائما يا فاتنة بغداد
أسكندر بغداد
Alan NAhri -كانت اسكندر بغداد ارفع من اسكندر المقدوني، فهذه أطربت الناس على عكس اسكندر المقدوني الذي اخذ ارواح الكثير من الناس.نامي قريرة العين فبغداد لم تمت، وتأكدي أنها ستنهض وتنفض غبار الظلام عنها وستنجب عفيفات كثيرات يطربن الناس ويلعن الظلام والداعين اليه...
يا سكري يا عسلي
يوسف يوسف -اعتقد أن من استمع الى أغنية عفيفة اسكندر الرائعة (يا سكري يا عسلي) لن ينسى هذه المطربة الاسطورة. واتمنى على جريدة ايلاف جمع وعرض أغاني هذه المطربة من خلال هذا الموقع على شكل ملفات صوتية mp3.
رحم الله عفيفة اسكندر!!
احمد الواسطي -العتابي شكرًا جزيلا لك!!
الى رحمة اللة
Mike -اللة يرحمك يا احد رموز الزمن الماضي الجميل.
الى رحمة الله
عبدالكريم مراد -رحمة الله على روحك الطاهره , وانشاء الله عودة عراقنا الحبيب الى عافيته بعد زوال الطغاة والحراميه والطائفيه الى مزبلة التاريخ , ,
الكبار يرحلون
امجد المشعل -نجم من نجوم العراق قد تهاوى و رحل عنى بموت العملاقه السلطانه عفيفه اسكندر احد رموز العراق الكبار فسلاما على روحكي الطاهره الخالده
شکرا للذکريات
حسام -اذا لم تدخل عفيفە اسکندر الجنە فلا عدالە في السماء.
نعم من دون وطن أو أهل
نزار هنّوده - أستراليا -هذا قدر العراقيين ، أن يعيشوا تارة تحت سطوة الجلاّد صدام حسين . وتارة أخرى تحت رحمة التخلف والحرامية . حيث شرّدونا في بقاع المعمورة . فالكثير من مبدعينا ماتوا وآخرون سيموتون من دون وطن ولا أهل . شكرا لقلمك المبدع يا أخ عبد الجبار العتابي.
أين الحقيقة
واحد موصلاوى -عفيفة أسكندر رحمها الله ولدت فى الموصل وبدأت مشوارها الفنى فى أربيل . ما معنى ( فاتنة بغداد , أسكندر بغداد , فنانة بغداد , )
(يا حسرة على العباد)
صالح -تعليقي : قال تعالى : (حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها) وقال : (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون)(ومن أصدق من الله حديثا)....متعنا الله وإياكم برحابة كرمه وعبادته..آمين
(يا حسرة على العباد)
صالح -تعليقي : قال تعالى : (حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها) وقال : (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون)(ومن أصدق من الله حديثا)....متعنا الله وإياكم برحابة كرمه وعبادته..آمين
ام كلثوم العراق
الليبرالي -بالامس ودعنا عفيفة ومعاها نودع رمز من رموز الزمن الجميل من تاريخ بلادي التي يدمرها اليوم الجهل والطائفية وبهذا اخذت رياح الموت وردة جميلة اخرى من الورود القليلة الباقية في كومة الخراب الموجودة في بلادي وداعا ياعفيفة ودعا ياجميلة وداعا وداعا ياايها التاريخ الجميل وداعا
ام كلثوم العراق
الليبرالي -بالامس ودعنا عفيفة ومعاها نودع رمز من رموز الزمن الجميل من تاريخ بلادي التي يدمرها اليوم الجهل والطائفية وبهذا اخذت رياح الموت وردة جميلة اخرى من الورود القليلة الباقية في كومة الخراب الموجودة في بلادي وداعا ياعفيفة ودعا ياجميلة وداعا وداعا ياايها التاريخ الجميل وداعا
نجم ما إنطفأ
الحسناوي -يقولون أن نجماً هوى أو مصباح إ نطفأ ولكن نجوم بلادي تبقى متلألأة مهما غطتها الغيوم العابرة .يبقى عبق الماضي يجذبنا نحوه الأصل خاصة إذا كنا شهوداً عليه. سنبقى نذكرك ماحيينا ونردد كلمات أغنياتك البغدادية الصميمية ولنتذكر أسماءً نقشت أنغامها في ضمائرنا وإحساسنا من خلال فيك العذب فمن أحمد الخليل الى رضا علي وخزعل مهدي وغيرهم من الأفذاذ. وداعاً وداعاً وداعاً عفاوي...
اخر الزمن الجميل
عراقي -بوفاة اسطورة الغناء العراقي الراحلة عفيفة اسكندر ودعنا اخر رموز الزمن الجميل لم يتبق لنا غير اللطامين والرداحين الله يعينك يا عراق
اخر الزمن الجميل
عراقي -بوفاة اسطورة الغناء العراقي الراحلة عفيفة اسكندر ودعنا اخر رموز الزمن الجميل لم يتبق لنا غير اللطامين والرداحين الله يعينك يا عراق
مبالغات فاضيه
مغترب -عجوز عمرها91سنه وماتت شنو هالمبالغات وعطر الورد,والزمن الجميل انتمتدرون ايش سوت بزمانها الله يرحمها,شعوب ليس لديها حاضر ولا انجاز تفتخربيه,بعدين قابل هي عالمة فيزياء هي مغنيه اشتغلت بالملاهي لمن ملت وعاشت عمر جدا طويل ,والمعلقين كلشي دخلوا بيه سياسه واحقادهم
Memories!!!
Iraqi Assyrian -I remember the very pretty singer Afeefa Iskandar.. In the 50s Iraq was a kingdom under the late King Faisal II (May God rest his soul). Iraq was a free and prosperous country. In those days Afeefa Iskandar was a popular singer and we all enjoyed her singing. After the military coups, the country went to pieces and a lot of Iraqis were scattered throughout the four corners of the globe seeking refuge. Afeefa Iskandar also lost her popularity. But to see her die alone is really sad. May she rest in peace and receive the comfort that she could not get while alive.
زمن الغفلة
موالي لأهل البيت -زمن الغناء و الرقص و الموسيقى انتهى في العراق نحن اتباع أهل البيت لن نسمح في المستقبل بالغناء اليوم يجب ان نكون مع الحسين و الا م الحسين و دموع الحسين.
Memories!!!
Iraqi Assyrian -I remember the very pretty singer Afeefa Iskandar.. In the 50s Iraq was a kingdom under the late King Faisal II (May God rest his soul). Iraq was a free and prosperous country. In those days Afeefa Iskandar was a popular singer and we all enjoyed her singing. After the military coups, the country went to pieces and a lot of Iraqis were scattered throughout the four corners of the globe seeking refuge. Afeefa Iskandar also lost her popularity. But to see her die alone is really sad. May she rest in peace and receive the comfort that she could not get while alive.
اين الاستغراب
خليجي مقهور منهم -هذا هو السلوك العام -اي الاغلبية عند العرب--متى ما انتهتصلاحيته المواطن في العمل او الانتاج لا احد يهتم او يسأل-لان معظمهم شعوبغير حضارية وغير انسانية--فقط شاطرين بالشعارات الزائفهوالتمجيد والغرور والاستعلاء--واخيرا حب الارهابيين
مسيحيي العراق
خليجي كافر -اين انتم---لماذا صامتيين--بلدكم التاريخي العراقتحت سيطرة المشعوذين---متى يكون لكم حكم ذاتي اوحتى دولة بكمشاركوا الصابئه والازيديين في وحدة
اين الاستغراب
خليجي مقهور منهم -هذا هو السلوك العام -اي الاغلبية عند العرب--متى ما انتهتصلاحيته المواطن في العمل او الانتاج لا احد يهتم او يسأل-لان معظمهم شعوبغير حضارية وغير انسانية--فقط شاطرين بالشعارات الزائفهوالتمجيد والغرور والاستعلاء--واخيرا حب الارهابيين
الى رقم 18
خليجي مع الحق -هل هذا هو العراق المتمدن -والثقافة والتحضر---لا لا لا الان المرأة كانها تعيش في القرون الوسطى--وسط المشعوذين الدجالينمن اصحاب العمائم--هل هذا هو العراق--يا حسرتامتى يكون هناك انقلاب عسكري ويكون حاكمه لا يرحم ولكن لايظلموترجع العراق دولة علمانية
الى رقم 18
خليجي مع الحق -هل هذا هو العراق المتمدن -والثقافة والتحضر---لا لا لا الان المرأة كانها تعيش في القرون الوسطى--وسط المشعوذين الدجالينمن اصحاب العمائم--هل هذا هو العراق--يا حسرتامتى يكون هناك انقلاب عسكري ويكون حاكمه لا يرحم ولكن لايظلموترجع العراق دولة علمانية
رثاء وكيف ارثيك يا عفيفة
رامي ريام -هكذا يحتمل القلب عذابا شوقا مسه قلبي فذابا هكذا تملكه فؤادي شوقا وقترابا فلا انسى على ماضي يستحيل الاجابا حيرة تبكيني وبعدها اهابا اتودد للقادر هل يستجابا هذه الدنيا بعد فوات الاوان يغلق البابا ماذا اكتب لك قلمي بديع الرتابا اشكي لمن حالي نوحي على صوت الربابا همان بين اضلعي وذلها قد خابا يا عفيفة بهائك قمرا جذابا يا زهرة بغداد تبهرين الخلابا من مشرق النور ومغربه تباهين الشبابا حتى بلغت صفوة الباري كالشهب مهابا رحلت عنا ولرحيلك اسبابا ماذا اقول وقمر العراق قد غابا طيفك يناجيني طول اليل نيابا الهجر طال والدمع سال مما اصابا اكذب نفسي طيف الويل كأنه سحابا يا هدى الحيران ورحمته وأولى الصحابا القي رجائي بصالحة تشفع عفيفة في وحدتك انتسابا هي وسامة القوم في حظرتك وثابا لبيت طهور انتهت سبات الايابا استشهد بالعلا هي تحت لوائك بأحلى الثيابا /// يا ايها الركب لا تسرع الانا ان لي في ركبك الساري خلانا بوركت يا عفيفة لك الفردوس مكانا فيك ما عظموا به لخير انسانا كنت للعراق دار الهدى احضانا ارثيك ام اعزي نفسي احيانا لا يكفي البكاء لو جمعنا الدمع نهرانا فيك روح الشباب تغالب النكرانا فيك روح المحبة من العلياء ايمانا حفظت العهد والرسالة هي برهانا في ركبك وكأن رحيلك سلطانا نامي قريرة العين ودعي الاشجانا رحلت عنا والرحمن لك كانا تنشد لك الملائكة الحانا لك حب العراق لا منتهى له مما شاع وبانا حان الوداع ننتظر بعده الاحزانا ان تغيب عفيفة ارفع شأنأ ومكانا ما عسانا ان نقول هذا المصاب اعيانا /// تغمد الله الفقيدة برحمته الواسعة الفردوس وجنانئه مثواها مخلدة في عليائه ومخلدة بين محبيها وعشاقها وانا لله وانا له راجعون الرحمة لها وعليها دائما وادبا
شكرا
SAMA -شكرا العتابي , دائما تقدم لنا الجميل و المثير للشجون.
عبرة ورثاء
علي البصري -لاشك ان المقال قد عبر عما يجول في المهجة من لوعة وحزن واجمل ما قرات كلمة الممثل مهدي الحسيني: مباهج بغداد إرحلي لا مكان لك فيه نعم لقد غابت المباهج فلا مكان لها ،الرحمة لشادية العراق لمؤججة العواطف والوجدان لزمان جميل لن يعود فاتنة بغداد التليدة عفيفة اسكندر.
شكرا
SAMA -شكرا العتابي , دائما تقدم لنا الجميل و المثير للشجون.
منتج ملكي
;كامل -العهد الملكي انتج فنانين في النحت والرسم وكتاب كبار كعلى الوردي وموسيقيين كمنبر بشير واحمد الخليل وساسة كبار كباش اعيان والسويدي والجمالى وممثلين كيوسف العاني وشعراء كالسياب وعلماء كسعد طه باقر وعبد الجبار عبدالله ونازك ومطربين كناظم وكالراحلة عفيفة اسكندر وهي اخر قامات العهد الملكي مادا انتج كرومي وعبدالسلام وصدام ودولة المعممين غير الجهل والبؤس ؟ لاشى لانهم اي هولاء الحكام ينحدرون من مستويات اجتماعية ضعيفة لاتقيم وزنا لهده الاشياء فالغناء بالنسبة لعبد السلام يجب ان يكون على وحدة مايغلبها غلاب وكرومي الغناء ع هو لى ماكو زعيم الا كريم اما صدام فالغناء عليه نفديك بالروح بالدم اما معممي اليوم من الطرفين فالغناء عندهم حرام زوهو خطيئة ومن يحب الموسيقى فهو كافر الارستقراطية الملكية كانت راعية للفن والعلم والثقافة اما الان فلا يوجد في العراق غير الجهل والتخلف .
الى المعلق رقم 16
ريم -والله ضحكت من قرأت تعليقه خلونه واقعين شويه الموت حق على جميع البشر وهذه حقيقه لا ينكرها لا المجنون ولا العاقل السبب الي ضجكت بي هو ان اني انتبهت للعراقين الي معلقين على موضوع الوفاه الحقيقه احنا العراقين شعب نموت على البجي واللطم والحزن منصدك نشوف جنازه ونكعد ندك لطم عليها عند قرأتي لتعليق القراء كأنما كل واحد منهم ميت اله احد من بيته واني اشوف ان الموت راحه المثل حالت الفنانه عفيفه سكندر رحمها الله وشكرا الكم
منتج ملكي
;كامل -العهد الملكي انتج فنانين في النحت والرسم وكتاب كبار كعلى الوردي وموسيقيين كمنبر بشير واحمد الخليل وساسة كبار كباش اعيان والسويدي والجمالى وممثلين كيوسف العاني وشعراء كالسياب وعلماء كسعد طه باقر وعبد الجبار عبدالله ونازك ومطربين كناظم وكالراحلة عفيفة اسكندر وهي اخر قامات العهد الملكي مادا انتج كرومي وعبدالسلام وصدام ودولة المعممين غير الجهل والبؤس ؟ لاشى لانهم اي هولاء الحكام ينحدرون من مستويات اجتماعية ضعيفة لاتقيم وزنا لهده الاشياء فالغناء بالنسبة لعبد السلام يجب ان يكون على وحدة مايغلبها غلاب وكرومي الغناء ع هو لى ماكو زعيم الا كريم اما صدام فالغناء عليه نفديك بالروح بالدم اما معممي اليوم من الطرفين فالغناء عندهم حرام زوهو خطيئة ومن يحب الموسيقى فهو كافر الارستقراطية الملكية كانت راعية للفن والعلم والثقافة اما الان فلا يوجد في العراق غير الجهل والتخلف .